إنها الحرب الفكرية !
من ثقب الباب
الخميس / 15 / شعبان / 1438 هـ الخميس 11 مايو 2017 01:58
تركي الدخيل
TurkiAldakhil@
مركز الحرب الفكرية السعودي، يأتي ضمن الضربات الفكرية، التي تقوم بها السعودية ضد التطرف. يرأس مجلس أمناء المركز، ولي ولي العهد، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.
هدف المركز الأساسي كشف الأخطاء، والمزاعم، والشبهات، وأساليب الخداع، التي يروج لها التطرف والإرهاب، وإيضاح المنهج الشرعي الصحيح في قضايا التطرف والإرهاب، وتقديم مبادرات فكرية للعديد من الجهات داخل المملكة وخارجها، بالإضافة إلى مبادرات فكرية للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.
ومن صميم عمل المركز: «تكوين فهم عميق ومؤصل، لمشكلة التطرف من خلال أساليب وكوامن نزعاته، وتحديد الفئات المستهدفة من قبل الجماعات المتطرفة، وفهم الأدوات والمنهجيات، التي تستخدمها الجماعات المتطرفة، والتعاون الفعال مع العديد من المؤسسات والمراكز الفكرية والإعلامية، ورسم أساليب فاعلة، لتعزيز قيم الاعتدال، والتسامح، والحوار، والتفاهم في سياق الإيمان بحتمية التنوع والتعددية، بعيداً عن الأطروحات النظرية المجردة، وتجاوز الأساليب النمطية في هذا السياق».
اسم المركز بحد ذاته يوضح الهدف، إنها «الحرب الفكرية»، لقد نجحت الضربات الأمنية والسياسية في دحر التنظيمات، لكن الأخطر أن الأفكار المفرخة لا تزال حيّة، فالحرب الفكرية بنفس مستوى أهمية الحرب الأمنية.. إنها الحرب!
www.turkid.net
مركز الحرب الفكرية السعودي، يأتي ضمن الضربات الفكرية، التي تقوم بها السعودية ضد التطرف. يرأس مجلس أمناء المركز، ولي ولي العهد، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.
هدف المركز الأساسي كشف الأخطاء، والمزاعم، والشبهات، وأساليب الخداع، التي يروج لها التطرف والإرهاب، وإيضاح المنهج الشرعي الصحيح في قضايا التطرف والإرهاب، وتقديم مبادرات فكرية للعديد من الجهات داخل المملكة وخارجها، بالإضافة إلى مبادرات فكرية للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.
ومن صميم عمل المركز: «تكوين فهم عميق ومؤصل، لمشكلة التطرف من خلال أساليب وكوامن نزعاته، وتحديد الفئات المستهدفة من قبل الجماعات المتطرفة، وفهم الأدوات والمنهجيات، التي تستخدمها الجماعات المتطرفة، والتعاون الفعال مع العديد من المؤسسات والمراكز الفكرية والإعلامية، ورسم أساليب فاعلة، لتعزيز قيم الاعتدال، والتسامح، والحوار، والتفاهم في سياق الإيمان بحتمية التنوع والتعددية، بعيداً عن الأطروحات النظرية المجردة، وتجاوز الأساليب النمطية في هذا السياق».
اسم المركز بحد ذاته يوضح الهدف، إنها «الحرب الفكرية»، لقد نجحت الضربات الأمنية والسياسية في دحر التنظيمات، لكن الأخطر أن الأفكار المفرخة لا تزال حيّة، فالحرب الفكرية بنفس مستوى أهمية الحرب الأمنية.. إنها الحرب!
www.turkid.net