شرطة الرياض: فتح المدرجات لمشجعي الهلال لامتلاء مقاعدهم ووجود 30 ألفا في محيط 'الدرة'
ردا على بيان النصر
الجمعة / 16 / شعبان / 1438 هـ الجمعة 12 مايو 2017 23:42
عكاظ (الرياض)
أكد المتحدث باسم شرطة منطقة الرياض، أن ما يناط بشرطة المنطقة والأجهزة الأمنية المساندة لها من مهمات في محيط الملاعب والصالات الرياضية أو داخلها، من خلال الإسهام في المناسبات الرياضية المختلفة (من ذلك مباريات كرة القدم)، هو تكليف تتشرف الأجهزة الأمنية بمباشرته، ومن تلك المناسبات المباراة التي أقيمت بين ناديي النصر والهلال بتاريخ 1438/8/8 على استاد الملك فهد الدولي، بدءا من عملية تسهيل الوصول للاستاد، مروراً بتنظيم المواقف وتأمينها وتوجيه الجماهير نحو البوابات المخصصة بعد تفتيشهم وتنظيم جلوسهم ومراقبة أي تصرفات خارجة عن الروح الرياضية، ويستمر ذلك الجهد حتى نهاية المباراة بعد خروج طاقم التحكيم واللاعبين، وانصراف الجمهور، ومتابعة الحركة المرورية في محيط الموقع، فضلاً عن تأمين ومرافقة الطواقم الفنية والإدارية وصولاً إلى مقار الأندية، كما تشمل تلك التغطية أنحاء المدينة والمحافظات التابعة لها لمنع أي تجاوزات.
يأتي ذلك كله ضمن خطط مدروسة معدة سلفا، مبنية على خبرات وتجارب سابقة.
وحيث إن شرطة المنطقة لم تكن ترغب الدخول في مهاترات إعلامية مع أي طرف كان، إلا أن ما صدر عن نادي النصر من بيان بتاريخ 1438/8/12 تعرض خلاله للأجهزة الأمنية، استدعي إيضاح الحقائق التالية:
أولاً: عملت الأجهزة الأمنية المشاركة على تنفيذ الخطة الأمنية في محيط الملعب ومداخله ومخارجه المعدة سلفا، والمُجازة مسبقاً من قبل مقام إمارة منطقة الرياض.
ثانيا: استشعاراً منها لأهمية المناسبة، فقد تم العمل على انتشار الأجهزة المكلفة بالمهمة في تمام الساعة 12:30 ظهرا من يوم المباراة ومتابعة تواجد الجماهير في محيط الملعب، وتنظيم دخولهم بدءا من الساعة 3:15 عصرا. حيث لوحظت كثافة دخول الجماهير المؤازرة لنادي الهلال، كما هو متوقع من خلال متابعة الموقف وترتيب الفريقين في سلم الدوري، فضلاً عن كون تلك المناسبة تتويجا لأحدهما، وخضعت عملية دخول الجماهير لرصد دقيق موثق بالفيديو، ولم يسجل حتى تمام 6:30 مساء أي تواجد ملحوظ لجماهير نادي النصر، حيث لا يتعدى عددهم العشرات، أو رابطة مشجعي النادي التي تتواجد عادة بعد صلاة العصر مباشرة.
ومع امتلاء جميع المقاعد المخصصة لجمهور نادي الهلال في وقت قياسي بعد دخولهم بكل انسيابية، وتواجد نحو 30 ألف مشجع في محيط الملعب وامتلاء الساحات الخارجية والمعابر المؤدية للمدرجات بهم، مطالبين بتمكينهم من الدخول للنصف الآخر الشاغر من الملعب، تزامن ذلك مع تأمين الخدمات الإسعافية من قبل فرق هيئة الهلال الأحمر المشاركة في المهمة لـ43 حالة (إعياء / ضيق تنفس / ارتفاع الضغط / انخفاض السكر / انزلاق) تواجدوا خارج بوابات الدخول.
