السفير آل جابر: لا أطماع للمملكة ودول التحالف في اليمن
المساعدات تجاوزت 600 مليون دولار
الخميس / 08 / شعبان / 1438 هـ الخميس 04 مايو 2017 01:11
واس (واشنطن)
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر أن المملكة العربية السعودية ودول التحالف العربي ليس لها أطماع باليمن، وهدفها أن ينعم اليمن واليمنيون والمنطقة بالأمن والاستقرار.
وقال السفير آل جابر في لقاء عقده اليوم مع مجموعة من السياسيين والمختصين والمفكرين والإعلاميين في معهد واشنطن بالعاصمة الأمريكية حول اليمن: إن الحرب في اليمن لم تكن خيارًا، وإنما جاءت كضرورة قصوى استجابة لطلب الشرعية اليمنية، ولوقف التدخل الإيراني في اليمن، وإنهاء مشروعها الرامي لتهديد الأمن القومي لدول الخليج والمنطقة والممرات البحرية الدولية والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وأوضح السفير آل جابر خلال اللقاء أن المملكة أيدت مشاركة جميع الأطراف اليمنية في العملية السياسية في اليمن وفق المرجعيات الثلاث المعروفة، وحل الميليشيا المسلحة وعودة اليمن دولة عربية مستقلة القرار بعيدا عن الأجندات الإيرانية.
وبين أن المملكة العربية السعودية ودول التحالف العربي سعت خلال المشاورات التي استضافتها جنيف وبيل بسويسرا والكويت لإيجاد حل سياسي، مؤكدًا استعدادها لتقديم الدعم لإعادة البناء.
وشدد على أن دول التحالف أعطت حماية المدنيين أولوية قصوى، ووضعت قائمة بآلاف المناطق ذات الطبيعة المدنية يمنع استهدافها بشكل صارم، كما أن التحالف ملتزم التزاما تاما بالقانون الإنساني الدولي، ويجري التحقيقات اللازمة عندما يكون هناك أي اتهام للتحالف.
وأشار في المقابل إلى أن ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية تتعمد القتل والتدمير وتجنيد الأطفال واستخدام المنازل والمدارس والمراكز الطبية في عملياتها العسكرية، كمخازن ومستودعات لأسلحتها.
وأكد أن المملكة ودول التحالف العربي، خاصة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، قدم مساعدات لليمن فاقت 600 مليون دولار، لكن ميليشيا الحوثي وصالح في المقابل تقوم بسرقة المساعدات وبيعها في السوق السوداء، وتمنع وصولها إلى المستحقين وتمعن في المتاجرة بمعاناة اليمنيين، التي هي السبب فيها بعد انقلابها على الحكومة الشرعية واغتصاب السلطة بمساعدة صالح.
وبين أن التحالف العربي نجح في القضاء على الإرهاب الذي حاولت إيران العمل على تمدده وقامت بإثارة النعرات الطائفية والمناطقية من خلال أذرعها في اليمن الحوثي وصالح.
وقال السفير آل جابر في لقاء عقده اليوم مع مجموعة من السياسيين والمختصين والمفكرين والإعلاميين في معهد واشنطن بالعاصمة الأمريكية حول اليمن: إن الحرب في اليمن لم تكن خيارًا، وإنما جاءت كضرورة قصوى استجابة لطلب الشرعية اليمنية، ولوقف التدخل الإيراني في اليمن، وإنهاء مشروعها الرامي لتهديد الأمن القومي لدول الخليج والمنطقة والممرات البحرية الدولية والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وأوضح السفير آل جابر خلال اللقاء أن المملكة أيدت مشاركة جميع الأطراف اليمنية في العملية السياسية في اليمن وفق المرجعيات الثلاث المعروفة، وحل الميليشيا المسلحة وعودة اليمن دولة عربية مستقلة القرار بعيدا عن الأجندات الإيرانية.
وبين أن المملكة العربية السعودية ودول التحالف العربي سعت خلال المشاورات التي استضافتها جنيف وبيل بسويسرا والكويت لإيجاد حل سياسي، مؤكدًا استعدادها لتقديم الدعم لإعادة البناء.
وشدد على أن دول التحالف أعطت حماية المدنيين أولوية قصوى، ووضعت قائمة بآلاف المناطق ذات الطبيعة المدنية يمنع استهدافها بشكل صارم، كما أن التحالف ملتزم التزاما تاما بالقانون الإنساني الدولي، ويجري التحقيقات اللازمة عندما يكون هناك أي اتهام للتحالف.
وأشار في المقابل إلى أن ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية تتعمد القتل والتدمير وتجنيد الأطفال واستخدام المنازل والمدارس والمراكز الطبية في عملياتها العسكرية، كمخازن ومستودعات لأسلحتها.
وأكد أن المملكة ودول التحالف العربي، خاصة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، قدم مساعدات لليمن فاقت 600 مليون دولار، لكن ميليشيا الحوثي وصالح في المقابل تقوم بسرقة المساعدات وبيعها في السوق السوداء، وتمنع وصولها إلى المستحقين وتمعن في المتاجرة بمعاناة اليمنيين، التي هي السبب فيها بعد انقلابها على الحكومة الشرعية واغتصاب السلطة بمساعدة صالح.
وبين أن التحالف العربي نجح في القضاء على الإرهاب الذي حاولت إيران العمل على تمدده وقامت بإثارة النعرات الطائفية والمناطقية من خلال أذرعها في اليمن الحوثي وصالح.