حقاً.. من يوقف هذا العفن؟
ولكم الرأي
الثلاثاء / 13 / شعبان / 1438 هـ الثلاثاء 09 مايو 2017 01:24
سعيد السريحي
Suraihi@gmail.com
يبدو أن المرأة السعودية هي المرأة الوحيدة في العالم التي تسببت في حوادث قاتلة بمجرد التفكير في تمكينها من قيادة السيارة، حوادث متسلسلة يرتكبها أولئك الذين لا يزالون يعتقدون أن قيادة المرأة للسيارة جريمة تمس شرف المجتمع وتفتح الباب واسعا لانحراف النساء جميعهن عن جادة الصواب ووقوعهن في ارتكاب المنكر الذي يبدو أنه لا يحول بينهن وبين ارتكابه إلا عجزهن عن قيادة السيارة.
لا يكاد المجتمع ينسى حماقة من تلك الحماقات التي يرتكبها أحد الممانعين لقيادة المرأة للسيارة حتى يظهر ممانع آخر لا يتورع عن أن يفرغ ما في بطنه من بذاءة تجاه المجتمع نساء ورجالا دون حياء من الله أو خوف من مساءلة، ومن آخر أولئك الذين قفزوا إلى كراسي الدعوة فأصبحوا يستضافون في هذه الحلقة وتلك ذلك الذي راح يتحدث عن عودة المرأة إلى بيتها سكرانة آخر الليل لو تم تمكينها من قيادة السيارة، وهو الحديث الذي وصفه الصديق الشاعر والإعلامي سليمان الصقعبي بالعفن حين غرد معلقا عليه «إن شاء الله ما قادت المرأة ولا الرجل، بس ما فيه أحد يوقف هذا العفن؟»
هذا التساؤل المؤلم «من يوقف هذا العفن؟» هو التساؤل الذي يطرحه كل مواطن على كل مسؤول يفرض عليه واجبه أن يحمي المجتمع من أمثال هذا المسخ الذي استمرأ النيل من المجتمع مرة بذريعة الدعوة ومرة أخرى استخفافا لدمه واستهبالا لمن حوله، المجتمع الذي لولا إنه يعرف أن هناك نظاما يكفل له أمنه وسلامة عرضه لعرف كيف يضع حدا لمثل هذا الفحش من القول الذي لا يمكن أن يتغاضى عنه مجتمع.
السؤال الذي طرحه سليمان الصقعبي «من يوقف هذا العفن؟» سؤال يقتضي إجابة عملية من الجهات المسؤولة لإنصاف مجتمع مطمئن إلى أنه في حمى أنظمة لم يعد بعدها بحاجة لأن ينتصف بنفسه ممن يحاول تشويه نسائه والطعن في أعراضهن.
يبدو أن المرأة السعودية هي المرأة الوحيدة في العالم التي تسببت في حوادث قاتلة بمجرد التفكير في تمكينها من قيادة السيارة، حوادث متسلسلة يرتكبها أولئك الذين لا يزالون يعتقدون أن قيادة المرأة للسيارة جريمة تمس شرف المجتمع وتفتح الباب واسعا لانحراف النساء جميعهن عن جادة الصواب ووقوعهن في ارتكاب المنكر الذي يبدو أنه لا يحول بينهن وبين ارتكابه إلا عجزهن عن قيادة السيارة.
لا يكاد المجتمع ينسى حماقة من تلك الحماقات التي يرتكبها أحد الممانعين لقيادة المرأة للسيارة حتى يظهر ممانع آخر لا يتورع عن أن يفرغ ما في بطنه من بذاءة تجاه المجتمع نساء ورجالا دون حياء من الله أو خوف من مساءلة، ومن آخر أولئك الذين قفزوا إلى كراسي الدعوة فأصبحوا يستضافون في هذه الحلقة وتلك ذلك الذي راح يتحدث عن عودة المرأة إلى بيتها سكرانة آخر الليل لو تم تمكينها من قيادة السيارة، وهو الحديث الذي وصفه الصديق الشاعر والإعلامي سليمان الصقعبي بالعفن حين غرد معلقا عليه «إن شاء الله ما قادت المرأة ولا الرجل، بس ما فيه أحد يوقف هذا العفن؟»
هذا التساؤل المؤلم «من يوقف هذا العفن؟» هو التساؤل الذي يطرحه كل مواطن على كل مسؤول يفرض عليه واجبه أن يحمي المجتمع من أمثال هذا المسخ الذي استمرأ النيل من المجتمع مرة بذريعة الدعوة ومرة أخرى استخفافا لدمه واستهبالا لمن حوله، المجتمع الذي لولا إنه يعرف أن هناك نظاما يكفل له أمنه وسلامة عرضه لعرف كيف يضع حدا لمثل هذا الفحش من القول الذي لا يمكن أن يتغاضى عنه مجتمع.
السؤال الذي طرحه سليمان الصقعبي «من يوقف هذا العفن؟» سؤال يقتضي إجابة عملية من الجهات المسؤولة لإنصاف مجتمع مطمئن إلى أنه في حمى أنظمة لم يعد بعدها بحاجة لأن ينتصف بنفسه ممن يحاول تشويه نسائه والطعن في أعراضهن.