ثالثا: خشية من اتخاذ إجراءات قد تتسبب في تدافع الجماهير ما قد يؤدي لا سمح الله إلى وقوع ما لا يحمد عقباه من حالات سقوط ونحوها، فقد تم عقد اجتماع مشترك عاجل في استاد الملك فهد الدولي حضره مدير عام الاستاد، ومدير التشغيل والفعاليات، ومندوب عن شركة صلة الرياضية، وقائد قوة المهمات والواجبات الخاصة بشرطة منطقة الرياض، دُرست فيه المخاطر المحتملة التي يخشى وقوعها، وتم إعداد محضر مشترك في حينه، اتفق فيه على نقل الحضور القليل من جمهور نادي النصر من الدرجة الموحدة إلى منطقة مجاورة للمنصة (الدرجة الممتازة) دون تحملهم فرق ثمن التذكرة نظرا لشغورها بالكامل، وتوجيه الراغبين من جماهير نادي الهلال من الدخول للمدرجات الشمالية والشرقية، وقد تم ذلك بكل انسيابية، وبلغ عدد الحضور المعلن 59154 مشجعاً، بما يوازي كامل الطاقة الاستيعابية للملعب بعد اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة، علماً أن عدد الحضور من جمهور نادي النصر لا يتجاوز 200 مشجع بأي حال من الأحوال.
رابعا: تؤكد شرطة منطقة الرياض أنها والأجهزة المساندة لها تقف على مسافة واحدة من الجميع، وتحذر الغير وبأشد العبارات من أي مساس أو تجاوز تجاه الأجهزة الأمنية، مؤكدة أن العمل جارِ على رصد كل ما صدر أو يصدر من أحاديث تلفزيونية أو تغريدات، وسوف يتم العمل على إحالة المخالف للجهات المختصة لتطبيق نظام الجرائم المعلوماتية بحقه. مع التذكير لكل من ينسى أو يتناسى ما حدث إبان تتويج فريق نادي النصر بالدوري عام 2014 الذي كان مقرراً أن يكون أمام فريق نادي التعاون في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، والاعتذار عن تنظيمها لسبب أو لآخر، واشترط في حينه لنقل المباراة والتتويج لمدينة الرياض موافقة الأجهزة الأمنية.
وأمام ما يمليه الواجب وانطلاقاً من مبدأ المساواة بين الجميع، فقد تمت الموافقة على إقامة المباراة وحفل التتويج بمدينة الرياض والذي خرج بتوفيق من الله بالصورة المثلى.
ختاماً لعل لمسيري النادي عذرهم فيما طرح في البيان وما احتواه من افتراءات لعدم حضورهم على أرض الاستاد، والحال كذلك من باب أولى لجمهور النادي الذي لم يحضر هذه المباراة أو المباراة السابقة أمام نادي الشباب، حيث لم يتجاوز عدد الحضور المعلن من الناديين 1458 مشجعا، ومن المؤكد أن فطنة المتلقي كفيلة لمعرفة دواعي صدور ذلك البيان.
مؤكدين الاستمرار على نهج المساواة بين الجميع والعمل الدؤوب للحفاظ على النظام العام وتأمين سلامة الأرواح والممتلكات.. والله من وراء القصد.
يأتي ذلك كله ضمن خطط مدروسة معدة سلفا، مبنية على خبرات وتجارب سابقة.
وحيث إن شرطة المنطقة لم تكن ترغب الدخول في مهاترات إعلامية مع أي طرف كان، إلا أن ما صدر عن نادي النصر من بيان بتاريخ 1438/8/12 تعرض خلاله للأجهزة الأمنية، استدعي إيضاح الحقائق التالية:
أولاً: عملت الأجهزة الأمنية المشاركة على تنفيذ الخطة الأمنية في محيط الملعب ومداخله ومخارجه المعدة سلفا، والمُجازة مسبقاً من قبل مقام إمارة منطقة الرياض.
ثانيا: استشعاراً منها لأهمية المناسبة، فقد تم العمل على انتشار الأجهزة المكلفة بالمهمة في تمام الساعة 12:30 ظهرا من يوم المباراة ومتابعة تواجد الجماهير في محيط الملعب، وتنظيم دخولهم بدءا من الساعة 3:15 عصرا. حيث لوحظت كثافة دخول الجماهير المؤازرة لنادي الهلال، كما هو متوقع من خلال متابعة الموقف وترتيب الفريقين في سلم الدوري، فضلاً عن كون تلك المناسبة تتويجا لأحدهما، وخضعت عملية دخول الجماهير لرصد دقيق موثق بالفيديو، ولم يسجل حتى تمام 6:30 مساء أي تواجد ملحوظ لجماهير نادي النصر، حيث لا يتعدى عددهم العشرات، أو رابطة مشجعي النادي التي تتواجد عادة بعد صلاة العصر مباشرة.
