أمير نجران يستقبل نائبه ويقيم حفلة استقبال ترحيباً به
الاثنين / 12 / شعبان / 1438 هـ الاثنين 08 مايو 2017 01:11
عكاظ (نجران)
استقبل أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، مساء أمس (الأحد)، نائب أمير منطقة نجران الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، في مطار نجران الإقليمي.
وأقام أمير المنطقة حفلة استقبال لنائبه، بصالة المؤتمرات والفعاليات، عبّر فيها الأهالي عن ترحيبهم بقدوم نائب أمير المنطقة، إذ جاء في كلمتهم التي ألقاها نيابة عنهم رئيس المجلس البلدي علي بن صالح قميش "في ليلتنا هذه نرحب بسمو نائب أمير المنطقة في داره، وبين أهله، ساعدًا أيمن، وعضيدًا لقائد ملهم، سبقه في حمل لواء الخدمة في جزء مهم من بلادنا".
من جهته، أعرب الأمير تركي بن هذلول عن خالص الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على منحه الثقة الملكية الكريمة، بتعيينه نائبًا لأمير منطقة نجران، كما عبر عن شكره لولي العهد، وولي ولي العهد، سائلا الله أن يعينه ويوفقه لخدمة الدين ثم المليك والوطن.
وقال سموه في كلمته بحفلة الاستقبال "صاحب السمو أمير المنطقة.. إنه لشرف عظيم لي، أن أكون نائبًا لسموكم الكريم، وأنتم مثال يقتدى به في الإخلاص بالعمل، وأداء الأمانة، والعدل، ومدرسة عليا في الأخلاق والقيم.. فأسأل الله أن يمدني بعونه وتوفيقه، أن أكون عضدًا أمينًا ومعينًا لسموكم في حمل الأمانة". وأضاف الأمير تركي بن هذلول: "صاحب السمو.. لقد غمرتموني في هذه الليلة، ومنذ وصولي منطقة نجران، بحفاوة الاستقبال، وذلك بإقامة هذا الحفل الكريم، الذي جمعتم فيه المسؤولين والمشايخ والأعيان، فلسموكم مني جزيل الشكر والعرفان، وخالص الدعاء أن يحفظكم المولى بحفظه ورعايته، ويمدكم بعونه وتوفيقه.. إنه سميع مجيب".
واستهل أمير المنطقة كلمته بشكر الله عز وجل على ما تنعم به هذه البلاد المباركة من نعم عظيمة، أجلها الإسلام، وأن هيأ لها ولاة أمر يطبقون شرعه القويم، ويحافظون على الدين الحنيف، وينشرون الخير في أرجاء الأرض، ويسخرون الغالي والنفيس لخدمة الإسلام والمسلمين، والحرمين الشريفين.. فأنعم الله عليها بالأمن والأمان والراحة والطمأنينة، فوجب شكر المولى، انطلاقا من قوله تعالى "ولئن شكرتم لأزيدنكم".
وقال سموه "إن الله سخّر لهذه البلاد حكامًا عادلين صالحين، حكموا بما أنزل الله تعالى، وأرسوا قواعد العدل، وأحقوا الحق، فنسأل الله أن يحفظ ولاة أمرنا، وينصرهم، ويمدهم بعونه وتوفيقه، ويديم على هذه البلاد نعمه ظاهرة وباطنة".
ونوّه سموه بالأوامر الملكية والتوجيهات الكريمة التي صدرت أخيرا، قائلاً: "لقد حلّت علينا قبل أسابيع تباشير الخير، بأوامر وتوجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، ومن ذلك تعيين أخي صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، نائبًا لنا.. فنرحب بسموه الكريم في المنطقة، ونسأل الله أن يوفقه ويعينه على خدمة الدين ثم المليك والوطن، ويعيننا نحن وإياه على العمل بالصدق والإخلاص والأمانة، وتحقيق العدل، وصون الأمن، بما يحقق تطلعات قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- تجاه المواطن الكريم".
وأضاف سموه: "لا شك أن نيل ثقة المليك -رعاه الله- أمر يحمل عِظَم التشريف، وثقل التكليف، وسموكم الكريم أهلٌ لنيل هذا الشرف العظيم، وأهلٌ لتحمل المسؤولية وأداء الأمانة، مهما ثقلت، إن شاء الله". وأكد سموه أن الجميع مسخر لخدمة المواطن الكريم، قائلا "ونحن جميعًا، أنا وسمو نائبنا، ما جعلنا هنا إلا لخدمتكم، ونؤمل كثيرًا في تعاون المواطن مع أجهزة الدولة، لكي نضمن تنمية مستدامة، تخدم الأجيال الحاضرة والقادمة إن شاء الله". وختم سموه حديثه بالإشادة بما يحققه الرجال البواسل، المرابطين على الحدود، ورجال الأمن في الداخل، وقال "هؤلاء العيون الساهرة التي تحفظ أمن هذه البلاد، وتصون استقراره، وتهيئ لنا الراحة والطمأنينة، فهم لنا الفخر والعز، ولهم منا تحية إجلال وإكبار، على ما يحققونه من انتصارات وبطولات، وما يفدونه في سبيل الدين ثم الوطن، فنسأل الله أن ينصرهم، وأن يجعل الشهداء منهم في عليين، مع النبيين الصديقين، ويعجّل في شفاء المصابين".
