رئيس غينيا الاستوائية يعفي المستثمرين السعوديين من التأشيرات
3 اتفاقيات لتعزيز التعاون بين القطاع الخاص وتبادل المعلومات
الجمعة / 16 / شعبان / 1438 هـ الجمعة 12 مايو 2017 02:41
عبدالرحمن المصباحي (جدة)
sobhe90@
كشف رئيس غينيا الاستوائية «أوبيانغ أمباسوغو» أمس (الخميس) اتفاق بلاده مع المسؤولين في المملكة، لدخول المستثمرين السعوديين دون تأشيرات، مع إزالة جميع العقبات أمامهم لإنشاء مشاريع مشتركة في جميع القطاعات.
جاء ذلك قبل أن يوقع وفد غينيا الاستوائية، الذي زار غرفة تجارة وصناعة جدة أمس، ثلاث اتفاقيات مع رجال الأعمال السعوديين لتبادل الوفود، وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، وتبادل المعلومات.
وأكد أن غينيا لديها مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية ممهدة، وجاهزة لاستقبال الكثير من المشاريع السعودية الواعدة.
وأشار الرئيس خلال اللقاء الذي عقده، برفقة خمسة وزراء مع رئيس وأعضاء غرفة تجارة وصناعة جدة، بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، إلى أن قانون الاستثمار في غينيا الاستوائية يعد الأسهل في أفريقيا الوسطى.
وذكر أن قرب قارتي آسيا وأفريقيا، وتقارب العادات يستلزم تقوية العلاقات بين الطرفين، وأن التنقل بين المملكة وغينيا لا يفصله سوى أربع ساعات بالطائرة.
ولفت رئيس غينيا الاستوائية أن الاستعمار وضع عقبات كبيرة أمام بلاده لتعطيل علاقتها بدول العالم، وأشاع وجود أمراض وأوبئة ساهمت في ابتعاد الكثير من المستثمرين.
وأضاف: «الواقع في بلدنا غير ذلك، فنحن نملك أرضا زراعية ممهدة هي الأخصب في أفريقيا، ولدينا إمكانات كبيرة تؤهلنا للشراكة مع دول العالم وعلى رأسها السعودية».
من جهته، قال رئيس غرفة جدة صالح كامل: «قارتا آسيا وأفريقيا هما مهد الحضارات، إلا أن هذه الحضارة تخلفت كثيرا في القرون الأخيرة؛ بسبب التباعد وعدم التعاون المشترك، إذ توجد الكثير من المنتجات الأفريقية الخام التي تذهب إلى أوروبا، ثم يعاد تصديرها إلى أفريقيا بأضعاف سعرها».
ولفت إلى إعداد تقرير شامل عن اقتصاد غينيا الاستوائية، وتوجه وفد اقتصادي إلى هناك، مع حلول بداية الشتاء أو الربيع، منوها إلى أن وزارة الزراعة لديها برنامج طموح للاستثمار في الخارج، بما يحقق الأمن الغذائي للسعودية.
كشف رئيس غينيا الاستوائية «أوبيانغ أمباسوغو» أمس (الخميس) اتفاق بلاده مع المسؤولين في المملكة، لدخول المستثمرين السعوديين دون تأشيرات، مع إزالة جميع العقبات أمامهم لإنشاء مشاريع مشتركة في جميع القطاعات.
جاء ذلك قبل أن يوقع وفد غينيا الاستوائية، الذي زار غرفة تجارة وصناعة جدة أمس، ثلاث اتفاقيات مع رجال الأعمال السعوديين لتبادل الوفود، وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، وتبادل المعلومات.
وأكد أن غينيا لديها مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية ممهدة، وجاهزة لاستقبال الكثير من المشاريع السعودية الواعدة.
وأشار الرئيس خلال اللقاء الذي عقده، برفقة خمسة وزراء مع رئيس وأعضاء غرفة تجارة وصناعة جدة، بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، إلى أن قانون الاستثمار في غينيا الاستوائية يعد الأسهل في أفريقيا الوسطى.
وذكر أن قرب قارتي آسيا وأفريقيا، وتقارب العادات يستلزم تقوية العلاقات بين الطرفين، وأن التنقل بين المملكة وغينيا لا يفصله سوى أربع ساعات بالطائرة.
ولفت رئيس غينيا الاستوائية أن الاستعمار وضع عقبات كبيرة أمام بلاده لتعطيل علاقتها بدول العالم، وأشاع وجود أمراض وأوبئة ساهمت في ابتعاد الكثير من المستثمرين.
وأضاف: «الواقع في بلدنا غير ذلك، فنحن نملك أرضا زراعية ممهدة هي الأخصب في أفريقيا، ولدينا إمكانات كبيرة تؤهلنا للشراكة مع دول العالم وعلى رأسها السعودية».
من جهته، قال رئيس غرفة جدة صالح كامل: «قارتا آسيا وأفريقيا هما مهد الحضارات، إلا أن هذه الحضارة تخلفت كثيرا في القرون الأخيرة؛ بسبب التباعد وعدم التعاون المشترك، إذ توجد الكثير من المنتجات الأفريقية الخام التي تذهب إلى أوروبا، ثم يعاد تصديرها إلى أفريقيا بأضعاف سعرها».
ولفت إلى إعداد تقرير شامل عن اقتصاد غينيا الاستوائية، وتوجه وفد اقتصادي إلى هناك، مع حلول بداية الشتاء أو الربيع، منوها إلى أن وزارة الزراعة لديها برنامج طموح للاستثمار في الخارج، بما يحقق الأمن الغذائي للسعودية.