«وثيقة حماس».. مقاربة للحل أم تعزيز للانقسام
الأربعاء / 07 / شعبان / 1438 هـ الأربعاء 03 مايو 2017 02:36
«عكاظ» (جدة)
OKAZ_online@
توقع مراقبون فلسطينيون، أن تفاقم الوثيقة السياسية الذي أعلنتها حماس أمس الأول، الانقسام الفلسطيني، وأفادوا في تعليقات لوكالة الأناضول، أن حركة فتح، قد تعتبرها وسيلة حمساوية لإزاحتها عن صدارة المشهد السياسي. ورأى المتحدث باسم حركة فتح في الضفة الغربية سامي القواسمي، أن الوثيقة مطابقة لموقف منظمة التحرير عام ١٩٨٨. وطالب حماس بالاعتذار للمنظمة بعد 30 عاما من التخوين والتكفير، وانقسام الشارع الفلسطيني. وذكر أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر بغزة الدكتور مخيمر أبو سعدة، أن «فتح» قد تنظر بتوجّس إزاء ما وصفه بـالاعتدال السياسي في وثيقة حماس، لافتا إلى أن الوثيقة الجديدة ربما تثير مخاوف لدى السلطة الفلسطينية، بأن حماس تسعى لإزاحتها عن المشهد السياسي الفلسطيني.
وحول تهيئة الوثيقة الظروف لدخول حماس منظمة التحرير، اعتبر أبو سعدة أن الأمر «ليس سهلا». وقال إن فتح منظمة التحرير أبوابها أمام دخول حماس والجهاد، قد يؤدي إلى هيمنتها إلى جانب الفصائل اليسارية عليها، وإقصاء «فتح»، وهذا ما يثير مخاوف الرئيس الفلسطيني. وأضاف أن الوثيقة الجديدة تزيد من التنافس بين فتح وحماس، الأمر الذي قد يؤدي إلى تعزيز الانفصال. ولفت أبو سعدة إلى أنه رغم اقتراب حماس من برنامج منظمة التحرير، إلا أنها لم تقترب من شروط الرباعية الدولية وأهمها الاعتراف بإسرائيل، وقبول مشروع حل الدولتين ما يحول دون وجود انفتاح أمريكي، أو من أوروبي على الحركة. ولا يستبعد المحلل السياسي طلال عوكل، أن تزيد الوثيقة من التوتر الفلسطيني الداخلي. وأبلغ وكالة الأناضول، أن حركة فتح قد تخشى من المرونة السياسية التي تبديها حماس في وثيقتها، لتفعيل دورها على المستوى السياسي والانفتاح على الخارج. وأضاف: بقدر ما تنطوي الوثيقة على مواقف معتدلة، إلا أنها تنطوي على تصعيد محتمل بين حماس وفتح. ورأى عوكل أن الوثيقة الجديدة، قد تكون ورقة قوة، لدخول حماس إلى منظمة التحرير، إلا أن هذا التوجه قد يواجه الكثير من العقبات.
توقع مراقبون فلسطينيون، أن تفاقم الوثيقة السياسية الذي أعلنتها حماس أمس الأول، الانقسام الفلسطيني، وأفادوا في تعليقات لوكالة الأناضول، أن حركة فتح، قد تعتبرها وسيلة حمساوية لإزاحتها عن صدارة المشهد السياسي. ورأى المتحدث باسم حركة فتح في الضفة الغربية سامي القواسمي، أن الوثيقة مطابقة لموقف منظمة التحرير عام ١٩٨٨. وطالب حماس بالاعتذار للمنظمة بعد 30 عاما من التخوين والتكفير، وانقسام الشارع الفلسطيني. وذكر أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر بغزة الدكتور مخيمر أبو سعدة، أن «فتح» قد تنظر بتوجّس إزاء ما وصفه بـالاعتدال السياسي في وثيقة حماس، لافتا إلى أن الوثيقة الجديدة ربما تثير مخاوف لدى السلطة الفلسطينية، بأن حماس تسعى لإزاحتها عن المشهد السياسي الفلسطيني.
وحول تهيئة الوثيقة الظروف لدخول حماس منظمة التحرير، اعتبر أبو سعدة أن الأمر «ليس سهلا». وقال إن فتح منظمة التحرير أبوابها أمام دخول حماس والجهاد، قد يؤدي إلى هيمنتها إلى جانب الفصائل اليسارية عليها، وإقصاء «فتح»، وهذا ما يثير مخاوف الرئيس الفلسطيني. وأضاف أن الوثيقة الجديدة تزيد من التنافس بين فتح وحماس، الأمر الذي قد يؤدي إلى تعزيز الانفصال. ولفت أبو سعدة إلى أنه رغم اقتراب حماس من برنامج منظمة التحرير، إلا أنها لم تقترب من شروط الرباعية الدولية وأهمها الاعتراف بإسرائيل، وقبول مشروع حل الدولتين ما يحول دون وجود انفتاح أمريكي، أو من أوروبي على الحركة. ولا يستبعد المحلل السياسي طلال عوكل، أن تزيد الوثيقة من التوتر الفلسطيني الداخلي. وأبلغ وكالة الأناضول، أن حركة فتح قد تخشى من المرونة السياسية التي تبديها حماس في وثيقتها، لتفعيل دورها على المستوى السياسي والانفتاح على الخارج. وأضاف: بقدر ما تنطوي الوثيقة على مواقف معتدلة، إلا أنها تنطوي على تصعيد محتمل بين حماس وفتح. ورأى عوكل أن الوثيقة الجديدة، قد تكون ورقة قوة، لدخول حماس إلى منظمة التحرير، إلا أن هذا التوجه قد يواجه الكثير من العقبات.