رياضة

النزهان لـ«عكاظ: مهر الآسيوية «هلالي»

أكد أن تحقيق اللقب كان مسألة وقت.. قبل تتويج الزعيم

محمد النزهان

حاوره: إبراهيم الموسى (الرياض)

aalmosa90@

أكد محمد النزهان لاعب فريق الهلال السابق أن تحقيق الهلال بطولة الدوري لم يكن غريبا قياسا بالجهود التي بذلت، مقللا من دور دياز في تحقيق المنجز الذي ينسب إلى اللاعبين أنفسهم، ودعا في حديثه الإدارة الهلالية إلى العمل للبطولة الآسيوية وجلب مهاجم يترجم الكم الهائل من الفرص المتاحة، وعرج إلى نهائي كأس الملك 2002 أمام الاتحاد «حامدا الله أن جعل في يد النزهان جلب بطولة للهلال»، وصب الدولي السابق جام غضبه على وسائل الإعلام متهما إياها بالواسطة والمحسوبية في ظهور محلليها، نقاط عدة ذكرها في ثنايا حديثه الخاص مع «عكاظ»:

• أبارك لك تحقيق الهلال بطولة الدوري، كيف تصف مشاعرك باللقب بعد غياب خمسة مواسم؟

••الله يبارك فيك وفي الجميع، لا شك أن المشاعر لا توصف بعد أن روض الهلال هذه البطولة لمصلحته، وتحقيقها في المسيرة الهلالية كان مسألة وقت ولم تكن مستعصية بتلك الصورة التي ظهرت في الشارع الرياضي، في وقت يحب أن يعلم الجميع أن المنافسين يعملون وفي الأخير التوفيق بيد الله.

• متى شعرت أن الهلال قريب من حسم الدوري؟

••لقد أيقنت أن الهلال لو انتصر في أول ست مباريات في الدوري في ظل بُعد لاعبيه عن المشاركات المختلفة وتداخل البطولات فلن تبتعد البطولة عنه، ولكن بعد مباراة القادسية التي انتهت بالتعادل قل التفاؤل لتتأكد البطولة الهلالية بعد الفوز على الاتحاد خصوصا في ظل تذبذب مستويات الفرق المنافسة.

• هل وفق دياز في التعامل مع وفرة النجوم في الهلال؟

••غالبا ما نعول على المدربين، لكن أرى أن اللاعبين متى ما أرادوا تحقيق منجز يحسب لهم وملكوا روح الفريق والعزم فلن يصعب عليهم تحقيقه مع كائن من كان؛ خصوصا أن الهلال عرف بصناعة المدربين طوال تاريخه.

• كيف ترى حظوظ الهلال آسيويا؟

••البطولة الآسيوية تحتاج عملا جماعيا منظما وهذه العوامل متوافرة في الهلال، والذي أكاد أجزم به أنه لو تخطى الدور ثمن النهائي فلن تفلت البطولة من يديه، خصوصا أنه سيكون أمام الإدارة متسع من الوقت للعمل المركز على الآسيوية من خلال جلب لاعبين يكون لهم تأثيرهم وحضورهم، خصوصا على مستوى إنهاء الهجمات التي يعاني منها الفريق قياسا بالكم الكبير من الفرص التي تسنح له.

• كم بطولة توجت بها مع الهلال؟ وما الذكريات التي مازالت عالقة في ذهنك؟

••حقيقة لا أتذكر الرقم جيدا ولكن ما بين 10 - 13 بطولة طوال مشواري الرياضي، أما الذكريات فكل بطولة لها ذكرى خاصة في نفسي من بداية انطلاقتي في الفئات السنية مرورا بالفريق الأول.

• أخذ اسمك حيزا من الظهور بعد نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين 2002 أمام فريق الاتحاد بعد إبعادك للكرة بيدك.. صف ما حدث؟

••الجميع تحدث عن يد محمد النزهان وكأنها اليد الوحيدة التي جلبت بطولة، لكن في نهاية الأمر يجب أن نؤمن بأن من يحصل على شيء فهو يستحقه، ولا ننسى أن الحكم بشر معرض للخطأ والصواب؛ وكما يرتكب خطأ ينسف به جهود الفريق فإن هناك خطأ قد يمنح بطولة، وأعتقد أن من يتحدث حول ذلك الأمر ويعيده إنما هو حاقد على الهلال وكاره لمنجزاته، وفي الأخير «الحمد لله الذي جعل بيد النزهان جلب بطولة للهلال»، ولكن المأخذ على الجميع أنهم انساقوا لما حدث خارج الملعب وتركوا داخله وتناسوا أن الحكم بشر والأحداث داخل الملعب متسارعة والرؤية صعبة على المساعد الثاني وهذا ما صعب المهمة عليهم ونحن دائما وأبدا نربأ بحكامنا عن قصد الخطأ والظلم ولكن هي أخطاء واردة في اللعبة في كل ملاعب العالم بدليل أن المحللين تختلف آراؤهم حول لقطة تعاد مرات ومرات فما بالك بشخص يصدر حكمه في جزء من الثانية.

• كيف تعاملت مع الضغوط الإعلامية والجماهيرية حينها؟

••لم يكن حينها يوجد ذلك الكم الهائل من التكنولوجيا والأستوديوهات التحليلية ولم يكن يوجد سوى الصفحات الرياضية وهذا ما خفف كثيرا من اللغط، لينتهي الأمر في حينه إلا من خلال إثارته بين فترة وأخرى من أشخاص همهم التشكيك في البطولات الهلالية.

• أخيرا ما رأيك في الأستوديوهات التحليلية؟

••بكل صراحة، نحن كلاعبين قدامى نعتب على الصحافة والقنوات الفضائية التي غيبت أشخاصاً وأبرزت آخرين، خصوصا في البرامج التحليلية التي بعضها يقدم مادة مفيدة للمتابع والبعض الآخر غلب عليها المحسوبية والواسطة، فغيبت وجوهاً تستحق الحضور وأحضرت وجوهاً لا تملك سوى تصفيف الكلام.