نهر «داليان».. يروي قصة السلاحف وبساتين «الفراولة»
15 إعلاميا يعيشون حياة «موغلا» التركية
الخميس / 08 / شعبان / 1438 هـ الخميس 04 مايو 2017 02:53
حسين هزازي (موغلا)
h_hzazi@
منذ وصول دعوتي من الخطوط الجوية التركية للمشاركة في رحلة سياحية إلى مدينة (موغلا) جنوب غرب تركيا ضمن 15 إعلاميا وكثير من الأسئلة تراودني عن مدى جمال هذه المدينة وعن حكايات زوارها، والجمال الخلاب الذي سوف تراه على الطبيعة وعن قصص آلاف السنين التي عاشتها هذه المدينة.
إذ تمتد (موغلا) على ساحل (إيجة) التركي وتتبعها العديد من المدن السياحية الشهيرة مثل بودروم ومرماريس وفتحية ويبلغ تعداد سكانها نحو 43,845 نسمة.
بدأت رحلتي ضمن الفريق عند الساعة الواحدة - بعد منتصف الليل- من مطار الملك عبدالعزيز بجدة، قضينا خلالها أربع ساعات في الأجواء.
وصلنا إلى مطار إسطنبول الساعة الخامسة فجرا، ولم نصل بعد، فأمامنا ساعة واحدة عبر الطيران لنصل إلى مطار (دلمن)، ولكن الرحلة القصيرة فوق جبال (موغلا) الخضراء كانت شيقة والمطبات الهوائية لم يلاحظها أحد لروعة المكان صباحا «أثناء الرحلة».
استقبلنا فريق التنظيم في المطار ومنه انطلقنا على مسافة نصف ساعة للوصول إلى الفندق، إذ كان طاقم ينتظرنا لتجهيز الغرف للضيوف.
الطقس البارد نسبيا والأجواء الملبدة بالغيوم، كانت محفزا للفريق لبدء في رحلة السياحة داخل المنطقة، إذ اتفق الجميع على التجمع خلال 30 دقيقة والانطلاق إلى المحطة الأولى في نهر (إزتوزو) الشهير في مدينة (داليان)، تلك المدينة السياحية التي لا يعرفها الكثير من السياح السعوديين.
(داليان) أقامها أهلها على شاطئ القنوات الأسطورية التي تربط بحيرة (كويجكيز) ببحر الأبيض المتوسط، ولا تزال تحافظ على جمالها الطبيعي رغم ماضيها الذي يعود إلى خمسة آلاف سنة، وقربها من المنتجعات السياحية المشهورة في منطقة إيجة.
ومن أهم معالم هذه المدينة المجهولة نسبيا لدى السياح العرب هو شاطئ إزتوزو، والذي تأوي إليه سلحفاة (كريتا) المهددة بالانقراض لتترك بيضها فيه بين شهري مايو وأكتوبر.
ويحرص أهل داليان ومنظمات البيئة على الحفاظ على هذه المخلوقات اللطيفة التي تخرج من بيضها خلال خمسة وخمسين يوما وتهرع إلى مياه البحر، لذا اعتبرت الأمم المتحدة هذه المنطقة في إطار الأماكن المقرر الحفاظ عليها بيئيا.
الفريق تابع رحلته البحرية إلى مزارع «الفراولة» الطبيعية ليستمتع بأجمل مذاق لها في العالم، ثم عاد للفندق، إذ كانت وجبة العشاء الإيطالية في انتظار الفريق من داخل الفندق.
في اليوم الثاني وعند الساعة الحادية عشرة صباحا انطلق الفريق عبر رحلة سفاري إلى جزيرة «مرمريس»، وهي جوهرة شواطئ تركيا أو ما يطلق عليها «الريفيرا التركية»، إذ يشعر السائح بأنه بمكان غريب، نظرا للتقارب الكبير للعادات الموجودة في هذه المنطقة من المناطق العربية والشرقية، ويحرص بعض الأتراك على نطق بعض الكلمات العربية، كما يشعر السائح بألفة لدى زيارته لها ويلاحظ حسن الضيافة من الأتراك، إذ اختتمت الرحلة بتناول فطائر مطعم شعبي على قمة جبالها.
وعند نهاية اليوم، عند الساعة الخامسة توقفت سيارات السفاري في بحيرة (إيجة) ثم انتقلنا الى أحد المطاعم لتناول العشاء، تحت ضيافة (والي منطقة موغلا) برفقة عدد من المسؤولين، إذ رحبوا بالفريق وأعطوا نبذة عن المنطقة وتاريخها.
وبعد الساعة التاسعة مساء انتقل الفريق في رحلة برية لمدة أربع ساعات إلى (بودروم) للمبيت، إذ انطلق الفريق في اليوم الثاني قلعة «بودورم» الشهيرة التي كانت معتقلا لليونانيين قبل آلاف السنين، وتعتبر ولاية بودروم التركية من أهم المدن الساحلية التركية التي تستقبل العديد من السياح يوميا يصل العدد اليومي سبعة آلاف زائر يفضل السياح الذهاب إليها بحرا عبر الميناء، إذ باتت المدينة تحتل موقعا سياحيا مهما على خريطة السياحة العالمية بسبب موقعها الفريد في الجنوب الغربي من تركيا، يمكن للسائح التجول في أرجاء المدينة التاريخية والمبيت بالفنادق المتواجدة على البحر أو في الفنادق المتواجدة بمركز المدينة.
