«الناي» يلغي أمسية شعرية.. واتهام «لجنة أدبي أبها» بـ«الأدلجة»
كشّاف يشعر بـ«الإحباط».. والقرني متيقن من عدم إقامتها
الثلاثاء / 06 / شعبان / 1438 هـ الثلاثاء 02 مايو 2017 02:27
علي فايع (أبها)
alma3e@
فيما تتكامل الفنون في مناسبات ثقافية عدَّة وتتبنى الجمعية العربية للثقافة والفنون إنشاء معهد لتعليم الموسيقى، ألغت اللجنة الثقافية في محايل عسير التابعة لنادي أبها الأدبي أمسية شعرية كان مقرر لها أن تقام مساء الأربعاء بسبب مشاركة عازف الناي فهد كشّاف بعد أن تم التنسيق مع المدعوين، إذ قامت اللجنة بطباعة الـ«بوستر» الخاص بالدعوة.
من جهته، توقع الشاعر حسن القرني أحد المدعوين لإحياء هذه الأمسية أنه سيتم إلغاؤها، قائلاً «أخبرت الأستاذ أحمد السادة بهذا»، مضيفاً أنّ «الحكومة التي تتبنى توجها حداثيا وأنشأت من خلال ذلك الهيئات الثقافية والترفيهية؛ عليها مسؤولية تسليم الثقافة للمثقفين لا (الصحويين المتوجسين) أو (الكهول التقليديين)».
وعن تفاصيل الدعوة ذكر القرني سارداً القصة «اتصل بي الأستاذ أحمد السادة وهو أحد مسؤولي اللجنة الثقافية في محايل عسير، والتابعة لنادي أبها الأدبي، وحدد معي موعدا للمشاركة في أمسية شعرية صحبة الشاعر عبدالمجيد الفيفي وعازف الناي الشاب فهد كشاف؛ وكنت بانتظار خطاب الدعوة فقط؛ وتم عمل المنشور الدعائي للفعالية، وبعدها بأيام وصلني نبأ الإلغاء؛ وعندما سألت عن السبب -رغم أنه لا يجهلني- ذكر لي أن وجود عازف موسيقيٍّ ليس مرغوبا فيه»، مؤكداً أنّ «ما يدور في بعض الأندية الأدبية ولجانها لا يتسق مع الثقافة والمثقفين؛ بل مع المراكز الصيفية والمخيمات الدعوية».
من جانبه أوضح عضو اللجنة والمنسق لهذه الفعالية أحمد السادة لـ «عكاظ» أنّ «رئيس اللجنة لم يلغ الفعالية، ولكنه ألغى مشاركة عازف الناي فهد كشّاف، وطلب تأجيلها إلى الأسبوع القادم على ألا يشارك فيها عازف الناي».
واتهم السادة أعضاء في اللجنة بممارسة ضغوط «أيديولوجية» على رئيس اللجنة، لأنّ هذه الفعالية ليست الوحيدة التي يتمّ إلغاؤها فقد تمّ رفض العديد من الأسماء التي تمّ اقتراحها والتنسيق معها كـالناقد سعيد السريحي الذي تمّ التواصل معه وأخذ موافقته وحجز التذاكر والفندق له، وألغيت، كما تمّ الاعتراض على اسم الكاتب الدكتور علي الموسى والشاعر جاسم الصحيح والشيخ عادل الكلباني من قبل أعضاء في اللجنة.
وأكد السادة أنّ الرفض يتمّ بعد الموافقة على الأسماء المطروحة في اجتماع اللجنة الثقافية التابعة لنادي أبها الأدبي، منوهاً بأن لجنة محايل الثقافية التابعة لنادي أبها الأدبي تعاني من «تسلط المؤدلجين والأكاديميين واستئثارهم بالحراك الثقافي والوقوف ضد أي نشاط يخالف توجهاتهم».
فيما كشف عازف الناي فهد كشّاف لـ «عكاظ» أنه تمّ تبليغه من قبل عضو اللجنة أحمد السادة بإلغاء الأمسية لوجود موسيقى، لافتاً إلى أنه يشعر بـ «الإحباط» لإلغاء أول فعالية تتم دعوته لها، لأسباب ليست منطقية ولا تمت إلى الواقع بصلة، مشدداً على أن «أسباب إلغاء الأمسية من المفترض أننا تجاوزناها منذ مئات السنين».
الشاعر عبدالمجيد الفيفي قال لـ«عكاظ» إنه تلقى «دعوة بيضاء» من اللجنة الثقافيّة بمحايل عسير، ممثلة في الأستاذ أحمد السّادة، إلاّ أن حقيبته «مُنِيَتْ بخيبة، وقصائدي عاودَتْ إلىٰ أدراجِها كسيرة. والنّايُ لن يُحْجب بغربال، لأنه حفيد الشّمس». لكن الفيفي طالب اللجنة بسبب «مُقْنِع أستند عليه الإلغاء فقط»، مضيفا أنه إلى هذه اللحظة في حياته لمْ يتلقَّ دعوة ثمّ يعقُبها «تصريفة» -علىٰ حدّ اللهجةِ الدّارجة- في وقْتٍ وجِيز».
