كشفت دراسة محلية أعدها مركز الأبحاث في مدينة الملك فهد الطبية، مفاهيم خاطئة يتبناها الوالدان عن أبنائهم المصابين بالربو وطرق العلاج والتعامل معه، والإهمال في أحيان أخرى.

وحسب الباحثة الرئيسية للدراسة أماني أبو شاهين، فإن الآباء والأمهات يجهلون خطورة الربو وتقدير درجة سيطرة أعراضه على أطفالهم، مشيرة إلى محدودية الأبحاث السريرية حول مفاهيم وممارسات الآباء والأمهات تجاه أطفالهم المصابين بالربو في البلدان النامية والشرق الأوسط.

ولفتت إلى أن المشاركين في الدراسة من الآباء والأمهات بلغوا 1450، منهم 600 (41.4%) أفادوا بأن أطفالهم يعانون من الربو أو حساسية الصدر أو ضيق التنفس المتكرر، بينما أفاد 478 آخرون (32.9%) أنه تم تشخيص أطفالهم في وقت سابق بمرض الربو من قبل الطبيب، لذلك أجريت التحليلات الإحصائية النهائية على 600 مشارك.

فيما بينت الدكتورة المشاركة في البحث هوماريا هينا، أن 321 (53.5%) من المشاركين أجابوا أن الربو مرض وراثي فقط، بينما صرح 361 (60.3%) من المشاركين عن قلقهم من الآثار الجانبية لاستخدام الكورتيزون المستنشق، كما أظهر 192 (32%) من المشاركين خوفهم على أطفالهم من الاعتماد الكلي على أدوية الربو.