منذ وصول دعوتي من الخطوط الجوية التركية للمشاركة في رحلة سياحية إلى مدينة (موغلا) جنوب غرب تركيا ضمن 15 إعلاميا وكثير من الأسئلة تراودني عن مدى جمال هذه المدينة وعن حكايات زوارها، والجمال الخلاب الذي سوف تراه على الطبيعة وعن قصص آلاف السنين التي عاشتها هذه المدينة.
إذ تمتد (موغلا) على ساحل (إيجة) التركي وتتبعها العديد من المدن السياحية الشهيرة مثل بودروم ومرماريس وفتحية ويبلغ تعداد سكانها نحو 43,845 نسمة.
بدأت رحلتي ضمن الفريق عند الساعة الواحدة - بعد منتصف الليل- من مطار الملك عبدالعزيز بجدة، قضينا خلالها أربع ساعات في الأجواء.
وصلنا إلى مطار إسطنبول الساعة الخامسة فجرا، ولم نصل بعد، فأمامنا ساعة واحدة عبر الطيران لنصل إلى مطار (دلمن)، ولكن الرحلة القصيرة فوق جبال (موغلا) الخضراء كانت شيقة والمطبات الهوائية لم يلاحظها أحد لروعة المكان صباحا «أثناء الرحلة».
استقبلنا فريق التنظيم في المطار ومنه انطلقنا على مسافة نصف ساعة للوصول إلى الفندق، إذ كان طاقم ينتظرنا لتجهيز الغرف للضيوف.
الطقس البارد نسبيا والأجواء الملبدة بالغيوم، كانت محفزا للفريق لبدء في رحلة السياحة داخل المنطقة، إذ اتفق الجميع على التجمع خلال 30 دقيقة والانطلاق إلى المحطة الأولى في نهر (إزتوزو) الشهير في مدينة (داليان)، تلك المدينة السياحية التي لا يعرفها الكثير من السياح السعوديين.
(داليان) أقامها أهلها على شاطئ القنوات الأسطورية التي تربط بحيرة (كويجكيز) ببحر الأبيض المتوسط، ولا تزال تحافظ على جمالها الطبيعي رغم ماضيها الذي يعود إلى خمسة آلاف سنة، وقربها من المنتجعات السياحية المشهورة في منطقة إيجة.
ومن أهم معالم هذه المدينة المجهولة نسبيا لدى السياح العرب هو شاطئ إزتوزو، والذي تأوي إليه سلحفاة (كريتا) المهددة بالانقراض لتترك بيضها فيه بين شهري مايو وأكتوبر.
ويحرص أهل داليان ومنظمات البيئة على الحفاظ على هذه المخلوقات اللطيفة التي تخرج من بيضها خلال خمسة وخمسين يوما وتهرع إلى مياه البحر، لذا اعتبرت الأمم المتحدة هذه المنطقة في إطار الأماكن المقرر الحفاظ عليها بيئيا.
الفريق تابع رحلته البحرية إلى مزارع «الفراولة» الطبيعية ليستمتع بأجمل مذاق لها في العالم، ثم عاد للفندق، إذ كانت وجبة العشاء الإيطالية في انتظار الفريق من داخل الفندق.
في اليوم الثاني وعند الساعة الحادية عشرة صباحا انطلق الفريق عبر رحلة سفاري إلى جزيرة «مرمريس»، وهي جوهرة شواطئ تركيا أو ما يطلق عليها «الريفيرا التركية»، إذ يشعر السائح بأنه بمكان غريب، نظرا للتقارب الكبير للعادات الموجودة في هذه المنطقة من المناطق العربية والشرقية، ويحرص بعض الأتراك على نطق بعض الكلمات العربية، كما يشعر السائح بألفة لدى زيارته لها ويلاحظ حسن الضيافة من الأتراك، إذ اختتمت الرحلة بتناول فطائر مطعم شعبي على قمة جبالها.
وعند نهاية اليوم، عند الساعة الخامسة توقفت سيارات السفاري في بحيرة (إيجة) ثم انتقلنا الى أحد المطاعم لتناول العشاء، تحت ضيافة (والي منطقة موغلا) برفقة عدد من المسؤولين، إذ رحبوا بالفريق وأعطوا نبذة عن المنطقة وتاريخها.
وبعد الساعة التاسعة مساء انتقل الفريق في رحلة برية لمدة أربع ساعات إلى (بودروم) للمبيت، إذ انطلق الفريق في اليوم الثاني قلعة «بودورم» الشهيرة التي كانت معتقلا لليونانيين قبل آلاف السنين، وتعتبر ولاية بودروم التركية من أهم المدن الساحلية التركية التي تستقبل العديد من السياح يوميا يصل العدد اليومي سبعة آلاف زائر يفضل السياح الذهاب إليها بحرا عبر الميناء، إذ باتت المدينة تحتل موقعا سياحيا مهما على خريطة السياحة العالمية بسبب موقعها الفريد في الجنوب الغربي من تركيا، يمكن للسائح التجول في أرجاء المدينة التاريخية والمبيت بالفنادق المتواجدة على البحر أو في الفنادق المتواجدة بمركز المدينة.