قمة الرياض و الخطاب العربي الإسلامي !
الجهات الخمس
الأربعاء / 14 / شعبان / 1438 هـ الأربعاء 10 مايو 2017 01:27
خالد السليمان
K_Alsuliman@
هل يملك قادة العالم العربي والإسلامي خطابا موحدا أو على الأقل صوتا متناغما يُسمعونه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عندما يلتقونه في القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي ستعقد بالرياض في ٢١ مايو ؟!
هل سيسمع الرئيس الأمريكي وجهات نظر عربية وإسلامية متناغمة حول الصراعات الدولية التي تعصف بمناطق عدة من العالم الإسلامي أم سيخرج بانطباع أكثر رسوخا بإنقسامات العالم الإسلامي وعجزه عن حل مشكلاته دون تدخل القوى الكبرى ؟!
في أفغانستان وسورية والصومال وليبيا نماذج سلبية لحالات الفشل العربية والإسلامية في إدارة الصراعات وحل المشكلات، كما أن تدخل القوى الكبرى أسهم في زيادة حدة المشكلات بدلا من حلها، وتغذت مصالح هذه القوى على هذه الصراعات والمشكلات، لذلك من المهم أن يسمع الرئيس الأمريكي رأيا موحدا صريحا بأن المجتمع الدولي يتحمل مسؤوليته عن نشوب واستمرار العديد من الأحداث والحروب في مناطق الصراع حول العالم، بل إن سياسات فاشلة لدول كبرى انفردت فيها كانت سببا في تحول بعض المناطق إلى بؤر للقتال وسكبت الزيت على نار الصراعات الطائفية والعرقية، فالأمريكيون يتحملون مسؤولية الحال في العراق، بينما تتحمل السياسة الروسية مسؤولية معاناة سورية، فيما تتحمل أوروبا مسؤولية ما آلت إليه الأمور في ليبيا !.
الرئيس ترمب سيُسمع العرب والمسلمين خطبة عصماء عن أهمية محاربة التطرف والقضاء على الإرهاب، لكن عليه أن يسمع أولا عن مسؤولية القوى العظمى في تهيئة مناخ العنف وتغذية أسبابه !.
jehat5@yahoo.com
هل يملك قادة العالم العربي والإسلامي خطابا موحدا أو على الأقل صوتا متناغما يُسمعونه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عندما يلتقونه في القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي ستعقد بالرياض في ٢١ مايو ؟!
هل سيسمع الرئيس الأمريكي وجهات نظر عربية وإسلامية متناغمة حول الصراعات الدولية التي تعصف بمناطق عدة من العالم الإسلامي أم سيخرج بانطباع أكثر رسوخا بإنقسامات العالم الإسلامي وعجزه عن حل مشكلاته دون تدخل القوى الكبرى ؟!
في أفغانستان وسورية والصومال وليبيا نماذج سلبية لحالات الفشل العربية والإسلامية في إدارة الصراعات وحل المشكلات، كما أن تدخل القوى الكبرى أسهم في زيادة حدة المشكلات بدلا من حلها، وتغذت مصالح هذه القوى على هذه الصراعات والمشكلات، لذلك من المهم أن يسمع الرئيس الأمريكي رأيا موحدا صريحا بأن المجتمع الدولي يتحمل مسؤوليته عن نشوب واستمرار العديد من الأحداث والحروب في مناطق الصراع حول العالم، بل إن سياسات فاشلة لدول كبرى انفردت فيها كانت سببا في تحول بعض المناطق إلى بؤر للقتال وسكبت الزيت على نار الصراعات الطائفية والعرقية، فالأمريكيون يتحملون مسؤولية الحال في العراق، بينما تتحمل السياسة الروسية مسؤولية معاناة سورية، فيما تتحمل أوروبا مسؤولية ما آلت إليه الأمور في ليبيا !.
الرئيس ترمب سيُسمع العرب والمسلمين خطبة عصماء عن أهمية محاربة التطرف والقضاء على الإرهاب، لكن عليه أن يسمع أولا عن مسؤولية القوى العظمى في تهيئة مناخ العنف وتغذية أسبابه !.
jehat5@yahoo.com