افتتاح معرض 'روائع آثار السعودية' في سيئول بعد غدٍ الاثنين
السبت / 10 / شعبان / 1438 هـ السبت 06 مايو 2017 13:03
واس (الرياض)
يفتتح رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الثقافة والرياضة والسياحة بجمهورية كوريا الجنوبية سونج سو كيون، بعد غدٍ (الاثنين)، معرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور"، في المتحف الوطني بالعاصمة الكورية الجنوبية سيئول، في محطته الثانية آسيويا بعد الصين، والثانية عشرة للمعرض بعد إقامته في 4 دول أوربية، و5 مدن في الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى محطته الداخلية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في الظهران.
وأنهت الهيئة ومتحف سيئول الوطني جميع التجهيزات لانطلاقة هذه التظاهرة الثقافية المهمة، حيث تم إنهاء تجهيز القطع الأثرية وتركيبها في صالة العرض بالمتحف، وتحضير المطبوعات الخاصة بالمعرض، بالتنسيق مع المسؤولين في المتحف، وسفارة خادم الحرمين الشريفين في سيئول.
وكان المعرض قد اختتم فعالياته في المتحف الوطني بالعاصمة الصينية بكين، وشهد على مدى ثلاثة أشهر من إقامته إقبالا من الزوار تجاوز 170 ألف زائر.
وقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وفخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، بزيارته يوم الخميس 17 جمادي الآخرة 1438هـ الموافق 16 مارس 2017م.
وحظي المعرض في محطته ببكين الذي افتتحه سمو الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ووزير الثقافة في جمهورية الصين الشعبية، الثلاثاء 21 ربيع الأول 1438هـ الموافق 20 ديسمبر 2016م، باهتمام رسمي وشعبي وزيارة عدد من الوزراء والمسؤولين، وواكبته أصداء إعلامية وثقافية واسعة.
ويحوي المعرض (466) قطعة أثرية نادرة تعرّف بالبعد الحضاري للمملكة وارثها الثقافي، وما شهدته أرضها من تداول حضاري عبر الحقب التاريخية المختلفة.
وتغطى قطع المعرض الفترة التي تمتد من العصر الحجري القديم (مليون سنة قبل الميلاد) منذ عصور ما قبل التاريخ إلى العصور القديمة السابقة للإسلام، ثم حضارات الممالك العربية المبكّرة والوسيطة والمتأخرة، مروراً بالفترة الإسلامية والفترة الإسلامية الوسيطة، حتى نشأة الدولة السعودية بأطوارها الثلاثة منذ عام 1744م إلى عهد الملك عبد العزيز ـ رحمه الله - مؤسس الدولة السعودية الحديثة.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد تفضل بافتتاح معرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور" في محطته الداخلية في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بالظهران التابع لشركة أرامكو، يوم الخميس 2 ربيع الأول 1438هـ الموافق1 ديسمبر 2016م، وأذن لانطلاقة المعرض إلى محطاته الجديدة في دول شرق آسيا بدءاً من العاصمة الصينية بكين، بعد النجاح اللافت الذي حققه في محطاته التسع، التي بدأها بمتحف اللوفر في باريس بتاريخ ( 1 شعبان 1431هـ الموافق 13 يوليو 2010م)، ثم مؤسسة لاكاشيا في برشلونة، فمتحف الارميتاج في روسيا، ثم متحف البيرغامون في ألمانيا، وانتقاله إلى الولايات المتحدة الأمريكية وعرضه في متحف ساكلر بواشنطن، ثم في متحف "كارنيجي" ببيتسبرغ، ثم في متحف "الفنون الجميلة" بمدينة هيوستن، فمتحف "نيلسون-أتكينز للفنون" بمدينة كانساس، ثم متحف "الفن الآسيوي" بمدينة سان فرانسيسكو.
ويشكل هذا المعرض نشاطاً رئيساً في مسار التوعية بالتراث الحضاري للمملكة ضمن مسارات برنامج "خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة"، الذي أقر في شهر مايو 2014م كمشروع تاريخي وطني مهم يعكس التطور في برامج مشاريع التراث في المملكة.
ويهدف المعرض إلى إطلاع العالم على حضارة وتاريخ الجزيرة العربية والمملكة العربية السعودية من خلال كنوزها التراثية التي تجسد بعدها الحضاري، إلى جانب تعزيز التواصل الثقافي بين شعوب العالم، والتأكيد على أن المملكة ليست طارئة على التاريخ ولكنها مهد لحضارات إنسانية عظيمة توجت بحضارة الإسلام العظيمة.
