والد مطيع لـ«عكاظ»: دعوت الله أن يرده للصواب.. وخنجر الغدر لم يسعفه
الثلاثاء / 06 / شعبان / 1438 هـ الثلاثاء 02 مايو 2017 02:36
خالد البلاهدي (الدمام)
Khaldalblahdi@
كشف والد الهالك مطيع سالم بن سبعان الصيعري، الذي تمت تصفيته من قبل عناصر خلية الحرازات، وفق ما أعلنته وزارة الداخلية أمس الأول (الأحد)، أنه لم ييأس من رحمة الله في أن يعود ابنه لجادة الصواب، مبينا أنه ظل يدعو الله عز وجل ليل نهار أن يهدي ابنه ليفارق هذا الفكر الضال.
وقال إن إعلان وزارة الداخلية أن تصفية ابنه من قبل الإرهابيين بعد الشك في نيته تسليم نفسه للجهات الأمنية يؤكد أن ابنه رغم مضيه قدما في طريق الظلام إلا أن الرجوع للحق فضيلة، وكاد أن يعود بعدما عرف حقيقة التطرف والإرهاب الأعمى الذي لا يهدف إلا لهدم الدين وسلامة ومقومات وأمن الوطن والنيل من المواطنين الآمنين.
وأوضح أنه ظل ينادي ابنه مرارا وتكرارا بأن يسلم نفسه، ويدعو الله أن يهديه، وقال: «أعتقد أن مطيع ربما اعترف بذنبه وندم على أفعاله واستجاب لنداءات العقل والضمير ومطالبات الأسرة والقبيلة، ولكن «الله غالب على أمره»، إذ لم يسعفه الوقت لتسليم نفسه ليقتله من ارتمى في أحضانهم ولا يريدون منه ولا من أمثاله إلا التفجير والتدمير والترويع».
وأضاف: «هم خونة وسفاحون كعادتهم، وجبناء، لذا فلا غرابة من أن يخونوا أنفسهم ويمنعوا من يريد التوبة أن يعود للحق والفضيلة بتسليم نفسه والتبرؤ من أفعالهم، لذا قتلوه»، لافتا إلى أن والدة مطيع وطايع مسنة وتذرف الدموع على ابنيها اللذين اختطفهما التنظيم الضال ولم يتركهما في حالهما، مبينا أن له من الأبناء خمسة آخرين (عبدالله، وعبدالرحمن، ومتعب، وأحمد، وفهد)، ويعمل ليل نهار على توعيتهم بخطورة تلك التنظيمات، داعيا الله أن يحفظهم ويجعل فيهم الخير والبركة، ويحفظ الوطن سالما من هؤلاء الأشرار، وأن ينجي أبناء الوطن من الوقوع في مستنقعاته.
من جانبه، أوضح سليمان بن علي الصيعري ابن عم مطيع أنه فور استماعه لبيان الداخلية سارع في إبلاغ عمه بأن مطيع كان يود التوبة ولكن التنظيم الجبان أبى إلا أن يقتله، وقال: «غرروا بصغار السن، وحولوهم لأشرار، ليقتلوا أهليهم ويدمروا وطنهم».
وأشار إلى أن الأسرة صدمت بانضمام طايع ومطيع لهذا التنظيم الإرهابي الخبيث، مضيفا: «نسأل الله تعالى أن يطيح بعناصره، وسيبقى الوطن آمناً، بإذن الله، بفضل أبنائه المخلصين ورجاله الشرفاء».
كشف والد الهالك مطيع سالم بن سبعان الصيعري، الذي تمت تصفيته من قبل عناصر خلية الحرازات، وفق ما أعلنته وزارة الداخلية أمس الأول (الأحد)، أنه لم ييأس من رحمة الله في أن يعود ابنه لجادة الصواب، مبينا أنه ظل يدعو الله عز وجل ليل نهار أن يهدي ابنه ليفارق هذا الفكر الضال.
وقال إن إعلان وزارة الداخلية أن تصفية ابنه من قبل الإرهابيين بعد الشك في نيته تسليم نفسه للجهات الأمنية يؤكد أن ابنه رغم مضيه قدما في طريق الظلام إلا أن الرجوع للحق فضيلة، وكاد أن يعود بعدما عرف حقيقة التطرف والإرهاب الأعمى الذي لا يهدف إلا لهدم الدين وسلامة ومقومات وأمن الوطن والنيل من المواطنين الآمنين.
وأوضح أنه ظل ينادي ابنه مرارا وتكرارا بأن يسلم نفسه، ويدعو الله أن يهديه، وقال: «أعتقد أن مطيع ربما اعترف بذنبه وندم على أفعاله واستجاب لنداءات العقل والضمير ومطالبات الأسرة والقبيلة، ولكن «الله غالب على أمره»، إذ لم يسعفه الوقت لتسليم نفسه ليقتله من ارتمى في أحضانهم ولا يريدون منه ولا من أمثاله إلا التفجير والتدمير والترويع».
وأضاف: «هم خونة وسفاحون كعادتهم، وجبناء، لذا فلا غرابة من أن يخونوا أنفسهم ويمنعوا من يريد التوبة أن يعود للحق والفضيلة بتسليم نفسه والتبرؤ من أفعالهم، لذا قتلوه»، لافتا إلى أن والدة مطيع وطايع مسنة وتذرف الدموع على ابنيها اللذين اختطفهما التنظيم الضال ولم يتركهما في حالهما، مبينا أن له من الأبناء خمسة آخرين (عبدالله، وعبدالرحمن، ومتعب، وأحمد، وفهد)، ويعمل ليل نهار على توعيتهم بخطورة تلك التنظيمات، داعيا الله أن يحفظهم ويجعل فيهم الخير والبركة، ويحفظ الوطن سالما من هؤلاء الأشرار، وأن ينجي أبناء الوطن من الوقوع في مستنقعاته.
من جانبه، أوضح سليمان بن علي الصيعري ابن عم مطيع أنه فور استماعه لبيان الداخلية سارع في إبلاغ عمه بأن مطيع كان يود التوبة ولكن التنظيم الجبان أبى إلا أن يقتله، وقال: «غرروا بصغار السن، وحولوهم لأشرار، ليقتلوا أهليهم ويدمروا وطنهم».
وأشار إلى أن الأسرة صدمت بانضمام طايع ومطيع لهذا التنظيم الإرهابي الخبيث، مضيفا: «نسأل الله تعالى أن يطيح بعناصره، وسيبقى الوطن آمناً، بإذن الله، بفضل أبنائه المخلصين ورجاله الشرفاء».