رحل عبدالغني وبقي فيصل..!
الحق يقال
الأحد / 11 / شعبان / 1438 هـ الاحد 07 مايو 2017 01:16
أحمد الشمراني
• هذه المرة لم يجد النصراويون حسين عبدالغني أمامهم ليمارسوا من خلاله الرقص على أنقاض الخمسة طربا وليس حزنا..!!
• فمنذ أن لبس هذا اللاعب قميص النصر والضرب حوله يتضاعف، لدرجة أن هناك نصراويين قالوا نجد في خسارة النصر متعة حينما يكون حسين لاعبا..!!
• بعد خماسية الهلال في شباك النصر لم يجدوا قميص حسين لكي يلبسوه تبعات الهزيمة، فتساءلوا عن المبعدين، لماذا أبعدوا، وأكملوا مسيرة الشماتة من خلال فيصل بن تركي، وهنا طبعا الجبل راسٍ أمام عاصفة احتجاج ظاهرها حزن وألم وباطنها شماتة، والله يبعد النصر عن المحب الشامت..!!
• حسين عبدالغني غادر أو على وشك مغادرة النصر، بعد أن كتب تاريخا كان فيه القائد الملهم لثلاث بطولات، فماذا قدم من ناصبوه العداء للنصر غير الضرب والرفس بكلمات ضالة مرة هنا وعشر هناك..!!
• ولكي لا أدان بتهمة التعميم، فهنا أقصد البعض، ويا كثر البعض في النصر الذين ناصبوا حسين العداء، حتى وهو يقدم للنصر ثلاث بطولات، لكن اليوم ربما تشيخ عباراتهم بعد أن غادر حسين وبقي كحيلان وحيدا يتلقى طعناتهم المسمومة شتما وتحريضا، ولم أقل نقدا، فثمة فرق بين من ينتقد للإصلاح وبين من يحرض ويشتم..!!
• منذ أن لبس عبدالغني قميص النصر لم يجد ممن عناهم كلامي سطر إشادة أو سطر شكر بقدر ما وجد نكرانا وجحودا، لكن «أبو عمر» تعامل معهم على طريقة الصواعق لا تضرب إلا القمم، إلا أنني شخصيا ما زلت أسأل لماذا كل هذه العدائية للاعب ترك بصمة في النصر..!!
• أما الأمير فيصل بن تركي، فمشكلته سهل حلها مع من يطالبون اليوم بمغادرته، فبكلمة منه قادر أن يعيد كل شخص إلى موقعه الحقيقي كونه يمثل اليوم للمدرج النصراوي ماجد عصره، والمعنى أوضح من أن يفسر..!!
• قدم استقالته أو أبدى رغبته في الاستقالة، وأعلن ذلك رئيس أعضاء شرف النصر الأمير مشعل بن سعود، ومن يومها إلى أن انتهت المهلة المحددة لم يتقدم أحد لخلافة الأمير فيصل بن تركي لرئاسة النادي، ولم نجد من يقول لماذا لم تتقدم يا فلان وفلان، بقدر ما وجدنا من يقولون فيصل حبكها مع رئيس أعضاء الشرف، وهذه حجة البليد..!!
• أعترف أن الأمير فيصل وقع في أخطاء كثيرة وهذا طبيعي، فمن يعمل لابد أن يخطئ، ولكن ماذا لو قلت إن هذا الرجل تعرض للحرب من داخل النصر، هل هناك من سيحسس رأسه أم سيأخذوني في رحلة شاتم ومشتوم، تنتهي بمقولة هذا نادينا ونحن أحرار فيه..!!
(2)
• أذهب دائما إلى الوسطية في التعامل مع الأحداث والقضايا، هكذا قال أحد الزملاء في أحد البرامج الرياضية، وما إن انتهى الحوار حتى تفاجأت بتغريدات له صادمة، سخرية بالنصر، وتقليل من الأهلي، وتمجيد في الزعيم، فقلت له على الخاص أنت لا تشبه أنت، فأجاب علي بـ«بلوك»..!!