فيما تتكامل الفنون في مناسبات ثقافية عدَّة وتتبنى الجمعية العربية للثقافة والفنون إنشاء معهد لتعليم الموسيقى، ألغت اللجنة الثقافية في محايل عسير التابعة لنادي أبها الأدبي أمسية شعرية كان مقرر لها أن تقام مساء الأربعاء بسبب مشاركة عازف الناي فهد كشّاف بعد أن تم التنسيق مع المدعوين، إذ قامت اللجنة بطباعة الـ«بوستر» الخاص بالدعوة.
من جهته، توقع الشاعر حسن القرني أحد المدعوين لإحياء هذه الأمسية أنه سيتم إلغاؤها، قائلاً «أخبرت الأستاذ أحمد السادة بهذا»، مضيفاً أنّ «الحكومة التي تتبنى توجها حداثيا وأنشأت من خلال ذلك الهيئات الثقافية والترفيهية؛ عليها مسؤولية تسليم الثقافة للمثقفين لا (الصحويين المتوجسين) أو (الكهول التقليديين)».
وعن تفاصيل الدعوة ذكر القرني سارداً القصة «اتصل بي الأستاذ أحمد السادة وهو أحد مسؤولي اللجنة الثقافية في محايل عسير، والتابعة لنادي أبها الأدبي، وحدد معي موعدا للمشاركة في أمسية شعرية صحبة الشاعر عبدالمجيد الفيفي وعازف الناي الشاب فهد كشاف؛ وكنت بانتظار خطاب الدعوة فقط؛ وتم عمل المنشور الدعائي للفعالية، وبعدها بأيام وصلني نبأ الإلغاء؛ وعندما سألت عن السبب -رغم أنه لا يجهلني- ذكر لي أن وجود عازف موسيقيٍّ ليس مرغوبا فيه»، مؤكداً أنّ «ما يدور في بعض الأندية الأدبية ولجانها لا يتسق مع الثقافة والمثقفين؛ بل مع المراكز الصيفية والمخيمات الدعوية».
من جانبه أوضح عضو اللجنة والمنسق لهذه الفعالية أحمد السادة لـ «عكاظ» أنّ «رئيس اللجنة لم يلغ الفعالية، ولكنه ألغى مشاركة عازف الناي فهد كشّاف، وطلب تأجيلها إلى الأسبوع القادم على ألا يشارك فيها عازف الناي».
واتهم السادة أعضاء في اللجنة بممارسة ضغوط «أيديولوجية» على رئيس اللجنة، لأنّ هذه الفعالية ليست الوحيدة التي يتمّ إلغاؤها فقد تمّ رفض العديد من الأسماء التي تمّ اقتراحها والتنسيق معها كـالناقد سعيد السريحي الذي تمّ التواصل معه وأخذ موافقته وحجز التذاكر والفندق له، وألغيت، كما تمّ الاعتراض على اسم الكاتب الدكتور علي الموسى والشاعر جاسم الصحيح والشيخ عادل الكلباني من قبل أعضاء في اللجنة.
وأكد السادة أنّ الرفض يتمّ بعد الموافقة على الأسماء المطروحة في اجتماع اللجنة الثقافية التابعة لنادي أبها الأدبي، منوهاً بأن لجنة محايل الثقافية التابعة لنادي أبها الأدبي تعاني من «تسلط المؤدلجين والأكاديميين واستئثارهم بالحراك الثقافي والوقوف ضد أي نشاط يخالف توجهاتهم».
فيما كشف عازف الناي فهد كشّاف لـ «عكاظ» أنه تمّ تبليغه من قبل عضو اللجنة أحمد السادة بإلغاء الأمسية لوجود موسيقى، لافتاً إلى أنه يشعر بـ «الإحباط» لإلغاء أول فعالية تتم دعوته لها، لأسباب ليست منطقية ولا تمت إلى الواقع بصلة، مشدداً على أن «أسباب إلغاء الأمسية من المفترض أننا تجاوزناها منذ مئات السنين».
الشاعر عبدالمجيد الفيفي قال لـ«عكاظ» إنه تلقى «دعوة بيضاء» من اللجنة الثقافيّة بمحايل عسير، ممثلة في الأستاذ أحمد السّادة، إلاّ أن حقيبته «مُنِيَتْ بخيبة، وقصائدي عاودَتْ إلىٰ أدراجِها كسيرة. والنّايُ لن يُحْجب بغربال، لأنه حفيد الشّمس». لكن الفيفي طالب اللجنة بسبب «مُقْنِع أستند عليه الإلغاء فقط»، مضيفا أنه إلى هذه اللحظة في حياته لمْ يتلقَّ دعوة ثمّ يعقُبها «تصريفة» -علىٰ حدّ اللهجةِ الدّارجة- في وقْتٍ وجِيز».