الأمانة تبحث عن المتسببين في انحراف السيل !
الخميس / 15 / شعبان / 1438 هـ الخميس 11 مايو 2017 03:03
ماجد النفيعي (الطائف)
maged_okaz@
بدأت أمانة الطائف ملاحقة معتدين تسببوا في انحراف سيول السر إلى العبارة التي تعرضت إلى تلف جزئي و«قص»، ما أدى إلى إغراق أجزاء واسعة من الطرق والأحياء. وكانت الأمطار الغزيرة التي شهدها جنوب الطائف في ليا والسر أدت إلى تكون مستنقعات وتجمعات كبيرة للمياه خلال ساعتين، ودمرت عدة مواقع وحظائر، وهو المشهد الذي تكرر في أكثر من موسم.
وأوضح المتحدث باسم أمانة الطائف إسماعيل إبراهيم أن الأمانة وجهت آلياتها ومعداتها لفتح الطرق، وإزالة الشوائب التي تعيق انسيابية تدفق مياه السيول في العبارات التابعة لوزارة النقل. وأضاف أن أمين الطائف المهندس محمد هميل آل هميل وقف مع الوكلاء والمختصين على آثار السيول في ليا السفلى، والزوران، ووادي السر، مطلعا على القص الذي أحدثته السيول في كتف عبارة وادي السر نتيجة انحراف مجرى السيل جراء إحداثات وعقوم لأحد المعتدين على حرم الوادي، ووجه المهندس آل هميل بتطبيق الدراسات الهيدرولوجية التي نفذتها الأمانة على الموقع لتحديد نوع التعدي وحجمه على حرم الوادي، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع المحدثين، وسرعة معالجة «القص» بما يضمن خدمة الأهالي وتسهيل تنقلاتهم.
بدأت أمانة الطائف ملاحقة معتدين تسببوا في انحراف سيول السر إلى العبارة التي تعرضت إلى تلف جزئي و«قص»، ما أدى إلى إغراق أجزاء واسعة من الطرق والأحياء. وكانت الأمطار الغزيرة التي شهدها جنوب الطائف في ليا والسر أدت إلى تكون مستنقعات وتجمعات كبيرة للمياه خلال ساعتين، ودمرت عدة مواقع وحظائر، وهو المشهد الذي تكرر في أكثر من موسم.
وأوضح المتحدث باسم أمانة الطائف إسماعيل إبراهيم أن الأمانة وجهت آلياتها ومعداتها لفتح الطرق، وإزالة الشوائب التي تعيق انسيابية تدفق مياه السيول في العبارات التابعة لوزارة النقل. وأضاف أن أمين الطائف المهندس محمد هميل آل هميل وقف مع الوكلاء والمختصين على آثار السيول في ليا السفلى، والزوران، ووادي السر، مطلعا على القص الذي أحدثته السيول في كتف عبارة وادي السر نتيجة انحراف مجرى السيل جراء إحداثات وعقوم لأحد المعتدين على حرم الوادي، ووجه المهندس آل هميل بتطبيق الدراسات الهيدرولوجية التي نفذتها الأمانة على الموقع لتحديد نوع التعدي وحجمه على حرم الوادي، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع المحدثين، وسرعة معالجة «القص» بما يضمن خدمة الأهالي وتسهيل تنقلاتهم.