إخراج مقاتلي المعارضة.. أول تهجير قسري في دمشق
استئناف محادثات جنيف 16 مايو
الثلاثاء / 13 / شعبان / 1438 هـ الثلاثاء 09 مايو 2017 02:06
أ ف ب، رويترز ( بيروت، دمشق) OKAZ_online@
في دمشق في أول عملية تهجير من قبل النظام السوري للفصائل المعارضة من دمشق منذ بدء النزاع في 2011، بدأ مقاتلون معارضون ومدنيون أمس (الإثنين)، مغادرة حي برزة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: خرج أمس ما بين 1400 و1500 شخص في إطار الدفعة الأولى، غالبيتهم من المقاتلين مع عائلاتهم إلى إدلب. وتجري مفاوضات لتهجير الفصائل المعارضة من حي القابون المجاور الذي يشهد تصعيدا عسكريا. وانتقدت الأمم المتحدة هذه العمليات التي تعتبرها المعارضة «تهجيرا قسريا»، وتتهم النظام بالسعي إلى إحداث «تغيير ديموغرافي» في البلاد.
على صعيد آخر، تستضيف مدينة جنيف السويسرية في 16 مايو الجاري جولة جديدة من محادثات السلام السورية التي ترعاها الأمم المتحدة، بحسب ما أعلن مكتب المبعوث الأممي إلى سورية ستافان دي ميستورا أمس.
في المقابل، اعتبر وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، أن محادثات جنيف لا تحرز أي تقدم، وأضاف في مؤتمر صحفي أمس، أنه «لا دور للأمم المتحدة في مناطق تخفيف التصعيد، وأن روسيا ستلعب دور المراقب وتنشر شرطة عسكرية». وأشار إلى أن النظام سيرد بحزم إذا خرقت المعارضة اتفاق «تخفيف التصعيد». وزعم أن النظام سيلتزم بخطة أستانا لتخفيف التصعيد إذا التزمت المعارضة. وحذر الأردن بقوله: «إذا دخلت قواته أراضينا سنعتبرها قوات معادية». وقدمت روسيا أمس، مشروع قرار حول إنشاء «مناطق لتخفيف التصعيد» إلى مجلس الأمن للتصويت عليه هذا الأسبوع، لتعزيز الاتفاق المبرم بهذا الشأن بين موسكو وطهران وأنقرة. من جهة أخرى، كشفت صورة التقطها قمر اصطناعي إسرائيلي، إعادة روسيا نشر طائرة في أجواء سورية من طراز «أواكس A-50»، وهي طائرة متقدمة ومتخصصة في الإنذار المبكر والتحكم. وتُظهر الصور التي التقطت في 3 مايو بواسطة القمر الإسرائيلي «إيمجيسات إنترناشونال إيروس بي»، الطائرة المتطورة وهي رابضة في قاعدة اللاذقية. ونقل موقع defensenews.com، أن روسيا نشرت طائرتها بعد شهر من هجوم أمريكي بصواريخ وماهوك على «الشعيرات». وتعزز «أواكس» من قدرة موسكو على الدفاع عن المجال الجوي السوري ضد الطائرات أو الهجمات الصاروخية.
على صعيد آخر، تستضيف مدينة جنيف السويسرية في 16 مايو الجاري جولة جديدة من محادثات السلام السورية التي ترعاها الأمم المتحدة، بحسب ما أعلن مكتب المبعوث الأممي إلى سورية ستافان دي ميستورا أمس.
في المقابل، اعتبر وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، أن محادثات جنيف لا تحرز أي تقدم، وأضاف في مؤتمر صحفي أمس، أنه «لا دور للأمم المتحدة في مناطق تخفيف التصعيد، وأن روسيا ستلعب دور المراقب وتنشر شرطة عسكرية». وأشار إلى أن النظام سيرد بحزم إذا خرقت المعارضة اتفاق «تخفيف التصعيد». وزعم أن النظام سيلتزم بخطة أستانا لتخفيف التصعيد إذا التزمت المعارضة. وحذر الأردن بقوله: «إذا دخلت قواته أراضينا سنعتبرها قوات معادية». وقدمت روسيا أمس، مشروع قرار حول إنشاء «مناطق لتخفيف التصعيد» إلى مجلس الأمن للتصويت عليه هذا الأسبوع، لتعزيز الاتفاق المبرم بهذا الشأن بين موسكو وطهران وأنقرة. من جهة أخرى، كشفت صورة التقطها قمر اصطناعي إسرائيلي، إعادة روسيا نشر طائرة في أجواء سورية من طراز «أواكس A-50»، وهي طائرة متقدمة ومتخصصة في الإنذار المبكر والتحكم. وتُظهر الصور التي التقطت في 3 مايو بواسطة القمر الإسرائيلي «إيمجيسات إنترناشونال إيروس بي»، الطائرة المتطورة وهي رابضة في قاعدة اللاذقية. ونقل موقع defensenews.com، أن روسيا نشرت طائرتها بعد شهر من هجوم أمريكي بصواريخ وماهوك على «الشعيرات». وتعزز «أواكس» من قدرة موسكو على الدفاع عن المجال الجوي السوري ضد الطائرات أو الهجمات الصاروخية.