فنان العرب يُشعل الأوبرا المصرية بـ 15 أغنية
في ليلة تكريم محمد عبده والموسيقار طلال والشاعر بدر بن عبدالمحسن
الجمعة / 16 / شعبان / 1438 هـ الجمعة 12 مايو 2017 02:38
إبراهيم عقيلي (القاهرة)
iageely@
كرر فنان العرب محمد عبده طلبه للجمهور والإعلاميين بعدم إطلاق لقب «دكتور» عليه، بعد تسلمه شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية للدراسات، نظير جهوده ومسيرته الطويلة التي أضافت الكثير للفن السعودي والعربي.
كما تسلم الموسيقار طلال والشاعر بدر بن عبدالمحسن شهادتي الدكتوراه من الجامعة ذاتها، فيما قال محمد عبده لجمهوره في الأوبرا المصرية، بعد ارتدائه زي الدكتوراه وحمل الشهادة: «لست راغبا في اللقب، يكفيني لقب فنان العرب، وهو حمل ثقيل علي أن أعمل على إنجاحه».
واستطاع عبده أن يقدم 15 أغنية في 4 ساعات وقفها على خشبة المسرح الكبير في الأوبرا المصرية مساء أمس الأول (الأربعاء)، بطريقة لم يعتد عليها الكثيرون، إذ تجلى بأغاني الموسيقار طلال، التي تنوعت بين الفصحى والنبطي، فيما أرجع عدد من النقاد الفنيين ذلك التجلي لخشبة دار الأوبرا المصرية، التي وقف عليها عمالقة الفن في العالم العربي، وعلى رأسهم «أم كلثوم»، ليقف عليها اليوم محمد عبده ليختم مسيرة الفن العربي على المكان ذاته.
وقدم فنان العرب ألبومه الجديد «رماد المصابيح» الذي جمع نجوم الغناء السعودي، الموسيقار طلال، والشاعر بدر بن عبدالمحسن، ليمنح شهادة النجاح المبكرة لذلك الألبوم الذي جمع أدوات النجاح، إذ ضمت الحفلة ست أغانٍ من كلمات بدر بن عبدالمحسن: «رماد المصابيح، خجل، ضي عيني، خريف، القلوب أصحاب، حابس النور»، بينما لم يغب رفيق درب «عبده» الشاعر إبراهيم خفاجي، ليحضر بأغنية جديدة عنوانها «نجمي ونجمك»، كما غنى للشاعر خالد المريخي أغنية «أموت وأعرف».
الأجمل في الحفلة، غناؤه لفائق عبدالجليل «قالت لي»، والشاعر الكبير نزار قباني «القرار»، ووصفها النقاد بالبصمتين الأجمل في الأغاني الجديدة. وتوقع الناقد الفني علي فقندش أن تحظى الأغنيتان بنجاح كبير، إذ أرجعت الأولى «قالت لي» إلى ذاكرة المستمع العربي قصة النجاح الأولى في سماء الفن بين النجمين عبده وعبدالجليل، بنكهة طلالية، أما «القرار» فستظل خالدة في ذاكرة المستمع العربي، باعتبارها من «الرتم» القديم، وأنتجت لذائقة المستمع القديم، قدمها الموسيقار طلال بطريقة جديدة.
فيما أكد الموسيقار جميل محمود أن الباقة التي قدمها محمد عبده في الأوبرا كانت مزيجا من الإبداع، خصوصا أنها تضم نجوم الغناء العربي وأسماء كبيرة في الساحة الفنية، بقيادة الموسيقار طلال. كما أوضح المشرف على أعمال الموسيقار طلال، خالد أبو منذر، أن هذه الباقة أخذت حيزا كبيرا من اهتمام الموسيقار طلال، وعمد إلى أن تكون منوعة بين الكلاسيكي والحديث، ويتوقع «أبومنذر» نجاحا كبيرا للأغاني الجديدة، خصوصا أن التعاون مع هذين العملاقين منذ 28 عاما، واستطاعا خلالها إنجاح الموسيقى السعودية والارتقاء بالفن السعودي.
