مؤتمر لندن.. رسم شراكة جديدة مع الصومال
الجمعة / 16 / شعبان / 1438 هـ الجمعة 12 مايو 2017 02:59
أ ف ب (لندن)
OKAZ_online@
استضافت العاصمة البريطانية أمس (الخميس) مؤتمرا دوليا حول الصومال لرسم الخطوط العريضة لـ«شراكة» أمنية جديدة مع هذا البلد الذي يُعتبر واحدا من البلدان الأقل استقرارا والأكثر فقرا في العالم. شارك في المؤتمر نحو 40 وفدا ومؤسسة دولية، من ضمنها البنك وصندوق النقد الدولي والجامعة العربية، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني. والمؤتمر ليس مخصصا لجمع الأموال بل للتركيز على مجالات التنمية ومعالجة القضايا الأمنية، في وقت تواجه الحكومة المركزية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي تهديدا من حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة. وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن المؤتمر شهد «اعتماد شراكة جديدة بين الصومال والوفود المشاركة يلتزمون من خلالها بالتعاون» على مدى أربع سنوات. وينص الاتفاق على أنه في مقابل «الدعم الحيوي» الذي سيقدّمه المجتمع الدولي، تلتزم الصومال بإجراء الإصلاحات الضرورية.
ويواجه القرن الأفريقي جفافا حادا أدى إلى تهجير أكثر من 615 ألف شخص في الصومال منذ نوفمبر الماضي، علما أن عدد النازحين في هذا البلد أصلا ناهز 1,1 مليون شخص، وفق الأمم المتحدة.
استضافت العاصمة البريطانية أمس (الخميس) مؤتمرا دوليا حول الصومال لرسم الخطوط العريضة لـ«شراكة» أمنية جديدة مع هذا البلد الذي يُعتبر واحدا من البلدان الأقل استقرارا والأكثر فقرا في العالم. شارك في المؤتمر نحو 40 وفدا ومؤسسة دولية، من ضمنها البنك وصندوق النقد الدولي والجامعة العربية، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني. والمؤتمر ليس مخصصا لجمع الأموال بل للتركيز على مجالات التنمية ومعالجة القضايا الأمنية، في وقت تواجه الحكومة المركزية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي تهديدا من حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة. وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن المؤتمر شهد «اعتماد شراكة جديدة بين الصومال والوفود المشاركة يلتزمون من خلالها بالتعاون» على مدى أربع سنوات. وينص الاتفاق على أنه في مقابل «الدعم الحيوي» الذي سيقدّمه المجتمع الدولي، تلتزم الصومال بإجراء الإصلاحات الضرورية.
ويواجه القرن الأفريقي جفافا حادا أدى إلى تهجير أكثر من 615 ألف شخص في الصومال منذ نوفمبر الماضي، علما أن عدد النازحين في هذا البلد أصلا ناهز 1,1 مليون شخص، وفق الأمم المتحدة.