مستشفى ينبع يصدِّر الأمراض لسكان «البندر»
تعطل محطة تكرير الصرف الصحي لوث المنطقة
الأحد / 11 / شعبان / 1438 هـ الاحد 07 مايو 2017 01:44
أحمد الأنصاري (ينبع) alansari_ahmed@
اتفق عدد من أهالي حي البندر في ينبع على أن مستشفى المحافظة العام، تحول من مكان لعلاج المرضى وتضميد جراحهم، إلى مصدر للأمراض والأوبئة، بعد أن باتت تنبعث منه الروائح الكريهة والحشرات، مؤذية السكان، وقبلهم المرضى المنومين الذين هم في أمس الحاجة لبيئة صحية ملائمة للتماثل للشفاء، مشيرين إلى أنهم باتوا يغلقون نوافذهم على الدوام خشية تسلل التلوث إلى مساكنهم.
وطالب الأهالي بإيجاد حلول جذرية لمعاناتهم التي تتفاقم يوما بعد آخر، مقترحين تطوير الخدمات الصحية في محافظتهم.
وذكر عبدالله داخل الحصيني أن سكان حي البندر المجاورين لمستشفى ينبع يعانون كثيرا من انبعاث الروائح الكريهة، مشيرا إلى أن المشكلة تتفاقم آخر الليل.
وأكد أن الروائح الكريهة ألحقت أضرارا جسيمة بالسكان والمرضى المنومين، لافتا إلى أن أهالي البندر باتوا يطلقون على المستشفى «الجار المؤذي».
وأفاد الحصيني بأنه زار مع عدد من أهالي ينبع وزير الصحة السابق عبدالعزيز الربيعة، ونقلوا له المشكلة، مطالبين بتحويل ينبع من قطاع صحي إلى شؤون صحية، لتواكب النمو السكاني والنهضة العمرانية التي تشهدها المحافظة، إلا أنه لم يستجب.
وطالب الحصيني وزير الصحة الحالي الدكتور توفيق الربيعة بالوقوف شخصيا على الوضع الصحي في ينبع وتطوير الخدمات الطبية فيها.
وتذمر إبراهيم عبيسي الأمير من الروائح الكريهة التي تنبعث من المستشفى إلى مساكنهم في حي البندر، لافتا إلى أن المشكلة تفاقمت أخيرا بسبب مياه الصرف الصحي المنبعثة من مستشفى ينبع العام، وتكرر هذا الامر بشكل مستمر على مدار العام.
وأوضح أن المستشفى بات يصدر لهم الأمراض والأوبئة بدلا من معالجتها، متمنيا تدارك الوضع في أسرع وقت، بإيجاد حلول جذرية بدلا من المؤقتة.
وشدد عبدالصمد الكلبي من سكان حي البندر على أهمية التزام مستشفى ينبع العام بأعلى معايير السلامة والجودة، مستغربا من سقيا المزروعات في المستشفى بمياه الصرف الصحي.
وقال: «تضرر من التلوث الصادر من المستشفى الكثيرون، أولهم المرضى المنومون، وسكان حي البندر الذين باتوا لا يستطيعون فتح نوافذهم خشية تسلل الروائح الكريهة إلى بيوتهم»، مشيرا إلى أنهم باتوا محرومين من استنشاق الهواء.
في المقابل، أوضح المتحدث الاعلامي للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة حاتم سمان لـ«عكاظ» أن الروائح الكريهة المنتشرة حول مستشفى ينبع، بسبب تعطل محطة تكرير مياه الصرف الصحي، مشيرا إلى أنهم منحوا المقاول مهلة لإصلاحها.
وأكد أنه في حال عدم الإصلاح سيتم إلزام المقاول بنزح الصرف الصحي خارج المستشفى على حسابه.
وطالب الأهالي بإيجاد حلول جذرية لمعاناتهم التي تتفاقم يوما بعد آخر، مقترحين تطوير الخدمات الصحية في محافظتهم.
وذكر عبدالله داخل الحصيني أن سكان حي البندر المجاورين لمستشفى ينبع يعانون كثيرا من انبعاث الروائح الكريهة، مشيرا إلى أن المشكلة تتفاقم آخر الليل.
وأكد أن الروائح الكريهة ألحقت أضرارا جسيمة بالسكان والمرضى المنومين، لافتا إلى أن أهالي البندر باتوا يطلقون على المستشفى «الجار المؤذي».
وأفاد الحصيني بأنه زار مع عدد من أهالي ينبع وزير الصحة السابق عبدالعزيز الربيعة، ونقلوا له المشكلة، مطالبين بتحويل ينبع من قطاع صحي إلى شؤون صحية، لتواكب النمو السكاني والنهضة العمرانية التي تشهدها المحافظة، إلا أنه لم يستجب.
وطالب الحصيني وزير الصحة الحالي الدكتور توفيق الربيعة بالوقوف شخصيا على الوضع الصحي في ينبع وتطوير الخدمات الطبية فيها.
وتذمر إبراهيم عبيسي الأمير من الروائح الكريهة التي تنبعث من المستشفى إلى مساكنهم في حي البندر، لافتا إلى أن المشكلة تفاقمت أخيرا بسبب مياه الصرف الصحي المنبعثة من مستشفى ينبع العام، وتكرر هذا الامر بشكل مستمر على مدار العام.
وأوضح أن المستشفى بات يصدر لهم الأمراض والأوبئة بدلا من معالجتها، متمنيا تدارك الوضع في أسرع وقت، بإيجاد حلول جذرية بدلا من المؤقتة.
وشدد عبدالصمد الكلبي من سكان حي البندر على أهمية التزام مستشفى ينبع العام بأعلى معايير السلامة والجودة، مستغربا من سقيا المزروعات في المستشفى بمياه الصرف الصحي.
وقال: «تضرر من التلوث الصادر من المستشفى الكثيرون، أولهم المرضى المنومون، وسكان حي البندر الذين باتوا لا يستطيعون فتح نوافذهم خشية تسلل الروائح الكريهة إلى بيوتهم»، مشيرا إلى أنهم باتوا محرومين من استنشاق الهواء.
في المقابل، أوضح المتحدث الاعلامي للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة حاتم سمان لـ«عكاظ» أن الروائح الكريهة المنتشرة حول مستشفى ينبع، بسبب تعطل محطة تكرير مياه الصرف الصحي، مشيرا إلى أنهم منحوا المقاول مهلة لإصلاحها.
وأكد أنه في حال عدم الإصلاح سيتم إلزام المقاول بنزح الصرف الصحي خارج المستشفى على حسابه.