رسائل تربك أعوان «الملالي»
الخميس / 08 / شعبان / 1438 هـ الخميس 04 مايو 2017 02:23
«عكاظ» (عمان)
OKAZ_online@
ثلاث مسائل أساسية لا يمكن إغفالها من الحساب السياسي عندما يتعلق الأمر بأي محاولة لقراءة تصريحات ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فالمسألة الأولى تعرية الإخوان المسلمين الذين يحاولون تقويض العلاقة السعودية المصرية. أما الثانية فأنها المرة الأولى التي يتم الحديث فيها بهذه القوة عن الحرب في اليمن التي قال عنها الأمير محمد بن سلمان إنها ليست خيارا سعوديا، ولو كانت كذلك لجتثت الرياض الحوثي وصالح في أيام. والمسألة الثالثة متعلقة بإيران التي وصفها بأنها تعمل بطريقة «المهدي المنتظر».
يمكن ببساطة التقاط ما هو جوهري في مدلولات اللقاء التلفزيوني لولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ففي الجزء المتعلق بمضمون الرسائل بصرف النظر عن الصيغة التي ظهرت بها يمكن التحدث عن محطات أساسية جدا من المرجح أنها مرتبطة بخلفيات قد تكون أهم منها، وهو ما دفع الأمير محمد بن سلمان للتحدث في العمق فاتحا النار على مصدر القلق في المنطقة والمتمثل في إيران، ومغلقا الباب تماما أمام أي حوار مع دولة «المهدي المنتظر» التي تجهز الأرضية الخصبة بغض النظر عن النهج والأسلوب والممارسة للسيطرة على العالم الإسلامي عبر بث الفتنة الطائفية وتصدير الإرهاب.
منطوق، ولي ولي العهد هو رسالة لإيران، وميليشياتها، وأعوانها في المنطقة الإسلامية والعربية، وعنوانها مجددا العودة لقواعد اللعبة كما حددتها الرياض سابقا، بان لا مكان ولا حوار مع أي جهة تتستر بالإسلام لتنفيذ أجندتها الطائفية وتغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة.
يعرف محمد بن سلمان تماما ما الذي يفعله، وهو يوجه رسائل سياسية حاسمة بكل الاتجاهات استهدفت عناصر ومصادر الفتنة في المنطقة سواء تلك المتعلقة بالإخوان المسلمين أو إيران على السواء فكلا الطرفين لديهما أجندات خاصة لخلق الفوضى، وتوسيع رقعة الإرهاب في المنطقة.
إيران التي تسعى منذ سنوات لاختراق الخليج العربي من خلال إحداث القلاقل في البحرين والانقلاب على الشرعية في اليمن لا تزال تسعى لتحقيق أهدافها بشتى الوسائل للسيطرة على اليمن ولولا التحرك السعودي للقضاء على المؤامرة في مهدها لكنت إحدى حوائط الصد قد تداعت.
حسم ولي ولي العهد ملف الحوار مع إيران ووجه تحذيرا شديد اللهجة للحوثي وصالح، وهو تحذير أربك أعوان «المهدي المنتظر» يدرك الجميع أن المملكة هي المعادلة الصعبة أمام المخططات الإيرانية.
ثلاث مسائل أساسية لا يمكن إغفالها من الحساب السياسي عندما يتعلق الأمر بأي محاولة لقراءة تصريحات ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فالمسألة الأولى تعرية الإخوان المسلمين الذين يحاولون تقويض العلاقة السعودية المصرية. أما الثانية فأنها المرة الأولى التي يتم الحديث فيها بهذه القوة عن الحرب في اليمن التي قال عنها الأمير محمد بن سلمان إنها ليست خيارا سعوديا، ولو كانت كذلك لجتثت الرياض الحوثي وصالح في أيام. والمسألة الثالثة متعلقة بإيران التي وصفها بأنها تعمل بطريقة «المهدي المنتظر».
يمكن ببساطة التقاط ما هو جوهري في مدلولات اللقاء التلفزيوني لولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ففي الجزء المتعلق بمضمون الرسائل بصرف النظر عن الصيغة التي ظهرت بها يمكن التحدث عن محطات أساسية جدا من المرجح أنها مرتبطة بخلفيات قد تكون أهم منها، وهو ما دفع الأمير محمد بن سلمان للتحدث في العمق فاتحا النار على مصدر القلق في المنطقة والمتمثل في إيران، ومغلقا الباب تماما أمام أي حوار مع دولة «المهدي المنتظر» التي تجهز الأرضية الخصبة بغض النظر عن النهج والأسلوب والممارسة للسيطرة على العالم الإسلامي عبر بث الفتنة الطائفية وتصدير الإرهاب.
منطوق، ولي ولي العهد هو رسالة لإيران، وميليشياتها، وأعوانها في المنطقة الإسلامية والعربية، وعنوانها مجددا العودة لقواعد اللعبة كما حددتها الرياض سابقا، بان لا مكان ولا حوار مع أي جهة تتستر بالإسلام لتنفيذ أجندتها الطائفية وتغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة.
يعرف محمد بن سلمان تماما ما الذي يفعله، وهو يوجه رسائل سياسية حاسمة بكل الاتجاهات استهدفت عناصر ومصادر الفتنة في المنطقة سواء تلك المتعلقة بالإخوان المسلمين أو إيران على السواء فكلا الطرفين لديهما أجندات خاصة لخلق الفوضى، وتوسيع رقعة الإرهاب في المنطقة.
إيران التي تسعى منذ سنوات لاختراق الخليج العربي من خلال إحداث القلاقل في البحرين والانقلاب على الشرعية في اليمن لا تزال تسعى لتحقيق أهدافها بشتى الوسائل للسيطرة على اليمن ولولا التحرك السعودي للقضاء على المؤامرة في مهدها لكنت إحدى حوائط الصد قد تداعت.
حسم ولي ولي العهد ملف الحوار مع إيران ووجه تحذيرا شديد اللهجة للحوثي وصالح، وهو تحذير أربك أعوان «المهدي المنتظر» يدرك الجميع أن المملكة هي المعادلة الصعبة أمام المخططات الإيرانية.