معتنق المسيحية.. من سجون الأسد إلى «القاعدة».. انتهاء بالكنيسة
الثلاثاء / 06 / شعبان / 1438 هـ الثلاثاء 02 مايو 2017 02:25
«عكاظ»(جدة)
okaz_online@
كشف اعتناق السوري المدعو حسان أبو حمزة، الذي كان ما يسمى بـ«الشرعي» في جبهة النصرة، للمسيحية في إحدى الكنائس الألمانية، كذب هذه الجماعات وتلونها بحسب المصلحة والمنفعة التي يجنيها من كل فكر أو موقع. فحسان الذي كان من أكثر المتشددين في جبهة النصرة (القاعدة)، تنقل من تيار إلى تيار يحمل المزاودات في كل مكان، اعتنق في كل مرة ما كان يدر عليه المكاسب. وباعتبار باب «الجهاد» مشرع لكل من هب ودب، فقد ركب هذا الشاب موجة الجهاديين والثورة ليبيع هذا الجهاد على أبواب الكنيسة.
وقد نشرت مواقع سورية غسيل حسان وفضحت تاريخه وتلونه الفكري منذ أن كان في سجون النظام بحلب في العام 2008. حين أظهر ميوله نحو حزب العمال الكردستاني، بينما كان متواطئا مع سجاني النظام من أجل الحصول على كمية أكبر من الطعام.
وذكر موقع «زمان الوصل» السوري المعارض؛ نقلا عن شاهد على صلة سابقة بحسان أن الأخير حين كان معتقلا في سجن حلب عرض استعداده للقتال إلى جانب حامية السجن ضد فصائل المعارضة، إلا أنه حين تم نقل السجناء إلى مكان آخر، تقدم بطلب إخلاء سبيل وخرج من السجن، ليعود إلى سلوكه «المتلون» وينتمى إلى فصيل جبهة النصرة وتولى مراكز متقدمة في التنظيم.
ويؤكد الشاهد دياب أبو شواخ؛ أن أبو حمزة تقصد الذهاب في ما بعد باتجاه الجماعات الإسلامية المتطرفة، وذلك بهدف استكمال مخططه في اللجوء إلى البلدان الأوروبية، ويقول:«لقد تواصل معي وأنا لا زلت داخل السجن، وأخبرني أنه سيلتحق بالجماعات الإسلامية، وحينها تيقنت من أنه يخطط لما جرى في ما بعد».
وبحسب ما يتداول نشطاء سوريون على معرفة بحسان، فإن الأخير بعد أن أعلن انتماءه إلى جبهة النصرة، أصبح من التيار المتطرف كسبا للثقة والتحضير للهروب إلى تركيا إلى مدينة غازي عنتاب ومن ثم إلى أزمير مرورا باليونان لتكون محطته الأخيرة ألمانيا في إحدى الكنائس معتنقا المسيحية.
كشف اعتناق السوري المدعو حسان أبو حمزة، الذي كان ما يسمى بـ«الشرعي» في جبهة النصرة، للمسيحية في إحدى الكنائس الألمانية، كذب هذه الجماعات وتلونها بحسب المصلحة والمنفعة التي يجنيها من كل فكر أو موقع. فحسان الذي كان من أكثر المتشددين في جبهة النصرة (القاعدة)، تنقل من تيار إلى تيار يحمل المزاودات في كل مكان، اعتنق في كل مرة ما كان يدر عليه المكاسب. وباعتبار باب «الجهاد» مشرع لكل من هب ودب، فقد ركب هذا الشاب موجة الجهاديين والثورة ليبيع هذا الجهاد على أبواب الكنيسة.
وقد نشرت مواقع سورية غسيل حسان وفضحت تاريخه وتلونه الفكري منذ أن كان في سجون النظام بحلب في العام 2008. حين أظهر ميوله نحو حزب العمال الكردستاني، بينما كان متواطئا مع سجاني النظام من أجل الحصول على كمية أكبر من الطعام.
وذكر موقع «زمان الوصل» السوري المعارض؛ نقلا عن شاهد على صلة سابقة بحسان أن الأخير حين كان معتقلا في سجن حلب عرض استعداده للقتال إلى جانب حامية السجن ضد فصائل المعارضة، إلا أنه حين تم نقل السجناء إلى مكان آخر، تقدم بطلب إخلاء سبيل وخرج من السجن، ليعود إلى سلوكه «المتلون» وينتمى إلى فصيل جبهة النصرة وتولى مراكز متقدمة في التنظيم.
ويؤكد الشاهد دياب أبو شواخ؛ أن أبو حمزة تقصد الذهاب في ما بعد باتجاه الجماعات الإسلامية المتطرفة، وذلك بهدف استكمال مخططه في اللجوء إلى البلدان الأوروبية، ويقول:«لقد تواصل معي وأنا لا زلت داخل السجن، وأخبرني أنه سيلتحق بالجماعات الإسلامية، وحينها تيقنت من أنه يخطط لما جرى في ما بعد».
وبحسب ما يتداول نشطاء سوريون على معرفة بحسان، فإن الأخير بعد أن أعلن انتماءه إلى جبهة النصرة، أصبح من التيار المتطرف كسبا للثقة والتحضير للهروب إلى تركيا إلى مدينة غازي عنتاب ومن ثم إلى أزمير مرورا باليونان لتكون محطته الأخيرة ألمانيا في إحدى الكنائس معتنقا المسيحية.