ومع امتلاء جميع المقاعد المخصصة لجمهور نادي الهلال في وقت قياسي بعد دخولهم بكل انسيابية، وتواجد نحو 30 ألف مشجع في محيط الملعب وامتلاء الساحات الخارجية والمعابر المؤدية للمدرجات بهم، مطالبين بتمكينهم من الدخول للنصف الآخر الشاغر من الملعب، تزامن ذلك مع تأمين الخدمات الإسعافية من قبل فرق هيئة الهلال الأحمر المشاركة في المهمة لـ43 حالة (إعياء / ضيق تنفس / ارتفاع الضغط / انخفاض السكر / انزلاق) تواجدوا خارج بوابات الدخول.
ثالثا: خشية من اتخاذ إجراءات قد تتسبب في تدافع الجماهير ما قد يؤدي لا سمح الله إلى وقوع ما لا يحمد عقباه من حالات سقوط ونحوها، فقد تم عقد اجتماع مشترك عاجل في استاد الملك فهد الدولي حضره مدير عام الاستاد، ومدير التشغيل والفعاليات، ومندوب عن شركة صلة الرياضية، وقائد قوة المهمات والواجبات الخاصة بشرطة منطقة الرياض، دُرست فيه المخاطر المحتملة التي يخشى وقوعها، وتم إعداد محضر مشترك في حينه، اتفق فيه على نقل الحضور القليل من جمهور نادي النصر من الدرجة الموحدة إلى منطقة مجاورة للمنصة (الدرجة الممتازة) دون تحملهم فرق ثمن التذكرة نظرا لشغورها بالكامل، وتوجيه الراغبين من جماهير نادي الهلال من الدخول للمدرجات الشمالية والشرقية، وقد تم ذلك بكل انسيابية، وبلغ عدد الحضور المعلن 59154 مشجعاً، بما يوازي كامل الطاقة الاستيعابية للملعب بعد اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة، علماً أن عدد الحضور من جمهور نادي النصر لا يتجاوز 200 مشجع بأي حال من الأحوال.
رابعا: تؤكد شرطة منطقة الرياض أنها والأجهزة المساندة لها تقف على مسافة واحدة من الجميع، وتحذر الغير وبأشد العبارات من أي مساس أو تجاوز تجاه الأجهزة الأمنية، مؤكدة أن العمل جارِ على رصد كل ما صدر أو يصدر من أحاديث تلفزيونية أو تغريدات، وسوف يتم العمل على إحالة المخالف للجهات المختصة لتطبيق نظام الجرائم المعلوماتية بحقه. مع التذكير لكل من ينسى أو يتناسى ما حدث إبان تتويج فريق نادي النصر بالدوري عام 2014 الذي كان مقرراً أن يكون أمام فريق نادي التعاون في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، والاعتذار عن تنظيمها لسبب أو لآخر، واشترط في حينه لنقل المباراة والتتويج لمدينة الرياض موافقة الأجهزة الأمنية.
وأمام ما يمليه الواجب وانطلاقاً من مبدأ المساواة بين الجميع، فقد تمت الموافقة على إقامة المباراة وحفل التتويج بمدينة الرياض والذي خرج بتوفيق من الله بالصورة المثلى.
ختاماً لعل لمسيري النادي عذرهم فيما طرح في البيان وما احتواه من افتراءات لعدم حضورهم على أرض الاستاد، والحال كذلك من باب أولى لجمهور النادي الذي لم يحضر هذه المباراة أو المباراة السابقة أمام نادي الشباب، حيث لم يتجاوز عدد الحضور المعلن من الناديين 1458 مشجعا، ومن المؤكد أن فطنة المتلقي كفيلة لمعرفة دواعي صدور ذلك البيان.
مؤكدين الاستمرار على نهج المساواة بين الجميع والعمل الدؤوب للحفاظ على النظام العام وتأمين سلامة الأرواح والممتلكات.. والله من وراء القصد.