النفيعي لـ «عكاظ»: لاعب هلالي حفّزني للفوز.. وفرحة والدي لا تُنسى
فاز بجائزة الملك عبدالعزيز للنظم.. ويلقب بـ «شاعر الزعيم»
الجمعة / 09 / شعبان / 1438 هـ الجمعة 05 مايو 2017 03:30
حوار: محمد سعود
mohamdsaud@
يكتب الشاعر السعودي راشد النفيعي لوطنه ومجتمعه، وعشقه «نادي الهلال»، بل إنه انحاز إلى قبيلة الشعر، حتى أضحى أحد أبرز نجومه الشباب في الخليج العربي.
النفيعي توج نجوميته المتألقة بلقب شاعر النظم في مسابقة جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي، التي تعتبر الأضخم في تاريخ الشعر الشعبي، واتفق الجميع على استحقاقه للقب مسابقة شارك فيها أكثر من أربعة آلاف شاعر، وأكد النفيعي في حواره مع «عكاظ» أن كلمات الكابتن ياسر القحطاني كانت أكبر الحوافز لتقديم ما يليق بالمسابقة.
ومنذ دخول راشد في المسابقة وعبارات الإشادة من لجنة تحكيمها لم تتوقف عنه، نظير ما قدمه من شعر، وحضور مختلف تميز بهما عن غيره من المنافسين، لكنه حقق مراده بفوزه باللقب في النسخة الأولى من الجائزة.
• ما شعورك بعد فوزك بالمركز الأول في فئة النظم من جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي؟
•• أشعر بالفخر والاعتزاز بفوزي بالمركز الأول في فئة النظم من جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي، ويكفي أن هذه المسابقة تحمل اسم المؤسس، القائد الخالد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله.
• هل كنت متوقعا فوزك بالمركز الأول؟
•• ما كنت متأكدا منه أنني سأقدم ما يليق باسم المسابقة، أما المركز الأول فكل شاعر تأهل للمرحلة الأخيرة يجد نفسه جديراً به، وكان التوفيق بيد الله.
• هل ترددت في المشاركة بالمسابقة؟
•• كل من يكتب الشعر لن يتردد في المشاركة بالمسابقة، والمسابقة تحمل اسماً عظيماً له مكانته في قلوبنا وفي قلب التاريخ.
• تلقيت إشادات كبيرة من لجنة المسابقة، ماذا تعني لك تلك الإشادات؟
•• لا شك أن الإشادة من رموز الشعر نايف صقر وسليمان المانع وسام يعلق على جدار القلب، وهي أكبر محفز ودافع لي أثناء المسابقة وبعدها.
• من الشاعر الذي توقعت فوزه باللقب؟
•• في ظل المنافسة القوية مع زملائي لم يكن للتوقعات نصيب، وكانت أمنية كل شاعر أن يكون فارس تلك الليلة.
• تزامن فوزك مع فوز الفريق الذي تعشقه الهلال ببطولة دوري جميل، وأصبحت الفرحة فرحتين، أيهما أكثر فرحة بالنسبة لك؟
•• للأمانة فرحتي بالجائزة كانت أكبر لسبب واحد وهو أن الهلال «فرح دائم» وليس حالة استثنائية. الجميل في الموضوع أن الهلال أجّل فرحته بحسم الدوري إلى اليوم الذي توّجت فيه بجائزة المؤسس، وعندها تذكرت بيت شعر كتبته: (المشكلة ماهيب حبّي للهلال/ المشكلة حتى الهلال يحبّني)
• يلقب راشد النفيعي بشاعر الهلال، وأشاد بك لاعب الهلال ياسر القحطاني، هل حققت جماهيرية أخرى ومتابعين جدد بعد المسابقة؟
•• كلمات كابتن الزعيم ياسر القحطاني كانت أكبر محفز لي لتقديم ما يليق بحجم المسابقة بعد توفيق الله، أما الجماهيرية فلا أنكر محبة جمهور الهلال لي، ولكن النصيب الأكبر كان لجمهور الشعر.
• ما الموقف الذي تعرضت له في المسابقة ولن تنساه؟
•• أجمل موقف هو لحظة إعلان المركز الأول ومشاهدتي لفرحة والدي حفظه الله في المسرح.
• هناك انتقادات تعرضت لها الجائزة.. بماذا ترد على منتقدي المسابقة؟
•• كل برنامج لا بد أن يتعرض للنقد مهما بلغ من النجاح، ويكفي هذه المسابقة أنها وفي نسختها الأولى تجاوزت الصعوبات وظهرت بالمظهر اللائق رغم ضيق الوقت.