وأقام أمير المنطقة حفلة استقبال لنائبه، بصالة المؤتمرات والفعاليات، عبّر فيها الأهالي عن ترحيبهم بقدوم نائب أمير المنطقة، إذ جاء في كلمتهم التي ألقاها نيابة عنهم رئيس المجلس البلدي علي بن صالح قميش "في ليلتنا هذه نرحب بسمو نائب أمير المنطقة في داره، وبين أهله، ساعدًا أيمن، وعضيدًا لقائد ملهم، سبقه في حمل لواء الخدمة في جزء مهم من بلادنا".
من جهته، أعرب الأمير تركي بن هذلول عن خالص الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على منحه الثقة الملكية الكريمة، بتعيينه نائبًا لأمير منطقة نجران، كما عبر عن شكره لولي العهد، وولي ولي العهد، سائلا الله أن يعينه ويوفقه لخدمة الدين ثم المليك والوطن.
وقال سموه في كلمته بحفلة الاستقبال "صاحب السمو أمير المنطقة.. إنه لشرف عظيم لي، أن أكون نائبًا لسموكم الكريم، وأنتم مثال يقتدى به في الإخلاص بالعمل، وأداء الأمانة، والعدل، ومدرسة عليا في الأخلاق والقيم.. فأسأل الله أن يمدني بعونه وتوفيقه، أن أكون عضدًا أمينًا ومعينًا لسموكم في حمل الأمانة". وأضاف الأمير تركي بن هذلول: "صاحب السمو.. لقد غمرتموني في هذه الليلة، ومنذ وصولي منطقة نجران، بحفاوة الاستقبال، وذلك بإقامة هذا الحفل الكريم، الذي جمعتم فيه المسؤولين والمشايخ والأعيان، فلسموكم مني جزيل الشكر والعرفان، وخالص الدعاء أن يحفظكم المولى بحفظه ورعايته، ويمدكم بعونه وتوفيقه.. إنه سميع مجيب".
واستهل أمير المنطقة كلمته بشكر الله عز وجل على ما تنعم به هذه البلاد المباركة من نعم عظيمة، أجلها الإسلام، وأن هيأ لها ولاة أمر يطبقون شرعه القويم، ويحافظون على الدين الحنيف، وينشرون الخير في أرجاء الأرض، ويسخرون الغالي والنفيس لخدمة الإسلام والمسلمين، والحرمين الشريفين.. فأنعم الله عليها بالأمن والأمان والراحة والطمأنينة، فوجب شكر المولى، انطلاقا من قوله تعالى "ولئن شكرتم لأزيدنكم".
وقال سموه "إن الله سخّر لهذه البلاد حكامًا عادلين صالحين، حكموا بما أنزل الله تعالى، وأرسوا قواعد العدل، وأحقوا الحق، فنسأل الله أن يحفظ ولاة أمرنا، وينصرهم، ويمدهم بعونه وتوفيقه، ويديم على هذه البلاد نعمه ظاهرة وباطنة".
ونوّه سموه بالأوامر الملكية والتوجيهات الكريمة التي صدرت أخيرا، قائلاً: "لقد حلّت علينا قبل أسابيع تباشير الخير، بأوامر وتوجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، ومن ذلك تعيين أخي صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، نائبًا لنا.. فنرحب بسموه الكريم في المنطقة، ونسأل الله أن يوفقه ويعينه على خدمة الدين ثم المليك والوطن، ويعيننا نحن وإياه على العمل بالصدق والإخلاص والأمانة، وتحقيق العدل، وصون الأمن، بما يحقق تطلعات قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- تجاه المواطن الكريم".
وأضاف سموه: "لا شك أن نيل ثقة المليك -رعاه الله- أمر يحمل عِظَم التشريف، وثقل التكليف، وسموكم الكريم أهلٌ لنيل هذا الشرف العظيم، وأهلٌ لتحمل المسؤولية وأداء الأمانة، مهما ثقلت، إن شاء الله". وأكد سموه أن الجميع مسخر لخدمة المواطن الكريم، قائلا "ونحن جميعًا، أنا وسمو نائبنا، ما جعلنا هنا إلا لخدمتكم، ونؤمل كثيرًا في تعاون المواطن مع أجهزة الدولة، لكي نضمن تنمية مستدامة، تخدم الأجيال الحاضرة والقادمة إن شاء الله". وختم سموه حديثه بالإشادة بما يحققه الرجال البواسل، المرابطين على الحدود، ورجال الأمن في الداخل، وقال "هؤلاء العيون الساهرة التي تحفظ أمن هذه البلاد، وتصون استقراره، وتهيئ لنا الراحة والطمأنينة، فهم لنا الفخر والعز، ولهم منا تحية إجلال وإكبار، على ما يحققونه من انتصارات وبطولات، وما يفدونه في سبيل الدين ثم الوطن، فنسأل الله أن ينصرهم، وأن يجعل الشهداء منهم في عليين، مع النبيين الصديقين، ويعجّل في شفاء المصابين".