قرقاش: موقفنا صلب.. وشراكتنا مع السعودية إستراتيجية
هادي يطالب بإنهاء التمرد.. وواشنطن: الحل وفق المرجعيات
الثلاثاء / 06 / شعبان / 1438 هـ الثلاثاء 02 مايو 2017 02:41
«عكاظ» (جدة)
okaz_online@
وصف وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي الدكتور أنور قرقاش، الموقف السعودي الإماراتي حول اليمن بأنه «صلب ومتطابق»، وقد عمقته التضحية، ويسعى إلى عودة الدولة واستقرارها. وأكد قرقاش في تغريدات على حسابه في موقع «تويتر» أمس (الإثنين)، أن الموقف السعودي والإماراتي يمثل شراكة إستراتيجية خيرة تتعزز يوما بعد يوم. ورأى مراقبون أن تصريح المسؤول الإماراتي يكذب ادعاءات الانقلابيين ومحاولاتهم الاصطياد في الماء العكر من خلال بث شائعات توهم الشعب اليمني بوجود خلافات سعودية إماراتية حول اليمن.
في غضون ذلك، جدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي دعوته للسلام والوئام بين أبناء الشعب اليمني، مطالبا بإنهاء الانقلاب وإزالة أسبابه التي أدت إلى اختطاف الدولة واحتلال مؤسساتها وغزو المدن وقتل العزل الأبرياء وتهجير المواطنين الآمنين. وشدد هادي أثناء لقائه السفير الأمريكي ماثيو تولر في الرياض أمس (الإثنين)، على ضرورة فك الحصار على المدن كترجمة عملية لقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها القرار 2216، واستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، مؤكدا حرصه الدائم على السلام ومسؤوليته تجاه أبناء الشعب اليمني كافة.
من جهته، جدد السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، دعم بلاده للحكومة اليمنية في التوصل إلى سلام دائم يبنى في إطار قرارات مجلس الأمن، خصوصا القرار 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
وتأتي التصريحات الأمريكية في إطار تحركات دبلوماسية واسعة، للضغط على الميليشيات الانقلابية للرضوخ للسلام وتنفيذ القرارات الدولية قبل حلول شهر رمضان.
وصف وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي الدكتور أنور قرقاش، الموقف السعودي الإماراتي حول اليمن بأنه «صلب ومتطابق»، وقد عمقته التضحية، ويسعى إلى عودة الدولة واستقرارها. وأكد قرقاش في تغريدات على حسابه في موقع «تويتر» أمس (الإثنين)، أن الموقف السعودي والإماراتي يمثل شراكة إستراتيجية خيرة تتعزز يوما بعد يوم. ورأى مراقبون أن تصريح المسؤول الإماراتي يكذب ادعاءات الانقلابيين ومحاولاتهم الاصطياد في الماء العكر من خلال بث شائعات توهم الشعب اليمني بوجود خلافات سعودية إماراتية حول اليمن.
في غضون ذلك، جدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي دعوته للسلام والوئام بين أبناء الشعب اليمني، مطالبا بإنهاء الانقلاب وإزالة أسبابه التي أدت إلى اختطاف الدولة واحتلال مؤسساتها وغزو المدن وقتل العزل الأبرياء وتهجير المواطنين الآمنين. وشدد هادي أثناء لقائه السفير الأمريكي ماثيو تولر في الرياض أمس (الإثنين)، على ضرورة فك الحصار على المدن كترجمة عملية لقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها القرار 2216، واستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، مؤكدا حرصه الدائم على السلام ومسؤوليته تجاه أبناء الشعب اليمني كافة.
من جهته، جدد السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، دعم بلاده للحكومة اليمنية في التوصل إلى سلام دائم يبنى في إطار قرارات مجلس الأمن، خصوصا القرار 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
وتأتي التصريحات الأمريكية في إطار تحركات دبلوماسية واسعة، للضغط على الميليشيات الانقلابية للرضوخ للسلام وتنفيذ القرارات الدولية قبل حلول شهر رمضان.