اقتصاد

المعهد التقني السعودي لخدمات البترول يحصد المركز الأول عالمياً في مجال التدريب

واس (لندن)

حصد المعهد التقني السعودي لخدمات البترول في لندن مؤخراً، المركز الأول عالميًا في مجال التدريب على تقنيات البترول والغاز، وذلك من قبل منظمة چت إنرجي (Getenergy) العالمية المتخصصة في بناء وتطوير العلاقة بين مخرجات مراكز التدريب والتعليم واحتياجات شركات البترول والغاز وذلك من خلال تنسيق الجهود بين تلك المؤسسات العلمية والتعليمية في مجال البترول والغاز والشركات العاملة في الاختصاص ذاته عالمياً.

وجرى الإعلان في المؤتمر السنوي الذي تنظمه وتعقده المنظمة سنويًا لجمع الأطراف ذات العلاقة (الشركات والمؤسسات التعليمية في مجال البترول والغاز)، لمناقشة أبرز المستجدات في صناعة البترول والغاز، وتقييم أفضل المؤسسات العلمية والتعليمية والجهات التدريبية، في مجالات متعددة وإعلان الفائزين نهاية المؤتمر.

وأوضح المستشار لشؤون الشركات في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة المعهد عبدالرحمن بن محمد عبدالكريم، أن فوز المعهد بهذه التصنيف والجائزة العالمية يؤكد على ريادة المملكة عالمياً في مجال صناعة البترول والغاز والتدريب المتميز على الصناعات البترولية المختلفة، وهو أيضاً دليل على اهتمام قيادة الوطن بتطوير صناعتي البترول والغاز التي تعد من الموارد الرئيسة للدخل الوطني"، مشيراً إلى أن اهتمام ومتابعة معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية أسهم في تطوير المعهد عبر مراحل عدة حتى بلغ درجة التميز والجودة الأكاديمية العالية التي نشهدها اليوم.

يذكر أن المؤتمر يشمل الإعلان عن جوائز عدة في مجالات: أفضل مقدم خدمة تعليمية للسنة، أفضل جهة تعليمية في التخصص الرئيس، جائزة الشريك التعليمي، أفضل مقدم تدريب للشركات المتوسطة والصغيرة في مجال خدمات البترول، جائزة أفضل الممارسات التقنية في مجال التعليم. وتُقَيم الجهات المشاركة من خلال لجنة من خبراء أكاديميين وممارسين في مجالي البترول والغاز، حيث تمر المرحلة الأولى بتقديم المستندات والوثائق الورقية والمرئية والإلكترونية، وبعد اجتماع اللجنة تم اختيار المعهد واحدًا من أفضل خمسة معاهد عالمياً، ثم في المرحلة الثانية جرى التصويت، فاحتل المركز الأول بين الجهات المتنافسة معه وهي: جامعة كونفنتري، معهد شركة بتروناس الماليزية، معهد بترفاكشن ومعهد مجموعة إس آي أف للتقنية. ويؤكد التصنيف جودة المخرجات التعليمية، ويساعد الشركات العالمية على اختيار واستقطاب أفضل الكفاءات منها.