(3)
• الفرق بين الحكيم والجاهل هو أن الأول يناقش في الرأي والثاني يجادل في الحقائق..!!
• فمنذ أن لبس هذا اللاعب قميص النصر والضرب حوله يتضاعف، لدرجة أن هناك نصراويين قالوا نجد في خسارة النصر متعة حينما يكون حسين لاعبا..!!
• بعد خماسية الهلال في شباك النصر لم يجدوا قميص حسين لكي يلبسوه تبعات الهزيمة، فتساءلوا عن المبعدين، لماذا أبعدوا، وأكملوا مسيرة الشماتة من خلال فيصل بن تركي، وهنا طبعا الجبل راسٍ أمام عاصفة احتجاج ظاهرها حزن وألم وباطنها شماتة، والله يبعد النصر عن المحب الشامت..!!
• حسين عبدالغني غادر أو على وشك مغادرة النصر، بعد أن كتب تاريخا كان فيه القائد الملهم لثلاث بطولات، فماذا قدم من ناصبوه العداء للنصر غير الضرب والرفس بكلمات ضالة مرة هنا وعشر هناك..!!
• ولكي لا أدان بتهمة التعميم، فهنا أقصد البعض، ويا كثر البعض في النصر الذين ناصبوا حسين العداء، حتى وهو يقدم للنصر ثلاث بطولات، لكن اليوم ربما تشيخ عباراتهم بعد أن غادر حسين وبقي كحيلان وحيدا يتلقى طعناتهم المسمومة شتما وتحريضا، ولم أقل نقدا، فثمة فرق بين من ينتقد للإصلاح وبين من يحرض ويشتم..!!
• منذ أن لبس عبدالغني قميص النصر لم يجد ممن عناهم كلامي سطر إشادة أو سطر شكر بقدر ما وجد نكرانا وجحودا، لكن «أبو عمر» تعامل معهم على طريقة الصواعق لا تضرب إلا القمم، إلا أنني شخصيا ما زلت أسأل لماذا كل هذه العدائية للاعب ترك بصمة في النصر..!!
• أما الأمير فيصل بن تركي، فمشكلته سهل حلها مع من يطالبون اليوم بمغادرته، فبكلمة منه قادر أن يعيد كل شخص إلى موقعه الحقيقي كونه يمثل اليوم للمدرج النصراوي ماجد عصره، والمعنى أوضح من أن يفسر..!!
• قدم استقالته أو أبدى رغبته في الاستقالة، وأعلن ذلك رئيس أعضاء شرف النصر الأمير مشعل بن سعود، ومن يومها إلى أن انتهت المهلة المحددة لم يتقدم أحد لخلافة الأمير فيصل بن تركي لرئاسة النادي، ولم نجد من يقول لماذا لم تتقدم يا فلان وفلان، بقدر ما وجدنا من يقولون فيصل حبكها مع رئيس أعضاء الشرف، وهذه حجة البليد..!!
• أعترف أن الأمير فيصل وقع في أخطاء كثيرة وهذا طبيعي، فمن يعمل لابد أن يخطئ، ولكن ماذا لو قلت إن هذا الرجل تعرض للحرب من داخل النصر، هل هناك من سيحسس رأسه أم سيأخذوني في رحلة شاتم ومشتوم، تنتهي بمقولة هذا نادينا ونحن أحرار فيه..!!
(2)
• أذهب دائما إلى الوسطية في التعامل مع الأحداث والقضايا، هكذا قال أحد الزملاء في أحد البرامج الرياضية، وما إن انتهى الحوار حتى تفاجأت بتغريدات له صادمة، سخرية بالنصر، وتقليل من الأهلي، وتمجيد في الزعيم، فقلت له على الخاص أنت لا تشبه أنت، فأجاب علي بـ«بلوك»..!!
(3)
• الفرق بين الحكيم والجاهل هو أن الأول يناقش في الرأي والثاني يجادل في الحقائق..!!