خبير يحذّر القطاعات الخدمية من الهجمات
الأحد / 18 / شعبان / 1438 هـ الاحد 14 مايو 2017 02:28
إبراهيم عقيلي (جدة) iageely@
توقع خبير الأدلة الرقمية الدكتور عبدالرزاق المرجان، أن تعلن بعض الجهات الخدمية اليوم تضررها من فايروس «الفدية» بعد أن ضرب مراكز عالمية، كون الفيروس بدأ في عطلة الأسبوع، وأنه سيركز على قطاعات البنية التحتية، كالاتصالات والمواصلات والمستشفيات، داعيا الجميع لأخذ الاحتياطات اللازمة حماية من التضرر، واتباع توصيات مركز الأمن الوطني.
وقال إن الهجوم عالمي استهدف ألمانيا وإسبانيا وروسيا وبريطانيا، مستبعدا أن يكون خلفه أهداف سياسية، فهو يركز على جني المال من بعد تشفير المعلومات الخاصة بالأجهزة وطلب الدفع مقابل فتحها، ويبدأ بـ300 دولار، ويتضاعف المبلغ في حال التأخر عن التسديد وبعدها يتم حذف الملفات المشفرة.
وأشار إلى أن الفايروس هو «ونا كراي» يأتي عن طريق روابط غير معروفة أو زيارة مواقع مزورة، أو عن طريق المرفقات، ويقف وراءه مجموعة من الهكر المحترفين، استفادوا من ثغرة أعلن عنها المركز الأمني الأمريكي. إذ استخدموا المعلومات للهجوم، وأضاف، أن الأفراد هم أكثر عرضة لأنهم لا يحدثون أجهزتهم فيصبحون صيدا سهلا، وتم رصد الهجمات التي ضربت مستشفيات وقطارات وبنى تحتية في عدد من الدول، وأبرزها وزارة الداخلية الروسية إذ ضرب إلى اليوم أكثر من 1000 جهاز، وهي ليست جديدة، فقد بدأت الهجمات من عام 2016، باستخدام برامج خبيثة كـ«كروتي» و«فيك باساد»، و«تيث سكريبت»، 50% منها استهدفت أمريكا، وبعدها إيطاليا وتركيا وبريطانيا بنسب متفاوتة.
وقال إن الهجوم عالمي استهدف ألمانيا وإسبانيا وروسيا وبريطانيا، مستبعدا أن يكون خلفه أهداف سياسية، فهو يركز على جني المال من بعد تشفير المعلومات الخاصة بالأجهزة وطلب الدفع مقابل فتحها، ويبدأ بـ300 دولار، ويتضاعف المبلغ في حال التأخر عن التسديد وبعدها يتم حذف الملفات المشفرة.
وأشار إلى أن الفايروس هو «ونا كراي» يأتي عن طريق روابط غير معروفة أو زيارة مواقع مزورة، أو عن طريق المرفقات، ويقف وراءه مجموعة من الهكر المحترفين، استفادوا من ثغرة أعلن عنها المركز الأمني الأمريكي. إذ استخدموا المعلومات للهجوم، وأضاف، أن الأفراد هم أكثر عرضة لأنهم لا يحدثون أجهزتهم فيصبحون صيدا سهلا، وتم رصد الهجمات التي ضربت مستشفيات وقطارات وبنى تحتية في عدد من الدول، وأبرزها وزارة الداخلية الروسية إذ ضرب إلى اليوم أكثر من 1000 جهاز، وهي ليست جديدة، فقد بدأت الهجمات من عام 2016، باستخدام برامج خبيثة كـ«كروتي» و«فيك باساد»، و«تيث سكريبت»، 50% منها استهدفت أمريكا، وبعدها إيطاليا وتركيا وبريطانيا بنسب متفاوتة.