ويرعى المعرض في محطته الجديدة في بكين شركة أرامكو السعودية، امتداداً لرعايتها لمحطات المعرض السابقة.
وأنهت الهيئة ومتحف سيئول الوطني جميع التجهيزات لانطلاقة هذه التظاهرة الثقافية المهمة، حيث تم إنهاء تجهيز القطع الأثرية وتركيبها في صالة العرض بالمتحف، وتحضير المطبوعات الخاصة بالمعرض، بالتنسيق مع المسؤولين في المتحف، وسفارة خادم الحرمين الشريفين في سيئول.
وكان المعرض قد اختتم فعالياته في المتحف الوطني بالعاصمة الصينية بكين، وشهد على مدى ثلاثة أشهر من إقامته إقبالا من الزوار تجاوز 170 ألف زائر.
وقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وفخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، بزيارته يوم الخميس 17 جمادي الآخرة 1438هـ الموافق 16 مارس 2017م.
وحظي المعرض في محطته ببكين الذي افتتحه سمو الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ووزير الثقافة في جمهورية الصين الشعبية، الثلاثاء 21 ربيع الأول 1438هـ الموافق 20 ديسمبر 2016م، باهتمام رسمي وشعبي وزيارة عدد من الوزراء والمسؤولين، وواكبته أصداء إعلامية وثقافية واسعة.
ويحوي المعرض (466) قطعة أثرية نادرة تعرّف بالبعد الحضاري للمملكة وارثها الثقافي، وما شهدته أرضها من تداول حضاري عبر الحقب التاريخية المختلفة.
وتغطى قطع المعرض الفترة التي تمتد من العصر الحجري القديم (مليون سنة قبل الميلاد) منذ عصور ما قبل التاريخ إلى العصور القديمة السابقة للإسلام، ثم حضارات الممالك العربية المبكّرة والوسيطة والمتأخرة، مروراً بالفترة الإسلامية والفترة الإسلامية الوسيطة، حتى نشأة الدولة السعودية بأطوارها الثلاثة منذ عام 1744م إلى عهد الملك عبد العزيز ـ رحمه الله - مؤسس الدولة السعودية الحديثة.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد تفضل بافتتاح معرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور" في محطته الداخلية في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بالظهران التابع لشركة أرامكو، يوم الخميس 2 ربيع الأول 1438هـ الموافق1 ديسمبر 2016م، وأذن لانطلاقة المعرض إلى محطاته الجديدة في دول شرق آسيا بدءاً من العاصمة الصينية بكين، بعد النجاح اللافت الذي حققه في محطاته التسع، التي بدأها بمتحف اللوفر في باريس بتاريخ ( 1 شعبان 1431هـ الموافق 13 يوليو 2010م)، ثم مؤسسة لاكاشيا في برشلونة، فمتحف الارميتاج في روسيا، ثم متحف البيرغامون في ألمانيا، وانتقاله إلى الولايات المتحدة الأمريكية وعرضه في متحف ساكلر بواشنطن، ثم في متحف "كارنيجي" ببيتسبرغ، ثم في متحف "الفنون الجميلة" بمدينة هيوستن، فمتحف "نيلسون-أتكينز للفنون" بمدينة كانساس، ثم متحف "الفن الآسيوي" بمدينة سان فرانسيسكو.
ويشكل هذا المعرض نشاطاً رئيساً في مسار التوعية بالتراث الحضاري للمملكة ضمن مسارات برنامج "خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة"، الذي أقر في شهر مايو 2014م كمشروع تاريخي وطني مهم يعكس التطور في برامج مشاريع التراث في المملكة.
ويهدف المعرض إلى إطلاع العالم على حضارة وتاريخ الجزيرة العربية والمملكة العربية السعودية من خلال كنوزها التراثية التي تجسد بعدها الحضاري، إلى جانب تعزيز التواصل الثقافي بين شعوب العالم، والتأكيد على أن المملكة ليست طارئة على التاريخ ولكنها مهد لحضارات إنسانية عظيمة توجت بحضارة الإسلام العظيمة.
ويرعى المعرض في محطته الجديدة في بكين شركة أرامكو السعودية، امتداداً لرعايتها لمحطات المعرض السابقة.