الاجتماع المشترك.. تأكيد للوحدة الخليجية ولجم طهران
الاثنين / 05 / شعبان / 1438 هـ الاثنين 01 مايو 2017 03:07
«عكاظ» (جدة)
OKAZ_online@
لا يختلف اثنان على أهمية الاجتماع المشترك لوزراء الداخلية والخارجية والدفاع بدول مجلس التعاون أخيرا في الرياض برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، فقد أبدوا خلاله حرصهم على لجم إيران ومنع تدخلاتها السافرة ومواجهة أي تحديات وأخطار من خلال بلورة إستراتيجيات واضحة لتعزيز وحدة وكينونة الإطار المؤسسي لدول مجلس التعاون ودعم مسيرة العمل الخليجي المشترك بالمزيد من الترابط والتعاون والتكامل.
وكان من الضروري أن يركزوا على دعم التعاون التكاملي السياسي والأمني والدفاعي بين دول المجلس لتقوية جهود مواجهة الإرهاب، وتجفيف منابعه، وملاحقة تنظيماته وعناصره المجرمة، وتجفيف مصادر تمويله، ومحاربة فكره الضال المخالف لصحيح الإسلام ومبادئه السمحة التي تدعو إلى المحبة والتآلف والتعاون، فأكدوا حرصهم على دعم جهود التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية والعراق، وسائر دول المنطقة، ولذلك أبدوا حرصهم على بناء العلاقات ومد جسور التعاون مع الدول الإقليمية بما يسهم في ترسيخ الأمن والسلم، وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي، والعمل على مضاعفة الجهود لمنع التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لدول المجلس أو المساس بوحدتها الوطنية. ويأتي اعتزاز دول المجلس بما تحقق لها من مستوى عال من التعاون والتكامل في العمل المشترك سياسياً ودفاعيا وأمنياً، تأكيداً للمضي قدماً في دعم هذه التكاملية الشاملة فيما بينها لإيمانها بأن أمنها واستقرارها هو كل لا يتجزأ، ولا بد من استمرار التنسيق فيما بينها حفاظاً على سيادتها وأمنها واستقرارها، ودفاعاً عن مكتسباتها وإنجازاتها ومصالحها المشتركة.
وتأتي تأكيدات ولي العهد في الاجتماع المشترك على «تعزيز مسيرة التعاون والتكامل الأمني والعسكري والسياسي بين دول المجلس وتعميق الصلات والتضامن بين شعوبها في إطار ما يجمع بيننا من ثوابت عقدية وروابط أخوية وتاريخ مشترك ومصير واحد» لدعم السير قدماً في إضافة المزيد من الدعم لهذه المسيرة للمحافظة عليها وتظل في منأى عن أي أخطار أو تحديات، وكما يرى ولي العهد «أن التحدي الأكبر لأي دولة في عالمنا المعاصر هو المحافظة على وحدتها الوطنية بعيداً عن أي مؤثرات أو تهديدات داخلية أو خارجية» دعوة صريحة منه لعمل كل ما من شأنه لتستمر هذه الوحدة بعيدة كل البعد عن الولاءات العرقية والمذهبية المفرقة للأوطان والشعوب.
لا يختلف اثنان على أهمية الاجتماع المشترك لوزراء الداخلية والخارجية والدفاع بدول مجلس التعاون أخيرا في الرياض برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، فقد أبدوا خلاله حرصهم على لجم إيران ومنع تدخلاتها السافرة ومواجهة أي تحديات وأخطار من خلال بلورة إستراتيجيات واضحة لتعزيز وحدة وكينونة الإطار المؤسسي لدول مجلس التعاون ودعم مسيرة العمل الخليجي المشترك بالمزيد من الترابط والتعاون والتكامل.
وكان من الضروري أن يركزوا على دعم التعاون التكاملي السياسي والأمني والدفاعي بين دول المجلس لتقوية جهود مواجهة الإرهاب، وتجفيف منابعه، وملاحقة تنظيماته وعناصره المجرمة، وتجفيف مصادر تمويله، ومحاربة فكره الضال المخالف لصحيح الإسلام ومبادئه السمحة التي تدعو إلى المحبة والتآلف والتعاون، فأكدوا حرصهم على دعم جهود التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية والعراق، وسائر دول المنطقة، ولذلك أبدوا حرصهم على بناء العلاقات ومد جسور التعاون مع الدول الإقليمية بما يسهم في ترسيخ الأمن والسلم، وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي، والعمل على مضاعفة الجهود لمنع التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لدول المجلس أو المساس بوحدتها الوطنية. ويأتي اعتزاز دول المجلس بما تحقق لها من مستوى عال من التعاون والتكامل في العمل المشترك سياسياً ودفاعيا وأمنياً، تأكيداً للمضي قدماً في دعم هذه التكاملية الشاملة فيما بينها لإيمانها بأن أمنها واستقرارها هو كل لا يتجزأ، ولا بد من استمرار التنسيق فيما بينها حفاظاً على سيادتها وأمنها واستقرارها، ودفاعاً عن مكتسباتها وإنجازاتها ومصالحها المشتركة.
وتأتي تأكيدات ولي العهد في الاجتماع المشترك على «تعزيز مسيرة التعاون والتكامل الأمني والعسكري والسياسي بين دول المجلس وتعميق الصلات والتضامن بين شعوبها في إطار ما يجمع بيننا من ثوابت عقدية وروابط أخوية وتاريخ مشترك ومصير واحد» لدعم السير قدماً في إضافة المزيد من الدعم لهذه المسيرة للمحافظة عليها وتظل في منأى عن أي أخطار أو تحديات، وكما يرى ولي العهد «أن التحدي الأكبر لأي دولة في عالمنا المعاصر هو المحافظة على وحدتها الوطنية بعيداً عن أي مؤثرات أو تهديدات داخلية أو خارجية» دعوة صريحة منه لعمل كل ما من شأنه لتستمر هذه الوحدة بعيدة كل البعد عن الولاءات العرقية والمذهبية المفرقة للأوطان والشعوب.