أنصبت ترشيحات الإعلاميون والفنانون والأطباء للفائز بلقب مبادرة "صناع الأمل" التي أعلن حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد عنها أخيرا، والتي تبلغ جائزتها مليون درهم إماراتي، تجاه الممثل السعودي فايز المالكي، كونه أبرز الناشطين في صناعة الأمل لدى المحتاجين والمرضى واليتامى.

وقال رئيس تحرير صحيفة "الشرق الأوسط" سابقاً سلمان الدوسري في تغريدة كتبها عبر حسابه في "تويتر": "حجم الجمعيات التي اختارت فايز المالكي سفيراً لها كفيلة بأن يكون رقم واحد في صناع الأمل"، فيما أكدت رئيسة الأكاديمية الطبية الأمريكية في دبي الدكتورة جيهان عبدالقادر أن فايز له الدور الكبير في المشاركة معنوياً مع طاقمهم الطبي في البدء بعلاج الطفلة ألين صاحبة الشامة العملاقة.

وأكد الإعلامي نجيب الزامل أن فايز المالكي فنان أفرح الناس بعمله الفني الكوميدي، لكنه فتح قلوب الناس ودخلها من بواباتها المشروعة برحمته وأعماله الإنسانية، فيما ذكر الشاعر الكويتي حامد زيد أن فايز المالكي استثمر محبة الناس له في عمل الخير.

والممثل المالكي سخر شهرته منذ أعوام طويلة في عمل الخير وصناعة البسمة والأمل على المرضى والفقراء واليتامى، وتكبد عناء السفر للوقوف على حالاتهم.

وكان فايز يقف على الحالات الإنسانية من خلال طرقه لأبواب الجمعيات الخيرية في المملكة أو متابعة ما ينشر في الصحف، ليقدم واجبه الإنساني، والتطوع مع الجمعيات الإنسانية والإغاثية السعودية لتقديم المساعدات للمتضررين في خارج بلاده، وبعد تطور التقنية ووصول مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي وظف المالكي شهرته في تلك المواقع في الأعمال التطوعية والإنسانية.

ومع الجهود الإنسانية التي يقدمها الممثل فايز المالكي منحته أكثر من 20 جمعية خيرية وطبية لقب سفيرٍ لها، واستعانت به منظمة الأمم المتحدة في أكثر من عمل تطوعي وإغاثي، ومنحته لقب سفير النوايا الحسنة في الوطن العربي.

ونشرت مبادرة صناع الأمل في العالم العربي مقطع فيديو يظهر مشاركة الفنان فايز المالكي في المسابقة، واستعرض قصته مع صناعة الأمل، مؤكداً أن مشروعه هو تفريج كرب المسلمين بصفة عامة وإيواء المحتاجين بصفة خاصة، لافتاً إلى أن فعل الخير أكثر شيء يشعره بقيمته كإنسان.

ورغم أن جائزة مبادرة "صناع الأمل" مغرية، إلا أن المالكي وعد بأنه في حال فوزه سيتبرع بها لشراء مسكن لعائلة محتاجة مكونة من أم وأولادها ورب أسرة يعاني من إعاقة، فهل ستتوج مبادرة "صناع الأمل" فايز بلقب يضاف إلى الألقاب الإنسانية التي حصل عليها من مؤسسات رسمية وتطوعية؟