أخبار

سلطان بن سلمان: السعودية تشهد نقلة سياحية غير مسبوقة

كشف زيادة إيرادات القطاع إلى 166 مليار ريال

الأمير سلطان بن سلمان في صورة جماعية مع المشاركين في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة أمس الأول . (واس)

«عكاظ» (الرياض)

OKAZ_online@

أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، أن قطاع السياحة والتراث الوطني في المملكة يشهد نقلة نوعية وغير مسبوقة، بدعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي وجه بالاهتمام بهذا القطاع الحيوي، ودعمه بالقرارات والميزانيات التي تسهم في تطويره، ليكون رافدا أساسيا في الاقتصاد الوطني، وربط المواطنين بتاريخ وطنهم من خلال تأهيل المواقع التراثية وتمكين المواطنين من زيارتها.

ونقل في كلمته خلال افتتاح اجتماعات الدورة (105) للمجلس التنفيذي في منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية أمس الأول (الخميس)، في مقر المنظمة بالعاصمة الإسبانية مدريد، تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين للمشاركين في الاجتماع، واهتمامه بمنظمة السياحة العالمية.

ولفت إلى أن صناعة السياحة والتراث الوطني في السعودية تطورت خلال السنوات الـ16 الماضية، مبيّناً أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تبنت برنامجا غير مسبوق حظي برعاية خادم الحرمين الشريفين، ورصد الدولة المبالغ المالية له، وهو برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، ويشمل منظومة من البرامج والمشاريع والمسارات المتعلقة بالتراث الوطني بمجالاته كافة، إضافة إلى مبادرة «السعودية وجهة المسلمين»، التي أعلنتها الهيئة وتؤسس من خلالها لسياحة مميزة للمسلمين في بلاد الحرمين الشريفين.

وكشف زيادة الإيرادات السياحية إلى أكثر من الضعف، إذ ارتفعت من 57.3 مليار ريال العام 2004، إلى 166.8 مليار ريال نهاية العام 2016، ونمو قطاع الإيواء السياحي بكافة فئاته بشكل فاق النمو المتوقع للطلب، إذ زاد عدد المنشآت السياحية المرخصة منذ بدء إشراف الهيئة على قطاع الإيواء لعام 2009 أربعة أضعاف، وارتفع من 1402 منشأة عام 2009 إلى 6454 منشأة نهاية العام 2016، وزاد عدد الشركات العالمية الدولية لتشغيل الفنادق من ثماني شركات عام 2002 إلى 25 شركة دولية نهاية عام 2016، بنسبة نمو 300%.

وثمن الجهود الكبيرة للأمين العام للمنظمة الدكتور طالب الرفاعي، وقال: «لعلي أجدها فرصة سانحة، ونحن نقترب من توديعه، إذ سيغادر نهاية العام الحالي هذا المنصب، وأتقدم له بالشكر على ما بذله من جهود عظيمة ومتواصلة، وأعمال كبيرة طيلة السنوات الثماني الماضية، أسهمت بكل تأكيد في علو شأن قطاع السياحة عالمياً، حتى بات هذا القطاع يحظى باهتمام بالغ، وعناية كبيرة من قبل ملوك وقادة ورؤساء دول العالم، ولا أحسد الشخص الذي سيخلف الدكتور طالب الرفاعي في منصبه، لأنه سيتولى مهمة صعبة جدا لمتابعة العمل الهائل الذي تم القيام به في المنظمة، والنجاح الذي حققته هذه المنظمة والمكانة التي وضعت بها السياحة بين القطاعات الرائدة في العالم».

من جهته، ثمن أمين عام منظمة السياحة العالمية الجهود الكبيرة للأمير سلطان بن سلمان في سبيل النهوض بقطاع السياحة والتراث الوطني في المملكة، لافتاً إلى أن المنظمة ستكرمه بشكل استثنائي في الاجتماع القادم للجمعية العمومية للمنظمة، الذي سيعقد في جمهورية الصين الشعبية في سبتمبر القادم.