المعلمي:هزيمة الإرهاب ليست في ساحة العمليات بل كسب العقول والقلوب
السبت / 17 / شعبان / 1438 هـ السبت 13 مايو 2017 02:53
«عكاظ» (واشنطن)
OKAZ_online@
أكد مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله بن يحيى المعلمي أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية ستزداد متانة في ظل قيادة الرئيس دونالد ترمب للولايات المتحدة.
وقال خلال مشاركته في ندوة بالعاصمة واشنطن: «إن العلاقات السعودية ــ الأمريكية قوية وثابتة وقائمة على أسس صلبة، وستستمر على هذا النهج في تعزيز قوتها وصلابتها».
وأضاف «أن اختيار ترمب لزيارة المملكة ضمن أوائل الدول التي سيزورها في جولته الخارجية يؤكد أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين وبالعالمين العربي والإسلامي»، لافتاً إلى أن الرئيس الأمريكي عبر في أكثر من مناسبة عن تقديره للدور الذي تقوم به المملكة في المنطقة وعلى صعيد العلاقات الثنائية بين البلدين، وعن دعمه لجهود المملكة في عدد من القضايا.
وأكد المعلمي أن المملكة تشارك ترمب في رؤيته بأن الأنشطة الإيرانية العدائية في المنطقة يجب أن تتوقف، ويجب مواجهتها، وفي حاجة الدول الإسلامية إلى معالجة قضية مكافحة الإرهاب بطريقة أكثر فعالية وأكثر ابتكارا، مبينا أن قمة رؤساء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي مع الرئيس الأمريكي ستشكل فرصة لتبادل وجهات النظر والتفاهم المشترك.
وقال المعلمي خلال ندوة عقدها مركز سياسة الشرق الأوسط ومركز الخليج للأبحاث، ضمن الفعاليات الفكرية الخليجية - الأمريكية في أسبوعها الثاني والأخير، في مقر نادي الصحافة الوطني بالعاصمة الأمريكية أمس (الجمعة) بعنوان (مكافحة الإرهاب): «إن المملكة أدركت لفترة طويلة أن الحرب لهزيمة الإرهاب ستستغرق وقتاً طويلاً، وإن الانتصار في هذه الحرب يجب أن يكون على نطاق دولي واسع، ولقد أدركت السعودية بأن هزيمة الإرهاب لن تكون في ساحة العمليات فقط، وإنما في كسب عقول وقلوب الناس في القرى والمدن والمجتمعات عبر البلاد».
وأوضح أن فكرة تأسيس مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في العام 2011 تعود إلى المؤتمر الذي عقدته المملكة في العاصمة الرياض عام 2005، مشيرا في هذا الخصوص إلى دعم المملكة السخي لهذا المركز بـ 110 ملايين دولار.
وأكد السفير المعلمي أن الإرهاب ليس له أي علاقة بالعرق أو الدين، وأن أي خطاب يروج للخوف أو للكراهية أو معاداة الإسلام أو السامية فهو يصب في مصلحة الإرهاب والتطرف، وأن الحرب ضد الإرهاب هي حرب طويلة ومتعددة الأوجه وتستوجب تعاوناً دولياً. من جانبه، قال المقدم خالد الزهراني من وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية في مشاركته خلال الندوة: إن المملكة تعرضت منذ العام 1979 إلى 335 عملية إرهابية، وتمكنت الأجهزة الأمنية المعنية بمكافحة الإرهاب في إحباط 229 عملية. وأشار إلى أن الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها المملكة كانت تتم عبر العبوات المتفجرة أو الأحزمة الناسفة، حيث بلغ عدد الضحايا الأجانب لهذه الهجمات الإرهابية 159، والمصابين 1047، فيما بلغ عدد الضحايا من المواطنين 338 والمصابين 1288، فيما جرى بين الأعوام 2003 و 2016 الإعلان عن قوائم 240 مطلوبا حيث تبقى من هذا العدد 138 مطلوبا وهم موجودون في الغالب خارج المملكة وفي مناطق الصراعات. وبين أن «المملكة لا تريد تصفيقا لجهودها في مكافحة الإرهاب، بل تريد الإصغاء، فتجربتها في مكافحة الإرهاب ليست كاملة لكنها جديرة بالاحترام واطلاع الدول الأخرى للاستفادة منها».
