2.4 تريليون دولار من التجارة العالمية تمر بـ«البحر الأحمر»
الأربعاء / 07 / شعبان / 1438 هـ الأربعاء 03 مايو 2017 02:03
محمد الصبحي (جدة)
MOHAMMEDALSOBHI@
يبدو أن انتقاد ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حول أن «13% من التجارة العالمية تمر من خلال البحر الأحمر مقابل أن المملكة تقدم صفر خدمات» حرك المياه الراكدة في الأوساط الاقتصادية ودنيا المال، حتى أن عددا من الاقتصاديين قدروا حجم التجارة العالمية التي تمر من خلال البحر الأحمر بأكثر من 2.4 تريليون دولار، الأمر الذي يضع المملكة في مقدمة الدول التي تستطيع الاستفادة من هذا الممر بشكل كبير، معتبرين أنه في حال استغلال المملكة للممرات البحرية ستتمكن من جني ما لا يقل عن 5% من الناتج المحلي الإجمالي. وقال الخبير في التجارة العالمية الدكتور فواز العلمي إنه طبقاً لتقارير منظمة التجارة العالمية وصندوق النقد الدولي يعتبر البحر الأحمر من أكثر الممرات المائية المستخدمة لعبور السلع والمنتجات، وفاقت قيمة الحركة التجارية 2.4 تريليون دولار أمريكي في العام الماضي، ما يضع المملكة في مقدمة دول العالم للاستفادة من هذا الممر المائي وبناء أفضل الخدمات اللوجستية عليه لخدمة الملاحة التجارية بجميع مرافقها. وأضاف العلمي: «من المتعارف عليه أن هذه الخدمات تعتبر من أكثر القطاعات المولدة للوظائف والقادرة على زيادة الصادرات غير النفطية وإعادة تصدير المنتجات مما سيكون له أبلغ الأثر في دعم أحد أهم برامج الرؤية الهادفة لتفعيل دور الخدمات اللوجستية التي تم الإعلان عنها أخيراً».
فيما رأى الخبير الاقتصادي أحمد الدعيج أن المملكة في حال استغلالها للبحر الأحمر وتقديمها الخدمات اللوجستية سيوفر ذلك مبالغ هائلة للمملكة لن تقل عن 5% من الناتج المحلي الإجمالي، «وذلك لأن البحر الأحمر يعد أهم بحر في المنطقة، إذ يمر من خلاله الحجاج وناقلات النفط، فإذا فرضت المملكة رسوما على مرور الناقلات من البحر الأحمر إلى أوروبا فهي ستتمكن من إضافة رقم ضخم للاقتصاد السعودي».
وأكد الخبير الاقتصادي فضل البوعينين افتقار المملكة للخدمات اللوجستية، خصوصا في ما يتعلق بالتجارة الدولية، مضيفاً: «المملكة تطل على الخليج العربي والبحر الأحمر وتستطيع الاستفادة من التجارة التي تمر من خلال المملكة سواء عن طريق البحر أو الجو أو البر». وأشار إلى استطاعة المملكة جني مبالغ ضخمة من خلال هذه الخدمات «فعلى سبيل المثال ميناء دبي يشكل رقما ضخما من الناتج المحلي لدبي، وذلك بعد استغلالهم للميناء بالشكل الأمثل».
يبدو أن انتقاد ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حول أن «13% من التجارة العالمية تمر من خلال البحر الأحمر مقابل أن المملكة تقدم صفر خدمات» حرك المياه الراكدة في الأوساط الاقتصادية ودنيا المال، حتى أن عددا من الاقتصاديين قدروا حجم التجارة العالمية التي تمر من خلال البحر الأحمر بأكثر من 2.4 تريليون دولار، الأمر الذي يضع المملكة في مقدمة الدول التي تستطيع الاستفادة من هذا الممر بشكل كبير، معتبرين أنه في حال استغلال المملكة للممرات البحرية ستتمكن من جني ما لا يقل عن 5% من الناتج المحلي الإجمالي. وقال الخبير في التجارة العالمية الدكتور فواز العلمي إنه طبقاً لتقارير منظمة التجارة العالمية وصندوق النقد الدولي يعتبر البحر الأحمر من أكثر الممرات المائية المستخدمة لعبور السلع والمنتجات، وفاقت قيمة الحركة التجارية 2.4 تريليون دولار أمريكي في العام الماضي، ما يضع المملكة في مقدمة دول العالم للاستفادة من هذا الممر المائي وبناء أفضل الخدمات اللوجستية عليه لخدمة الملاحة التجارية بجميع مرافقها. وأضاف العلمي: «من المتعارف عليه أن هذه الخدمات تعتبر من أكثر القطاعات المولدة للوظائف والقادرة على زيادة الصادرات غير النفطية وإعادة تصدير المنتجات مما سيكون له أبلغ الأثر في دعم أحد أهم برامج الرؤية الهادفة لتفعيل دور الخدمات اللوجستية التي تم الإعلان عنها أخيراً».
فيما رأى الخبير الاقتصادي أحمد الدعيج أن المملكة في حال استغلالها للبحر الأحمر وتقديمها الخدمات اللوجستية سيوفر ذلك مبالغ هائلة للمملكة لن تقل عن 5% من الناتج المحلي الإجمالي، «وذلك لأن البحر الأحمر يعد أهم بحر في المنطقة، إذ يمر من خلاله الحجاج وناقلات النفط، فإذا فرضت المملكة رسوما على مرور الناقلات من البحر الأحمر إلى أوروبا فهي ستتمكن من إضافة رقم ضخم للاقتصاد السعودي».
وأكد الخبير الاقتصادي فضل البوعينين افتقار المملكة للخدمات اللوجستية، خصوصا في ما يتعلق بالتجارة الدولية، مضيفاً: «المملكة تطل على الخليج العربي والبحر الأحمر وتستطيع الاستفادة من التجارة التي تمر من خلال المملكة سواء عن طريق البحر أو الجو أو البر». وأشار إلى استطاعة المملكة جني مبالغ ضخمة من خلال هذه الخدمات «فعلى سبيل المثال ميناء دبي يشكل رقما ضخما من الناتج المحلي لدبي، وذلك بعد استغلالهم للميناء بالشكل الأمثل».