هزتان أرضيتان خفيفتان في بحر الشقيق.. ولا مخاوف
مدير مركز الزلازل لـ«عكاظ»: طبيعيتان وحدثتا في الصدع الانفتاحي
الاثنين / 12 / شعبان / 1438 هـ الاثنين 08 مايو 2017 03:08
محمد داوود (جدة) OKAZ_online@
رصد المركز الوطني للزلازل والبراكين بهيئة المساحة الجيولوجية بجدة صباح أمس (الأحد) هزتين أرضيتين في البحر الأحمر، الأولى على بعد 160 كم غرب الشقيق بقوة 3 درجات على مقياس ريختر وعلى عمق 11.9 كم، والثانية على بعد 170 كم غرب الشقيق بقوة 3.1 درجة على مقياس ريختر وعلى عمق 12.9 كم.
وأوضح مدير عام المركز الوطني للزلازل والبراكين المهندس هاني زهران لـ«عكاظ» أن الهزتين غير محسوستين ولا تشكلان أي انعكاسات سلبية، مبينا أن البحر الأحمر يشهد بين حين وآخر هزات طبيعية بداخل الصدع الانفتاحي في منتصف البحر. وأكد زهران أن الشـبكة الوطنية للرصد الزلزالي تتكون حاليا من 230 محطة رقمية للرصد الزلزالي إلى جانب مركز لاســتقبال البيانات الزلزالية وتحليلها، وتعتمد الآلية علي تقنية الاتصالات من خلال الأقمار الصناعية لنقل البيانات الزلزالية من محطات الرصد الموجودة في مناطق نائية ومنعزلة إلى مركز اسـتقبال لتحليل البيانات التابع للمركز الوطني للزلازل والبراكين بالهيئة، كما أن المركز الوطني للزلازل والبراكين يعمل على مدار الساعة لاستقبال وتحليل البيانات ويقوم بالتبليغ الفوري عن هذه الأحداث الزلزالية إلى الجهات ذات الصلة، ومنها المديرية العامة للدفاع المدني، وتعتبر الشبكة من أكبر وأحدث شبكات الرصد الزلزالي في منطقة الشرق الأوسط وتعد من الشبكات الحديثة التي تعتمد على أحدث التقنيات المستخدمة في العالم.
وأوضح مدير عام المركز الوطني للزلازل والبراكين المهندس هاني زهران لـ«عكاظ» أن الهزتين غير محسوستين ولا تشكلان أي انعكاسات سلبية، مبينا أن البحر الأحمر يشهد بين حين وآخر هزات طبيعية بداخل الصدع الانفتاحي في منتصف البحر. وأكد زهران أن الشـبكة الوطنية للرصد الزلزالي تتكون حاليا من 230 محطة رقمية للرصد الزلزالي إلى جانب مركز لاســتقبال البيانات الزلزالية وتحليلها، وتعتمد الآلية علي تقنية الاتصالات من خلال الأقمار الصناعية لنقل البيانات الزلزالية من محطات الرصد الموجودة في مناطق نائية ومنعزلة إلى مركز اسـتقبال لتحليل البيانات التابع للمركز الوطني للزلازل والبراكين بالهيئة، كما أن المركز الوطني للزلازل والبراكين يعمل على مدار الساعة لاستقبال وتحليل البيانات ويقوم بالتبليغ الفوري عن هذه الأحداث الزلزالية إلى الجهات ذات الصلة، ومنها المديرية العامة للدفاع المدني، وتعتبر الشبكة من أكبر وأحدث شبكات الرصد الزلزالي في منطقة الشرق الأوسط وتعد من الشبكات الحديثة التي تعتمد على أحدث التقنيات المستخدمة في العالم.