مقتل وإصابة 8 بانفجارين في العاصمة الفلبينية
الأحد / 11 / شعبان / 1438 هـ الاحد 07 مايو 2017 00:39
أ.ف.ب (مانيلا)
أسفر انفجاران في العاصمة الفيليبينية أمس (السبت) عن قتيلين وستة جرحى على الأقل، وفقا لما أعلنته الشرطة، بعد أسبوع فقط على وقوع تفجير في المكان ذاته.
وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي الهجومين، وأفاد قائد الشرطة أوسكار ألبايالدي أن الانفجار الأول وقع قرب مسجد في كيابو، إحدى مناطق مانيلا القديمة حيث توجد أحياء عشوائية كبيرة.
وأضاف أن الانفجار أدى إلى مقتل شخصين وإصابة أربعة. وبعد أكثر من ساعتين، وقع انفجار ثان في المكان نفسه لم يتسبب بأضرار مادية في المحلات التجارية والأبنية المحيطة، وفقا لمصور وكالة فرانس برس الذي كان بين مجموعة من الصحفيين قرب الموقع. وفي لقاء أجرته معه قناة "جي إم إيه" التلفزيونية، قال ألبايالدي إن رجلي شرطة كانا يعاينان موقع الانفجار الأول أصيبا بجروح في الانفجار الثاني. ووقع الانفجاران في شارع ضيق مكتظ بأكشاك تبيع الملابس والأدوات المنزلية. ووقع الانفجاران تحديدا خارج مركز إسلامي وعلى بعد نحو 100 متر عن مسجد كيابو الذهبي. وبحسب مصور وكالة فرانس برس وشهود عيان، أحدث الانفجار الأول أضرارا في جزء من المركز الإسلامي وأدى إلى تحطم نوافذ بعض الأبنية القريبة. وأشار ألبيالدي إلى أن الانفجار الأول بدا وكأنه نجم عن طرد كان يوصله رجل على دراجة نارية. وقال لراديو "دي زي آر اتش" إن "الرجل الذي أوصل الطرد قتل والقتيل الثاني هو الشخص الذي تسلمه". واستبعد أن يكون الانفجاران ذا طابع إرهابي قائلا "لا نريد أن نخمن ولكنها قد تكون حرب عصابات (...) لا أدلة لدينا تفيد بأنه هجوم إرهابي". وكان وقع انفجار قبل أكثر من أسبوع في كيابو في وقت كان قادة دول جنوب شرق آسيا يعقدون قمة لهم. وأدى حينها إلى إصابة 14 شخصا بجروح.
وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي الهجومين، وأفاد قائد الشرطة أوسكار ألبايالدي أن الانفجار الأول وقع قرب مسجد في كيابو، إحدى مناطق مانيلا القديمة حيث توجد أحياء عشوائية كبيرة.
وأضاف أن الانفجار أدى إلى مقتل شخصين وإصابة أربعة. وبعد أكثر من ساعتين، وقع انفجار ثان في المكان نفسه لم يتسبب بأضرار مادية في المحلات التجارية والأبنية المحيطة، وفقا لمصور وكالة فرانس برس الذي كان بين مجموعة من الصحفيين قرب الموقع. وفي لقاء أجرته معه قناة "جي إم إيه" التلفزيونية، قال ألبايالدي إن رجلي شرطة كانا يعاينان موقع الانفجار الأول أصيبا بجروح في الانفجار الثاني. ووقع الانفجاران في شارع ضيق مكتظ بأكشاك تبيع الملابس والأدوات المنزلية. ووقع الانفجاران تحديدا خارج مركز إسلامي وعلى بعد نحو 100 متر عن مسجد كيابو الذهبي. وبحسب مصور وكالة فرانس برس وشهود عيان، أحدث الانفجار الأول أضرارا في جزء من المركز الإسلامي وأدى إلى تحطم نوافذ بعض الأبنية القريبة. وأشار ألبيالدي إلى أن الانفجار الأول بدا وكأنه نجم عن طرد كان يوصله رجل على دراجة نارية. وقال لراديو "دي زي آر اتش" إن "الرجل الذي أوصل الطرد قتل والقتيل الثاني هو الشخص الذي تسلمه". واستبعد أن يكون الانفجاران ذا طابع إرهابي قائلا "لا نريد أن نخمن ولكنها قد تكون حرب عصابات (...) لا أدلة لدينا تفيد بأنه هجوم إرهابي". وكان وقع انفجار قبل أكثر من أسبوع في كيابو في وقت كان قادة دول جنوب شرق آسيا يعقدون قمة لهم. وأدى حينها إلى إصابة 14 شخصا بجروح.