أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس الأول، أنه سيعمل مع الرئيس الذي سيختاره الفرنسيون، بعدما كان صرح قبلا أن الاعتداء الإرهابي الأخير في فرنسا سيعود بالفائدة على مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.

وقالت الناطقة باسمه سارا هاكابي ساندرز: لم أسأله ما إذا كان يدعم مرشحا محددا، لكن يمكنني القول إنه سيعمل مع أي شخص يختاره الفرنسيون.

وكانت مارين لوبان من أوائل الذين هنأوا ترمب على فوزه في الانتخابات الرئاسية، ومع أنها لا تؤيد مواقفه من عدد من القضايا مثل سورية، أشادت بميله إلى السياسة الحمائية. ولم يعبر ترمب الذي يكرر فكرة حدوث هزات سياسية في العالم بعد انتخابه وتصويت البريطانيين على الخروج من الاتحاد الأوروبي، عن موقف مباشر بشأن الانتخابات الفرنسية.