أخبار

مشاريع بـ 600 مليون دولار لمساعدة اليمن

مركز الملك سلمان يوزّع 320 سلة غذائية في تعز

أثناء توزيع السلال الغذائية في تعز. (واس)

«عكاظ» (أكرا، تعز)

OKAZ_online@

قدّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للأشقاء في اليمن منذ تدشينه على يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز 127 مشروعا متنوعا للمحافظات اليمنية كافة في مجالات عدة شملت المساعدات الإغاثية والإنسانية والإيوائية وبرامج الإصحاح البيئي ودعم برامج الزراعة والمياه بطرق احترافية، بالتعاون مع 81 شريكا أمميا ومحليا، وتم التركيز على مشاريع الطفل والمرأة ودعم اللاجئين اليمنيين في جيبوتي والصومال بمبلغ قدره 540.565.600 دولارا.

في مجال مشاريع برامج الأمن الغذائي والإيوائي وإدارة وتنسيق المخيمات تم تنفيذ 45 مشروعا بـ 238 مليون دولار استفاد منها 20 مليون فرد، وبلغت مشاريع التعليم والحماية وبرامج التعافي المبكر 16 مشروعًا بـ 78.576.921 دولارا استفاد منها 3.913.236 مستفيدًا، وفي مجال الصحة والتغذية والمياه والإصحاح البيئي قدم المركز 56 مشروعًا بـ 226.796.103 دولارا استفاد منها 38.110.797 فردا، وفي مجال مشاريع الاتصالات بحالات الطوارئ والخدمات اللوجستية ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية خصص المركز لهذا الجانب 10 مشاريع، استفاد منها 15112 مستفيدًا بـ 56.510.970 دولارا.

من جهة ثانية، وزع المركز 320 سلة غذائية في شرقي محافظة تعز بالجمهورية اليمنية، شملت توزيع 100 سلة غذائية في حي الكمب و220 سلة غذائية بجوار الأمن المركزي وحارة الفتح، ويأتي ذلك ضمن المشاريع التي ينفذها المركز في جميع المحافظات اليمنية، بلغ عددها 127 مشروعا تم تنفيذها من خلال 81 شريكا.

من جهة أخرى، سلّم فريق المركز 50 طنًا من التمور «هدية المملكة» لجمهورية غانا، بحضور القائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى غانا عبدالعزيز بن سليمان النّصار، ووزيرة الشؤون الخارجية والتكامل الإقليمي الغيني شيرلي أيوكو بوتشوي، وعدد من المسؤولين.

وأوضح النّصار أن التمور المقدمة تأتي ضمن الدعم المتواصل الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى غانا وتؤكد حرص المملكة على الوقوف مع البلدان الشقيقة والصديقة، ولفت إلى أن خادم الحرمين الشريفين أمر بإنشاء المركز ليكون متخصصًا في تقديم المساعدات وإغاثة المنكوبين في العالم، ومظلة لجميع الأعمال الإغاثية التي تقدمها المملكة، وهو دليل على ما يوليه الملك سلمان من اهتمام بالغ بالعمل الإغاثي والإنساني.