الشايجي: جهات مشبوهة تروج للسلبية عن الصحافة الخليجية
الثلاثاء / 06 / شعبان / 1438 هـ الثلاثاء 02 مايو 2017 02:28
«عكاظ» (جدة)
OKAZ_online@
وصف أمين عام اتحاد الصحافة الخليجية عيسى الشايجي القول بأن الحريات الصحفية المتوفرة في دول مجلس التعاون الخليجي مثالية بالمبالغ فيه، في الوقت الذي يرى فيه أن القول بأن الحريات الصحفية في هذه الدول مضيق عليها ومقيدة وأنها تعيش أحلك أيامها أمر مبالغ فيه أيضاً، لافتا إلى أن تطور الحريات الصحفية رهن بالحراك المجتمعي الذي لا يمكن تجاوزه ولا يمكن إيجادها بقرار.
وأضاف الشايجي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي تحتفل فيه اليونسكو غداً، ويقام هذا العام تحت شعار«عقول نيّرة في أزمنة صعبة: دور وسائل الإعلام في بناء وتعزيز مجتمعات سلمية وعادلة وشاملة للجميع»، وأضاف أن التقارير التي تصدر عن بعض الجهات المشبوهة التي تسعى إلى نشر فكرة أن دول التعاون تنتهك حق الحرية في التعبير تقارير لا قيمة لها؛ لأن الواقع ينقضها ولأن أغراض تلك الجهات وغاياتها باتت مكشوفة، مبينا أن تطورا لافتا تشهده الصحافة الخليجية وهامشا يتوسع تنعم به هذه الصحافة وأن «بيئة إعلامية حرة ومستقلة قائمة على التعددية» من الأمور التي تتميز بها دول مجلس التعاون ولا ينكرها إلا من تدثر بالسلبية، ومعتبرا أن حال حرية الصحافة في دول التعاون لا يقل عن حالها في دول العالم التي تعلي من شأن الصحافة والصحفيين، بل أنها تتميز عنها في العديد من الحقول.
الحرية ليست الشتم وانتهاك الخصوصية
ونبه الشايجي إلى أن اعتماد البعض للمفهوم السالب لحرية الصحافة يجعله يكيل الاتهامات إلى حرية الصحافة في دول مجلس التعاون، فالحرية الصحفية لا تعني ممارسة السب والشتم، ولا تعني انتهاك خصوصيات الآخرين ونشر ما قد يتسبب في أذى الأوطان ويهدد أمنها وسلامتها.
أمين عام اتحاد الصحافة الخليجية قال أيضا إن الوصول إلى المعلومات في دول مجلس التعاون حق مكفول للصحافة الخليجية لكنه طالب بزيادة هذا الهامش، ونوه بالدور الذي تقوم به الجهات ذات العلاقة بالعمل الصحفي الخليجي كافة التي تدافع عن الحريات الصحفية ولا تتخلى عن الصحفيين طالما أنهم ظلوا يعملون لمصلحة أوطانهم.
الشايجي استغل مناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة للإشادة بمبادرة رئيس وزراء مملكة البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة تخصيص يوم للصحافة البحرينة وجائزة باسم سموه لتشجيع العاملين في الصحافة على بذل مزيد من الجهد للتميز والارتقاء بالصحافة المحلية والخليجية، ودعا الجهات المعنية في كل دولة من دول مجلس التعاون إلى الاحتفاء بصحفييها وتخصيص يوم مماثل لهم وجائزة توفر لهم فرصة الإبداع ومزيدا من العطاء.
وصف أمين عام اتحاد الصحافة الخليجية عيسى الشايجي القول بأن الحريات الصحفية المتوفرة في دول مجلس التعاون الخليجي مثالية بالمبالغ فيه، في الوقت الذي يرى فيه أن القول بأن الحريات الصحفية في هذه الدول مضيق عليها ومقيدة وأنها تعيش أحلك أيامها أمر مبالغ فيه أيضاً، لافتا إلى أن تطور الحريات الصحفية رهن بالحراك المجتمعي الذي لا يمكن تجاوزه ولا يمكن إيجادها بقرار.
وأضاف الشايجي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي تحتفل فيه اليونسكو غداً، ويقام هذا العام تحت شعار«عقول نيّرة في أزمنة صعبة: دور وسائل الإعلام في بناء وتعزيز مجتمعات سلمية وعادلة وشاملة للجميع»، وأضاف أن التقارير التي تصدر عن بعض الجهات المشبوهة التي تسعى إلى نشر فكرة أن دول التعاون تنتهك حق الحرية في التعبير تقارير لا قيمة لها؛ لأن الواقع ينقضها ولأن أغراض تلك الجهات وغاياتها باتت مكشوفة، مبينا أن تطورا لافتا تشهده الصحافة الخليجية وهامشا يتوسع تنعم به هذه الصحافة وأن «بيئة إعلامية حرة ومستقلة قائمة على التعددية» من الأمور التي تتميز بها دول مجلس التعاون ولا ينكرها إلا من تدثر بالسلبية، ومعتبرا أن حال حرية الصحافة في دول التعاون لا يقل عن حالها في دول العالم التي تعلي من شأن الصحافة والصحفيين، بل أنها تتميز عنها في العديد من الحقول.
الحرية ليست الشتم وانتهاك الخصوصية
ونبه الشايجي إلى أن اعتماد البعض للمفهوم السالب لحرية الصحافة يجعله يكيل الاتهامات إلى حرية الصحافة في دول مجلس التعاون، فالحرية الصحفية لا تعني ممارسة السب والشتم، ولا تعني انتهاك خصوصيات الآخرين ونشر ما قد يتسبب في أذى الأوطان ويهدد أمنها وسلامتها.
أمين عام اتحاد الصحافة الخليجية قال أيضا إن الوصول إلى المعلومات في دول مجلس التعاون حق مكفول للصحافة الخليجية لكنه طالب بزيادة هذا الهامش، ونوه بالدور الذي تقوم به الجهات ذات العلاقة بالعمل الصحفي الخليجي كافة التي تدافع عن الحريات الصحفية ولا تتخلى عن الصحفيين طالما أنهم ظلوا يعملون لمصلحة أوطانهم.
الشايجي استغل مناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة للإشادة بمبادرة رئيس وزراء مملكة البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة تخصيص يوم للصحافة البحرينة وجائزة باسم سموه لتشجيع العاملين في الصحافة على بذل مزيد من الجهد للتميز والارتقاء بالصحافة المحلية والخليجية، ودعا الجهات المعنية في كل دولة من دول مجلس التعاون إلى الاحتفاء بصحفييها وتخصيص يوم مماثل لهم وجائزة توفر لهم فرصة الإبداع ومزيدا من العطاء.