• ماذا عن ظهورك في شاعر المليون؟ وما الفائدة التي ظهرت بها؟
•• ظهور مرضٍ، وثناء من اللجنة، وتأهل، لكن بعض الظروف العملية وقفت حائلاً بيني وبين مسرح شاطئ الراحة.
• ما الفرق بين لجنة جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي وشاعر المليون؟
•• جميعهم أساتذة في الشعر والنقد، ويختلفون باختلاف أدواتهم النقدية، ويتفقون على الشعر والشعر فقط.
• كتبت بيتين عن وزير الخارجية الراحل سعود الفيصل وتداولهما عدد كبير من الخليجيين باسم شاعر آخر، هل أزعجك نسبهما لغيرك؟ وكيف تمكنت من إثبات ملكيتك لهما؟
•• أزعجتني وأسعدتني في الوقت نفسه، أسعدتني لأنها نسبت لشاعر من رموز الشعر في وطني، وأزعجتني لأنه حتى هذه اللحظة، ما زال البعض يسألني هل البيتان لك؟ إثباتهما كان عن طريق موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وعدد من الصحف والمواقع الإخبارية الإلكترونية.
• لماذا الشعراء الشباب الأكثر تعرضاً للسرقة؟
•• ربما لأن أسماءهم لم تأخذ حقها في الظهور الإعلامي، ما يساعد أي شخص في نسب الأبيات لأي شاعر مشهور.
• ما أبرز الصعوبات التي واجهتك في بداياتك؟
•• إذا كنت تقصد في مجال الشعر، فلم أواجه صعوبات، لأنني كنت أتعامل مع الشعر كهواية واستمتاع بعيدا عن صخب الإعلام.
• من الشاعر الذي استفدت من تجربته؟ وهل هناك مدرسة شعرية في الشعر النبطي؟
•• استفدت من كل شاعر يقدم الشعر الحقيقي الذي يستفز المشاعر ويلامس الأحاسيس.
أما ما يخص المدارس الشعرية، فهي لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، والمقصد هنا هو أسلوب الكتابة وصياغة الأفكار ومفردات الشاعر.
• هل مواقع التواصل قتلت القصيدة، واختصرت فكر الشاعر في 140 حرفا؟
•• للأمانة أتفق معك بنسبة كبيرة، حتى المتلقي أصبح يبحث عن البيتين والبيت الواحد أكثر من القصيدة.
• ما مشاريعك الشعرية القادمة؟
•• أحتاج للوقت الكافي بعد المسابقة لتحديد أهدافي في المستقبل القريب، وكل ما أتمناه أن يوفقني الله لما يرضيه أولاً ثم ما يرضي محبي راشد النفيعي.
يكتب الشاعر السعودي راشد النفيعي لوطنه ومجتمعه، وعشقه «نادي الهلال»، بل إنه انحاز إلى قبيلة الشعر، حتى أضحى أحد أبرز نجومه الشباب في الخليج العربي.
النفيعي توج نجوميته المتألقة بلقب شاعر النظم في مسابقة جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي، التي تعتبر الأضخم في تاريخ الشعر الشعبي، واتفق الجميع على استحقاقه للقب مسابقة شارك فيها أكثر من أربعة آلاف شاعر، وأكد النفيعي في حواره مع «عكاظ» أن كلمات الكابتن ياسر القحطاني كانت أكبر الحوافز لتقديم ما يليق بالمسابقة.
ومنذ دخول راشد في المسابقة وعبارات الإشادة من لجنة تحكيمها لم تتوقف عنه، نظير ما قدمه من شعر، وحضور مختلف تميز بهما عن غيره من المنافسين، لكنه حقق مراده بفوزه باللقب في النسخة الأولى من الجائزة.
• ما شعورك بعد فوزك بالمركز الأول في فئة النظم من جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي؟
•• أشعر بالفخر والاعتزاز بفوزي بالمركز الأول في فئة النظم من جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي، ويكفي أن هذه المسابقة تحمل اسم المؤسس، القائد الخالد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله.
• هل كنت متوقعا فوزك بالمركز الأول؟
•• ما كنت متأكدا منه أنني سأقدم ما يليق باسم المسابقة، أما المركز الأول فكل شاعر تأهل للمرحلة الأخيرة يجد نفسه جديراً به، وكان التوفيق بيد الله.
• هل ترددت في المشاركة بالمسابقة؟
•• كل من يكتب الشعر لن يتردد في المشاركة بالمسابقة، والمسابقة تحمل اسماً عظيماً له مكانته في قلوبنا وفي قلب التاريخ.
• تلقيت إشادات كبيرة من لجنة المسابقة، ماذا تعني لك تلك الإشادات؟
•• لا شك أن الإشادة من رموز الشعر نايف صقر وسليمان المانع وسام يعلق على جدار القلب، وهي أكبر محفز ودافع لي أثناء المسابقة وبعدها.
