الغيثي يضاعف تجربته في «عمر يزمله القصيد»
الاثنين / 12 / شعبان / 1438 هـ الاثنين 08 مايو 2017 02:54
أروى المهنا ( الرياض )
arwa_almohanna @
«عمر يزمله القصيد» عنوان اختاره الشاعر والكاتب شتيوي الغيثي ليمثل به مجموعته الشعرية الأخيرة الصادرة عن ( دار مدارك 2017 ) وليضيف إلى تجربته الشعرية بعد ديوانه الأول «لا ظل يتبعني» توجها شعريا خاصا ومضاعفا، إذ دوما ما يهرب الشاعر بطبيعته الآيلة للخصوصية عن العالم الخارجي من هاجس ليدخل في قفص هاجس آخر، ودوما ماتراه ينظر للكلمة كسماء ثامنة، يتطلع لهطولها طمعا بأن يروي منها ظمأه، هكذا اختار الغيثي أن يتزمل بالقصائد هربا من أبواب الأسئلة وصقيعها!.
ويطوع الغيثي اللغة في الـ 100 صفحة كيفما يحلو له ذلك تارة مع الفكرة وأبعادها وتارة مع شجن الروح يقول: ( فخلق أدمعه.. ورتب في حضن المجازات مضجعه.. قديم نما.. في منبت العمرنوحه.. فهل سيعيد اليوم.. للشعر مربعه؟ ).
«عمر يزمله القصيد» عنوان اختاره الشاعر والكاتب شتيوي الغيثي ليمثل به مجموعته الشعرية الأخيرة الصادرة عن ( دار مدارك 2017 ) وليضيف إلى تجربته الشعرية بعد ديوانه الأول «لا ظل يتبعني» توجها شعريا خاصا ومضاعفا، إذ دوما ما يهرب الشاعر بطبيعته الآيلة للخصوصية عن العالم الخارجي من هاجس ليدخل في قفص هاجس آخر، ودوما ماتراه ينظر للكلمة كسماء ثامنة، يتطلع لهطولها طمعا بأن يروي منها ظمأه، هكذا اختار الغيثي أن يتزمل بالقصائد هربا من أبواب الأسئلة وصقيعها!.
ويطوع الغيثي اللغة في الـ 100 صفحة كيفما يحلو له ذلك تارة مع الفكرة وأبعادها وتارة مع شجن الروح يقول: ( فخلق أدمعه.. ورتب في حضن المجازات مضجعه.. قديم نما.. في منبت العمرنوحه.. فهل سيعيد اليوم.. للشعر مربعه؟ ).