أخبار

إيفي بابا: المنظمة العربية للهلال الأحمر.. تدعم جهود إغاثة اللاجئين

أحمد أبو حسان أثناء تسلمه جائزة المنظمة

عبدالله الصقير (جدة)

aasugair@

أشادت عضو منظمة الأمم المتحدة رئيس منظمة (بي آي أو) التابعة للأمم المتحدة، اليونانية إيفي بابا أستيلو، بجهود المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر التنسيقية، في متابعة توحيد الجهود الإغاثية من خلال منصات للتنسيق الإغاثي للاجئين، استثمرت فيها قدراتها التقنية والإعلامية، بمشاركة جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر ذات التنسيق المستمر في مناطق الصراع، لافتة إلى أن المنظمة تلعب دوراً كبيراً حالياً بالتوازي مع أهداف الأمم المتحدة، وتتخذ تدابير مهمة وواقعية لتنسيق الاستجابة في مناطق النزاع والفقر والجوع وعدم الاستقرار، وحمل رسالة ذات رؤية واضحة.

جاء ذلك في حفلة بمناسبة «عام الخير» في الإمارات العربية المتحدة، شهدت تكريم المنظمة العربية بمنحها «جائزة تقديرية» من المنظمة الدولية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ومنظمة ساند العالمية، لحراكها الإنساني والإغاثي وجهودها في مجال خدمة جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر على النطاق العربي.

الحفلة أقيمت في فندق كمبنسكي النخلة بدبي بحضور الشيخة فاطمة بنت حشر آل مكتوم، والشيخة هند بنت فيصل القاسمي، والسفيرة فوق العادة للسلام الدولي بالأمم المتحدة رشا فيضي، وسط وجود إغاثي وإعلامي كبير، وشهدت الحفلة تنصيب الإعلامية تهامة بيرق دار «سفيراً للنوايا الحسنة».

وخلال الحفلة، تسلم مستشار المنظمة والمتحدث الرسمي أحمد سعيد أبوحسان «الجائزة التقديرية» نيابة عن أمينها العام الدكتور صالح بن حمد السحيباني، وألقى كلمة خاصة بهذه المناسبة هنأ فيها المكرمين من هيئات ورجال العمل الإغاثي على الساحة، مقدماً الشكر للإمارات العربية المتحدة على استضافتها هذه المناسبة ضمن فعاليات «عام الخير».

وأوضح أبوحسان أن المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر هي منظمة إغاثية إنسانية دولية تتخذ من المملكة مقرا لها منذ العام 1975، وهي ذات شراكة إستراتيجية لخدمة العمل الإنساني والإغاثي على الصعيد العربي مع جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر، مضيفاً أن حراكها الإنساني مستمر للوقوف على حاجات اللاجئين الأشقاء بالتنسيق مع مكوناتها من الجمعيات داخل نطاقات الصراع والكوارث والحروب.

وتابع أبوحسان: «إن ما تشهده الأمة العربية من موجات لجوء وتهجير ونزوح جعل المنظمة على صفيح ساخن من الحراك المستمر لتلمس حاجات اللاجئين في أطراف الدول الشقيقة»، لافتاً إلى أن المنظمة من خلال شعار (العمل الإنساني.. صناعة ومهارة) عملت على نقل العمل الإغاثي من صفة النجدة والفزعة المؤقتة إلى عمل مؤسسي مستمر يتطلب الحضور والتنسيق والسرعة والمتابعة، وهو ما وصلت إليه في ظل وجود دول مانحة تمثل رقماً صعباً ومراكز وهيئات إغاثية، موضحاً أن المنظمة تشجع برامج التوأمة بين الجمعيات الوطنية العربية والجمعيات الأخرى، وتدعم برامج التنمية والتطوير من أجل إنجاح المشاريع التي تحقق رسالة الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

من جانبه، نوه أمين عام هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في السعودية حسن بن درويش شحبر بجهود المنظمة، مثمناً ما تنفذه من حراك وما تقوده من عمل تنسيقي تؤكده الحاجة الماسة للاجئين.