• من الشاعر الذي توقعت فوزه باللقب؟
•• في ظل المنافسة القوية مع زملائي لم يكن للتوقعات نصيب، وكانت أمنية كل شاعر أن يكون فارس تلك الليلة.
• تزامن فوزك مع فوز الفريق الذي تعشقه الهلال ببطولة دوري جميل، وأصبحت الفرحة فرحتين، أيهما أكثر فرحة بالنسبة لك؟
•• للأمانة فرحتي بالجائزة كانت أكبر لسبب واحد وهو أن الهلال «فرح دائم» وليس حالة استثنائية. الجميل في الموضوع أن الهلال أجّل فرحته بحسم الدوري إلى اليوم الذي توّجت فيه بجائزة المؤسس، وعندها تذكرت بيت شعر كتبته: (المشكلة ماهيب حبّي للهلال/ المشكلة حتى الهلال يحبّني)
• يلقب راشد النفيعي بشاعر الهلال، وأشاد بك لاعب الهلال ياسر القحطاني، هل حققت جماهيرية أخرى ومتابعين جدد بعد المسابقة؟
•• كلمات كابتن الزعيم ياسر القحطاني كانت أكبر محفز لي لتقديم ما يليق بحجم المسابقة بعد توفيق الله، أما الجماهيرية فلا أنكر محبة جمهور الهلال لي، ولكن النصيب الأكبر كان لجمهور الشعر.
• ما الموقف الذي تعرضت له في المسابقة ولن تنساه؟
•• أجمل موقف هو لحظة إعلان المركز الأول ومشاهدتي لفرحة والدي حفظه الله في المسرح.
• هناك انتقادات تعرضت لها الجائزة.. بماذا ترد على منتقدي المسابقة؟
•• كل برنامج لا بد أن يتعرض للنقد مهما بلغ من النجاح، ويكفي هذه المسابقة أنها وفي نسختها الأولى تجاوزت الصعوبات وظهرت بالمظهر اللائق رغم ضيق الوقت.
• ماذا عن ظهورك في شاعر المليون؟ وما الفائدة التي ظهرت بها؟
•• ظهور مرضٍ، وثناء من اللجنة، وتأهل، لكن بعض الظروف العملية وقفت حائلاً بيني وبين مسرح شاطئ الراحة.
• ما الفرق بين لجنة جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي وشاعر المليون؟
•• جميعهم أساتذة في الشعر والنقد، ويختلفون باختلاف أدواتهم النقدية، ويتفقون على الشعر والشعر فقط.
• كتبت بيتين عن وزير الخارجية الراحل سعود الفيصل وتداولهما عدد كبير من الخليجيين باسم شاعر آخر، هل أزعجك نسبهما لغيرك؟ وكيف تمكنت من إثبات ملكيتك لهما؟
•• أزعجتني وأسعدتني في الوقت نفسه، أسعدتني لأنها نسبت لشاعر من رموز الشعر في وطني، وأزعجتني لأنه حتى هذه اللحظة، ما زال البعض يسألني هل البيتان لك؟ إثباتهما كان عن طريق موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وعدد من الصحف والمواقع الإخبارية الإلكترونية.
• لماذا الشعراء الشباب الأكثر تعرضاً للسرقة؟
•• ربما لأن أسماءهم لم تأخذ حقها في الظهور الإعلامي، ما يساعد أي شخص في نسب الأبيات لأي شاعر مشهور.
• ما أبرز الصعوبات التي واجهتك في بداياتك؟
•• إذا كنت تقصد في مجال الشعر، فلم أواجه صعوبات، لأنني كنت أتعامل مع الشعر كهواية واستمتاع بعيدا عن صخب الإعلام.
• من الشاعر الذي استفدت من تجربته؟ وهل هناك مدرسة شعرية في الشعر النبطي؟
•• استفدت من كل شاعر يقدم الشعر الحقيقي الذي يستفز المشاعر ويلامس الأحاسيس.
أما ما يخص المدارس الشعرية، فهي لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، والمقصد هنا هو أسلوب الكتابة وصياغة الأفكار ومفردات الشاعر.
• هل مواقع التواصل قتلت القصيدة، واختصرت فكر الشاعر في 140 حرفا؟
•• للأمانة أتفق معك بنسبة كبيرة، حتى المتلقي أصبح يبحث عن البيتين والبيت الواحد أكثر من القصيدة.
• ما مشاريعك الشعرية القادمة؟
•• أحتاج للوقت الكافي بعد المسابقة لتحديد أهدافي في المستقبل القريب، وكل ما أتمناه أن يوفقني الله لما يرضيه أولاً ثم ما يرضي محبي راشد النفيعي.