كرر فنان العرب محمد عبده طلبه للجمهور والإعلاميين بعدم إطلاق لقب «دكتور» عليه، بعد تسلمه شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية للدراسات، نظير جهوده ومسيرته الطويلة التي أضافت الكثير للفن السعودي والعربي.
كما تسلم الموسيقار طلال والشاعر بدر بن عبدالمحسن شهادتي الدكتوراه من الجامعة ذاتها، فيما قال محمد عبده لجمهوره في الأوبرا المصرية، بعد ارتدائه زي الدكتوراه وحمل الشهادة: «لست راغبا في اللقب، يكفيني لقب فنان العرب، وهو حمل ثقيل علي أن أعمل على إنجاحه».
واستطاع عبده أن يقدم 15 أغنية في 4 ساعات وقفها على خشبة المسرح الكبير في الأوبرا المصرية مساء أمس الأول (الأربعاء)، بطريقة لم يعتد عليها الكثيرون، إذ تجلى بأغاني الموسيقار طلال، التي تنوعت بين الفصحى والنبطي، فيما أرجع عدد من النقاد الفنيين ذلك التجلي لخشبة دار الأوبرا المصرية، التي وقف عليها عمالقة الفن في العالم العربي، وعلى رأسهم «أم كلثوم»، ليقف عليها اليوم محمد عبده ليختم مسيرة الفن العربي على المكان ذاته.
وقدم فنان العرب ألبومه الجديد «رماد المصابيح» الذي جمع نجوم الغناء السعودي، الموسيقار طلال، والشاعر بدر بن عبدالمحسن، ليمنح شهادة النجاح المبكرة لذلك الألبوم الذي جمع أدوات النجاح، إذ ضمت الحفلة ست أغانٍ من كلمات بدر بن عبدالمحسن: «رماد المصابيح، خجل، ضي عيني، خريف، القلوب أصحاب، حابس النور»، بينما لم يغب رفيق درب «عبده» الشاعر إبراهيم خفاجي، ليحضر بأغنية جديدة عنوانها «نجمي ونجمك»، كما غنى للشاعر خالد المريخي أغنية «أموت وأعرف».
الأجمل في الحفلة، غناؤه لفائق عبدالجليل «قالت لي»، والشاعر الكبير نزار قباني «القرار»، ووصفها النقاد بالبصمتين الأجمل في الأغاني الجديدة. وتوقع الناقد الفني علي فقندش أن تحظى الأغنيتان بنجاح كبير، إذ أرجعت الأولى «قالت لي» إلى ذاكرة المستمع العربي قصة النجاح الأولى في سماء الفن بين النجمين عبده وعبدالجليل، بنكهة طلالية، أما «القرار» فستظل خالدة في ذاكرة المستمع العربي، باعتبارها من «الرتم» القديم، وأنتجت لذائقة المستمع القديم، قدمها الموسيقار طلال بطريقة جديدة.
فيما أكد الموسيقار جميل محمود أن الباقة التي قدمها محمد عبده في الأوبرا كانت مزيجا من الإبداع، خصوصا أنها تضم نجوم الغناء العربي وأسماء كبيرة في الساحة الفنية، بقيادة الموسيقار طلال. كما أوضح المشرف على أعمال الموسيقار طلال، خالد أبو منذر، أن هذه الباقة أخذت حيزا كبيرا من اهتمام الموسيقار طلال، وعمد إلى أن تكون منوعة بين الكلاسيكي والحديث، ويتوقع «أبومنذر» نجاحا كبيرا للأغاني الجديدة، خصوصا أن التعاون مع هذين العملاقين منذ 28 عاما، واستطاعا خلالها إنجاح الموسيقى السعودية والارتقاء بالفن السعودي.