قوة الهلال وضعف النصر في ليلة زرقاء
الخميس / 08 / شعبان / 1438 هـ الخميس 04 مايو 2017 02:01
خلف ملفي
نترقب ليلة مختلفة عن أي حفل تتويجي سابق، لا سيما منذ أقر الاحتفال بالبطل من قبل الراعي الرسمي للدوري، خصوصا أن شركة عبداللطيف جميل تحرص على التطوير سنة بعد أخرى، بالتنسيق مع الرعاة الآخرين والاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة دوري المحترفين، والتعزيز الأكثر في محيط الهلاليين من خلال الاستعدادات الخاصة جدا، والتي تلمح إلى كرنفال خرافي.
نحن على موعد مساء أزرق على أرض الواقع في درة الملاعب استاد الملك فهد الدولي، مؤملين أن يكون الحفل مثاليا في كل جوانبه ويجسد الروح الرياضية التنافسية الذهبية بين الهلال والنصر، دون إسقاطات ولا مناكفات جماهيرية وإعلامية تشوه المناسبة، وتكمل مثالية تعامل الرئيسين الأمير نواف بن سعد والأمير فيصل بن تركي، ولاعبي الفريقين والإداريين والمدربين.
الحديث الأقوى والأهم عن الضعف الذي اعترى النصر مقابل القوة المتصاعدة للهلال «البطل»، حيث تبعثر العالمي تدريجيا بغياب بعض النجوم عن التدريبات، وفقد الهداف الكبير محمد السهلاوي بالبطاقة الثالثة وتراجع المستوى الفني.
والأكيد أن القراءة الورقية تمنح الهلال أفضلية مطلقة، لكن التاريخ يحفظ الكثير من التناقضات والغرائب، يبدع الضعيف ويخسر الأقوى، بل إن بعض الديربيات قدمت وجوها صاعدة خطفت الأضواء وانطلقت إلى عالم الشهرة، لذا لن نستغرب الاحتفاء الليلة بلاعبين شباب في النصر ربما يقودهم حماسهم من ضعف إلى قوة وفوز، دون إغفال المشكلات المالية والإدارية التي ستكون خارج الحسابات في الديربي، بينما يتسلح الزعيم بهيبة اللقب وتكامل نجومه وارتفاع المعنويات على كافة الصعد، وهذه العوامل أحيانا تكون وبالا على الفريق واللعب بثقة الفوز، أو ارتكاب أخطاء فردية تتفاقم بتباين الطموحات والاستعداد وضعف الفكر الاحترافي.
المباراة قمة التحدي لتعزيز قيمة الزعامة برقم نقطي جديد (66) يوثقه أمام المنافس التقليدي، لا سيما أنه حسم اللقب قبل آخر جولتين وأراح أهم لاعبيه تأهبا لهذه المناسبة، وابتهاجا باللقب. بينما التحدي الأصفر يكمن في خطف وصافة الدوري، في تنافس محموم حتى آخر ثانية مع الاتحاد والأهلي اللذين يلعبان تزامنا، واللعب آسيويا العام المقبل، وتعكير الأفراح الهلالية في ليلة التتويج، وإثبات التحدي التنافسي وعدم التأثر بالنقص.
التاريخ يحفظ مباريات تكون التوقعات بنتيجة تاريخية فتكون الصفعة أقوى من الخسارة العكسية.
كل الأماني بلقاء جميل وشيق، وحضور جماهيري يطرز الختام، وتنظيم يكفل النجاح ورفع قيمة الدوري.
*إعلامي رياضي
نحن على موعد مساء أزرق على أرض الواقع في درة الملاعب استاد الملك فهد الدولي، مؤملين أن يكون الحفل مثاليا في كل جوانبه ويجسد الروح الرياضية التنافسية الذهبية بين الهلال والنصر، دون إسقاطات ولا مناكفات جماهيرية وإعلامية تشوه المناسبة، وتكمل مثالية تعامل الرئيسين الأمير نواف بن سعد والأمير فيصل بن تركي، ولاعبي الفريقين والإداريين والمدربين.
الحديث الأقوى والأهم عن الضعف الذي اعترى النصر مقابل القوة المتصاعدة للهلال «البطل»، حيث تبعثر العالمي تدريجيا بغياب بعض النجوم عن التدريبات، وفقد الهداف الكبير محمد السهلاوي بالبطاقة الثالثة وتراجع المستوى الفني.
والأكيد أن القراءة الورقية تمنح الهلال أفضلية مطلقة، لكن التاريخ يحفظ الكثير من التناقضات والغرائب، يبدع الضعيف ويخسر الأقوى، بل إن بعض الديربيات قدمت وجوها صاعدة خطفت الأضواء وانطلقت إلى عالم الشهرة، لذا لن نستغرب الاحتفاء الليلة بلاعبين شباب في النصر ربما يقودهم حماسهم من ضعف إلى قوة وفوز، دون إغفال المشكلات المالية والإدارية التي ستكون خارج الحسابات في الديربي، بينما يتسلح الزعيم بهيبة اللقب وتكامل نجومه وارتفاع المعنويات على كافة الصعد، وهذه العوامل أحيانا تكون وبالا على الفريق واللعب بثقة الفوز، أو ارتكاب أخطاء فردية تتفاقم بتباين الطموحات والاستعداد وضعف الفكر الاحترافي.
المباراة قمة التحدي لتعزيز قيمة الزعامة برقم نقطي جديد (66) يوثقه أمام المنافس التقليدي، لا سيما أنه حسم اللقب قبل آخر جولتين وأراح أهم لاعبيه تأهبا لهذه المناسبة، وابتهاجا باللقب. بينما التحدي الأصفر يكمن في خطف وصافة الدوري، في تنافس محموم حتى آخر ثانية مع الاتحاد والأهلي اللذين يلعبان تزامنا، واللعب آسيويا العام المقبل، وتعكير الأفراح الهلالية في ليلة التتويج، وإثبات التحدي التنافسي وعدم التأثر بالنقص.
التاريخ يحفظ مباريات تكون التوقعات بنتيجة تاريخية فتكون الصفعة أقوى من الخسارة العكسية.
كل الأماني بلقاء جميل وشيق، وحضور جماهيري يطرز الختام، وتنظيم يكفل النجاح ورفع قيمة الدوري.
*إعلامي رياضي