أكد مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله بن يحيى المعلمي أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية ستزداد متانة في ظل قيادة الرئيس دونالد ترمب للولايات المتحدة.
وقال خلال مشاركته في ندوة بالعاصمة واشنطن: «إن العلاقات السعودية ــ الأمريكية قوية وثابتة وقائمة على أسس صلبة، وستستمر على هذا النهج في تعزيز قوتها وصلابتها».
وأضاف «أن اختيار ترمب لزيارة المملكة ضمن أوائل الدول التي سيزورها في جولته الخارجية يؤكد أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين وبالعالمين العربي والإسلامي»، لافتاً إلى أن الرئيس الأمريكي عبر في أكثر من مناسبة عن تقديره للدور الذي تقوم به المملكة في المنطقة وعلى صعيد العلاقات الثنائية بين البلدين، وعن دعمه لجهود المملكة في عدد من القضايا.
وأكد المعلمي أن المملكة تشارك ترمب في رؤيته بأن الأنشطة الإيرانية العدائية في المنطقة يجب أن تتوقف، ويجب مواجهتها، وفي حاجة الدول الإسلامية إلى معالجة قضية مكافحة الإرهاب بطريقة أكثر فعالية وأكثر ابتكارا، مبينا أن قمة رؤساء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي مع الرئيس الأمريكي ستشكل فرصة لتبادل وجهات النظر والتفاهم المشترك.
وقال المعلمي خلال ندوة عقدها مركز سياسة الشرق الأوسط ومركز الخليج للأبحاث، ضمن الفعاليات الفكرية الخليجية - الأمريكية في أسبوعها الثاني والأخير، في مقر نادي الصحافة الوطني بالعاصمة الأمريكية أمس (الجمعة) بعنوان (مكافحة الإرهاب): «إن المملكة أدركت لفترة طويلة أن الحرب لهزيمة الإرهاب ستستغرق وقتاً طويلاً، وإن الانتصار في هذه الحرب يجب أن يكون على نطاق دولي واسع، ولقد أدركت السعودية بأن هزيمة الإرهاب لن تكون في ساحة العمليات فقط، وإنما في كسب عقول وقلوب الناس في القرى والمدن والمجتمعات عبر البلاد».
وأوضح أن فكرة تأسيس مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في العام 2011 تعود إلى المؤتمر الذي عقدته المملكة في العاصمة الرياض عام 2005، مشيرا في هذا الخصوص إلى دعم المملكة السخي لهذا المركز بـ 110 ملايين دولار.
وأكد السفير المعلمي أن الإرهاب ليس له أي علاقة بالعرق أو الدين، وأن أي خطاب يروج للخوف أو للكراهية أو معاداة الإسلام أو السامية فهو يصب في مصلحة الإرهاب والتطرف، وأن الحرب ضد الإرهاب هي حرب طويلة ومتعددة الأوجه وتستوجب تعاوناً دولياً. من جانبه، قال المقدم خالد الزهراني من وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية في مشاركته خلال الندوة: إن المملكة تعرضت منذ العام 1979 إلى 335 عملية إرهابية، وتمكنت الأجهزة الأمنية المعنية بمكافحة الإرهاب في إحباط 229 عملية. وأشار إلى أن الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها المملكة كانت تتم عبر العبوات المتفجرة أو الأحزمة الناسفة، حيث بلغ عدد الضحايا الأجانب لهذه الهجمات الإرهابية 159، والمصابين 1047، فيما بلغ عدد الضحايا من المواطنين 338 والمصابين 1288، فيما جرى بين الأعوام 2003 و 2016 الإعلان عن قوائم 240 مطلوبا حيث تبقى من هذا العدد 138 مطلوبا وهم موجودون في الغالب خارج المملكة وفي مناطق الصراعات. وبين أن «المملكة لا تريد تصفيقا لجهودها في مكافحة الإرهاب، بل تريد الإصغاء، فتجربتها في مكافحة الإرهاب ليست كاملة لكنها جديرة بالاحترام واطلاع الدول الأخرى للاستفادة منها».