azahraniz@

انتقد عدد من المراجعين، ضيق قسم العيادات الخارجية في مستشفى الملك فهد في المدينة المنورة، خصوصا قسم العظام، مشيرين إلى أن الإجراءات التطويرية التي طرأت عليه أخيرا والمتضمنة ترتيب الانتظار إلكترونيا وتسريع إجراءات الدخول، ليست كافية.

وذكر محمد المطيري أنه يعاني من تأخر المواعيد نظراً للازدحام الدائم في العيادة، مبينا أنه يأتي من خارج المدينة المنورة قاطعا 200 كيلومتر، وحين يتأخر المراجع في قسم الأشعة أو التحاليل فربما يذهب دوره في الموعد نظراً للازدحام، ما يضطره لحجز موعد آخر.

وشدد المراجع ممدوح الرشيدي على ضرورة الالتزام بجودة الخدمات المقدمة في قسم العيادات الخارجية، لافتا إلى أن القسم يفتقد لبعض التحاليل، كتحليل جرثومة المعدة بواسطة النفخ، ما يكلف المراجع مبلغاً يصل إلى ٥٠٠ ريال عند عمله في المراكز الخاصة، وكذلك صعوبة حجز المواعيد في فترة أقل من ثلاثة أشهر.

وشكا المراجع سالم الحربي من ضيق قسم العيادات الخارجية في مستشفى الملك فهد في المدينة المنورة، مطالبا بالاهتمام القسم وتزويده بالخدمات التي يحتاجها.

بدوره، أوضح المتحدث باسم الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة حاتم سمان أن المشروع من أهم المشاريع التي سعت وزارة الصحة لتقديمها لخدمة أهالي المدينة المنورة، ونظراً لعدم الإنتهاء من المشروع في الوقت المحدد بسبب بطء المقاول المنفذ فقد تم تطبيق جميع الإجراءات النظامية بحقه من غرامات مالية وخطابات حث على العمل وإنذارات بسحب المشروع، وحالياً يجري استكمال المشروع.

وأفاد أن العيادات الخارجية بمستشفى الملك فهد تستقبل يومياً ما بين ٦٠٠-٨٥٠ مراجعاً على مجموع عيادات تجاوزت ٣٠ عيادة ما بين المتخصصة والعامة، منها: عيادات الباطنة والسمنة، والأورام، وعيادات الجراحة بأقسامها، وعيادات الحروق والتجميل، والعظام، والقلب، والتجلّط، وأمراض الدم، والمسالك البولية، والكلى والزراعة، والمناظير، وما بعد العلاج الكيميائي، وغيرها من العيادات.