بن دغر لـ «عكاظ»: 40 % من خطة الاستجابة خليجية
أكد أن الحوثيين يستخدمون ميناء الحديدة لتهريب الأسلحة والصواريخ
الاثنين / 05 / شعبان / 1438 هـ الاثنين 01 مايو 2017 03:07
مريم الصغير (الرياض)
maryam9902@
عبر رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد بن دغر عن شكر بلاده للمملكة حكومة وشعبا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على كل مساعدة قدمت لليمن في ظل الظروف العصيبة التي يعيشها، وقال: «لولا هذه المساعدات لكانت بلادنا في حالة يرثى لها»، لافتا إلى أن مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بلغت أكثر من 600 مليون دولار.
وكشف أن 40 % من خطة الاستجابة في مؤتمر المانحين بجنيف قدمت من السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي.
وفي رده على سؤال «عكاظ» عن ما تمت مناقشته في زيارته لمركز الملك سلمان أمس (الأحد) أوضح أن أكثر القضايا إلحاحا هي بالطبع الخدمات في المناطق المحررة، خصوصا في مجالات الكهرباء والماء والتعليم والصحة، مضيفا أن المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الحوثيين أيضا تتواصل فيها عمليات الإغاثة، مؤكدا أن مساعدات المركز وصلت إلى جميع المناطق اليمنية بلا استثناء.
وعن دلالات افتتاح السفارة الأمريكية في عدن، قال لـ«عكاظ»: «نأمل أن تنتقل جميع السفارات إلى عدن بعد تراجع العمليات الإرهابية والفوضى فيها، وكذلك نشجع المنظمات الدولية والإنسانية على التمركز في عدن».
وردا على سؤال عن آخر مستجدات ميناء الحديدة، وتحركات الحكومة الشرعية لمخاطبة الأمم المتحدة في ما يخص الرقابة الدولية عليه أجاب بن دغر: «أبلغناهم في مؤتمر الإغاثة بجنيف أن الميناء لا يستخدم في عمليات الإغاثة فقط واستيراد السلع الغذائية والأدوية، بل يستخدم لأغراض أخرى، مثل تهريب الأسلحة والذخائر والصواريخ التي طالت المدن اليمنية والمدن السعودية، ومن المؤكد أن هناك طرفا إقليميا يساعد الحوثيين في الحصول عليها، لذا لا بد من وضع الميناء تحت رقابة يمنية عربية ودولية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها».
من جانبه، أكد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة أن المركز قام بتنفيذ أكثر من 124 برنامجا تنفيذيا داخل اليمن مع 81 شريكا بمبالغ وصلت إلى 598 مليون دولار، تأكيدا على اهتمام المملكة قيادة وشعبا بإخوانهم في اليمن.
وأوضح أن المملكة أعلنت خلال مؤتمر المانحين في جنيف الأسبوع الماضي تقديم 150 مليون دولار دعماً لليمن، إضافة إلى 100 مليون دولار خصصت لتنفيذ برامج متخصصة عام 2017.
عبر رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد بن دغر عن شكر بلاده للمملكة حكومة وشعبا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على كل مساعدة قدمت لليمن في ظل الظروف العصيبة التي يعيشها، وقال: «لولا هذه المساعدات لكانت بلادنا في حالة يرثى لها»، لافتا إلى أن مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بلغت أكثر من 600 مليون دولار.
وكشف أن 40 % من خطة الاستجابة في مؤتمر المانحين بجنيف قدمت من السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي.
وفي رده على سؤال «عكاظ» عن ما تمت مناقشته في زيارته لمركز الملك سلمان أمس (الأحد) أوضح أن أكثر القضايا إلحاحا هي بالطبع الخدمات في المناطق المحررة، خصوصا في مجالات الكهرباء والماء والتعليم والصحة، مضيفا أن المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الحوثيين أيضا تتواصل فيها عمليات الإغاثة، مؤكدا أن مساعدات المركز وصلت إلى جميع المناطق اليمنية بلا استثناء.
وعن دلالات افتتاح السفارة الأمريكية في عدن، قال لـ«عكاظ»: «نأمل أن تنتقل جميع السفارات إلى عدن بعد تراجع العمليات الإرهابية والفوضى فيها، وكذلك نشجع المنظمات الدولية والإنسانية على التمركز في عدن».
وردا على سؤال عن آخر مستجدات ميناء الحديدة، وتحركات الحكومة الشرعية لمخاطبة الأمم المتحدة في ما يخص الرقابة الدولية عليه أجاب بن دغر: «أبلغناهم في مؤتمر الإغاثة بجنيف أن الميناء لا يستخدم في عمليات الإغاثة فقط واستيراد السلع الغذائية والأدوية، بل يستخدم لأغراض أخرى، مثل تهريب الأسلحة والذخائر والصواريخ التي طالت المدن اليمنية والمدن السعودية، ومن المؤكد أن هناك طرفا إقليميا يساعد الحوثيين في الحصول عليها، لذا لا بد من وضع الميناء تحت رقابة يمنية عربية ودولية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها».
من جانبه، أكد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة أن المركز قام بتنفيذ أكثر من 124 برنامجا تنفيذيا داخل اليمن مع 81 شريكا بمبالغ وصلت إلى 598 مليون دولار، تأكيدا على اهتمام المملكة قيادة وشعبا بإخوانهم في اليمن.
وأوضح أن المملكة أعلنت خلال مؤتمر المانحين في جنيف الأسبوع الماضي تقديم 150 مليون دولار دعماً لليمن، إضافة إلى 100 مليون دولار خصصت لتنفيذ برامج متخصصة عام 2017.