i_waleeed22@

كلمات محفزة ودعم قدمه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، لنائبه الأمير الشاب عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، الذي دخل معترك المسؤولية في منطقة مكة المكرمة، وهي الإمارة المهمة المعنية بالحج والعمرة والسياحة والمشاريع الضخمة.

ولأن الفيصل أمير ومدرسة لم يمهل نائبه طويلا، فاحتواه منذ البداية وكسر البروتوكولات، مستقبلا إياه على باب الطائرة لدى وصوله إلى المنطقة، مجسدا دروسا في المسؤولية، ومقدما رسالة واضحة للدعم والتأييد للأمير الشاب، ولم يقتصر الأمر على الوجود، بل غمره بابتسامة الأب والإنسان قبل أن يكون المسؤول والأمير، ليبادره الأمير الشاب منحنيا مقبلا يديه أمام الحضور، في لفتة تعكس عمق الأخلاق وأبجديات العلاقة بين الأمير ونائبه.

وامتدت أيادي الدعم والتحفيز من خلال حضور نائب أمير المنطقة أول مناسبة رسمية له داخل إمارة منطقة مكة المكرمة، ليجلس على يمين الأمير خالد الفيصل، الذي بدوره لم يفوت الفرصة ليجد الأمير الشاب نفسه أمام مسؤولية من نوع آخر، إذ أهداه الفيصل عنقودا من المحبة والود والتحفيز والدعم، معلنا له أن مهمته ليست صعبة لكنها كبيرة «ولا صعوبة أمام مثله من الرجال».

وتواصل الدعم أمام أعيان منطقة مكة المكرمة والمواطنين في مأدبة دعا لها الفيصل محتفيا بنائبه الذي حمل أمامهم روح الشباب وطموح المسؤول، فوجد الانطباع السائد بأنه في محل ثقة القيادة وولاة الأمر، فهو شاب يتقد حماسة، توحي نظراته بالمسؤولية والالتزام بالعمل والإدراك بالمنصب الذي تولاه في خدمة منطقة مكة المكرمة والعناية بالبيت الحرام وبضيوف الرحمن من زوار ومعتمرين وحجاج.

أما اليوم الثاني للأمير عبدالله بن بندر فكان من العاصمة المقدسة، إذ وجد في ديوان الإمارة متعرفا على إداراتها وفريق العمل بها، قبل أن يعود إلى مقر الإمارة في جدة يوم الثلاثاء، ليشهد كافة المناسبات الرسمية والاجتماعات التي ترأسها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، منفذا جولة على الأقسام والإدارات داخل الإمارة، اطلع خلالها على آلية العمل المقدمة والإجراءات والمتطلبات اللازمة، وملتقيا وكلاء الإمارة المساعدين ومديري الإدارات الذين هنأوا بالثقة الملكية. واستمع الأمير عبدالله بن بندر إلى شرح عن الأعمال والمهمات، التي تقدمها الوكالات والإدارات والأقسام للمراجعين وآلية العمل فيها.