مسؤولون يمنيون لـ «عكاظ»: سننتصر على إرهاب إيران
السبت / 17 / شعبان / 1438 هـ السبت 13 مايو 2017 02:51
أحمد الشميري (جدة)
a_shmeri@
ثمّن مسؤولون يمنيون الدعم السخي الذي تقدمه السعودية لبلادهم اقتصادياً وعسكرياً وتنموياً، مؤكدين لـ«عكاظ» أن الشعب اليمني سيظل وفياً لأشقائه السعوديين، وستفشل كل المخططات الإيرانية الهادفة للنيل من مقدساتنا وأوطاننا.
وقال محافظ صنعاء اللواء عبدالقوي شريف: «السعودية تعد الدولة المانحة الكبرى لليمن، ليس منذ انطلاق عاصفة الحزم فحسب، بل طوال العقود الماضية، إذ قدمت أكثر من 11 مليار دولار خلال السنوات العشر التي سبقت عاصفة الحزم، إضافة لما قدمته طوال العامين الماضيين من دعم تنموي وإغاثي وتأهيلي للمؤسسات الخدمية، وبلغ بحسب الإحصاءات المعلنة أكثر من ثمانية مليارات دولار»، مضيفاً «الشعب اليمني يقدر عالياً الدعم السخي من أشقائه السعوديين والذي يؤكد عمق الشراكة الأخوية بين البلدين».
وأكد شريف أن الشعب اليمني يبادل أشقاءه الوفاء بالوفاء، وسيعمل معهم جنباً إلى جنب في مواجهة المشروع الإرهابي الإيراني الذي يستهدف مقدسات الأمة الإسلامية وأوطاننا العربية.
من جهته، أعرب محافظ صعدة اللواء هادي طرشان عن شكره للقيادة والشعب السعودي على ما يقدمونه من دعم في سبيل الدفاع عن الشعب اليمني والأمة الإسلامية بكاملها في مواجهة إيران التي تحاول أن تجعل من بلادنا منفذاً لتنفيذ مخططاتها الهدامة، وقال طرشان: «الشعب اليمني ينظر للمواقف السعودية المشرفة بفخر واعتزاز، ويقف جنباً إلى جنب في مواجهة الإرهاب الإيراني الذي جعل مرتزقة الحوثيين وعصابات المخلوع أيادي للغدر والخيانة لأمتنا»، مؤكداً أن مواقف المملكة الأخوية ستظل رمزاً للوفاء والتضحية في سبيل إنقاذ الشعب اليمني من تلك المشاريع الإرهابية.
ووصف وكيل وزارة الشباب والرياضة صالح الفقيه الدعم السعودي للشعب اليمني بـ«المنقذ» قائلاً: «هناك فرق كبير بين من ينقذ شعبا بالغذاء والدواء ويعمل لتأهيل المؤسسات الخدمية، وبين من يرسل المتفجرات والألغام ويدعم العصابات المسلحة في المحافل الدولية»، مضيفاً «أيادي الملك سلمان البيضاء ستظل عنواناً للمحبة والإخاء ورمزاً للتعايش والتكافل والتآزر بين شعبي السعودية واليمن».
ثمّن مسؤولون يمنيون الدعم السخي الذي تقدمه السعودية لبلادهم اقتصادياً وعسكرياً وتنموياً، مؤكدين لـ«عكاظ» أن الشعب اليمني سيظل وفياً لأشقائه السعوديين، وستفشل كل المخططات الإيرانية الهادفة للنيل من مقدساتنا وأوطاننا.
وقال محافظ صنعاء اللواء عبدالقوي شريف: «السعودية تعد الدولة المانحة الكبرى لليمن، ليس منذ انطلاق عاصفة الحزم فحسب، بل طوال العقود الماضية، إذ قدمت أكثر من 11 مليار دولار خلال السنوات العشر التي سبقت عاصفة الحزم، إضافة لما قدمته طوال العامين الماضيين من دعم تنموي وإغاثي وتأهيلي للمؤسسات الخدمية، وبلغ بحسب الإحصاءات المعلنة أكثر من ثمانية مليارات دولار»، مضيفاً «الشعب اليمني يقدر عالياً الدعم السخي من أشقائه السعوديين والذي يؤكد عمق الشراكة الأخوية بين البلدين».
وأكد شريف أن الشعب اليمني يبادل أشقاءه الوفاء بالوفاء، وسيعمل معهم جنباً إلى جنب في مواجهة المشروع الإرهابي الإيراني الذي يستهدف مقدسات الأمة الإسلامية وأوطاننا العربية.
من جهته، أعرب محافظ صعدة اللواء هادي طرشان عن شكره للقيادة والشعب السعودي على ما يقدمونه من دعم في سبيل الدفاع عن الشعب اليمني والأمة الإسلامية بكاملها في مواجهة إيران التي تحاول أن تجعل من بلادنا منفذاً لتنفيذ مخططاتها الهدامة، وقال طرشان: «الشعب اليمني ينظر للمواقف السعودية المشرفة بفخر واعتزاز، ويقف جنباً إلى جنب في مواجهة الإرهاب الإيراني الذي جعل مرتزقة الحوثيين وعصابات المخلوع أيادي للغدر والخيانة لأمتنا»، مؤكداً أن مواقف المملكة الأخوية ستظل رمزاً للوفاء والتضحية في سبيل إنقاذ الشعب اليمني من تلك المشاريع الإرهابية.
ووصف وكيل وزارة الشباب والرياضة صالح الفقيه الدعم السعودي للشعب اليمني بـ«المنقذ» قائلاً: «هناك فرق كبير بين من ينقذ شعبا بالغذاء والدواء ويعمل لتأهيل المؤسسات الخدمية، وبين من يرسل المتفجرات والألغام ويدعم العصابات المسلحة في المحافل الدولية»، مضيفاً «أيادي الملك سلمان البيضاء ستظل عنواناً للمحبة والإخاء ورمزاً للتعايش والتكافل والتآزر بين شعبي السعودية واليمن».