الفيصل: بصلاح القدوة يصلح المجتمع.. والفكر لا يواجه إلا بالفكر
دشّن معرض ملتقى مكة الثقافي التشكيلي ومعرض الجهات المشاركة
الأحد / 18 / شعبان / 1438 هـ الاحد 14 مايو 2017 18:24
واس (جدة)
أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، أن عناصر القدوة في المجتمع متى ما صلحت صلح المجتمع، مبيناً أن القدوات هم (الأب في منزله، والمعلم في مدرسته، والخطيب في مسجده، والمسؤول في إدارته).
وقال: "نحن أحق بالقدوة من غيرنا، فالله شرفنا بجوار بيته، وخصنا بخدمة قاصديه، فأصبحت لدينا رسالة، وعلى عاتقنا أمانة يجب أن نؤديها".
وأضاف عقب تدشينه معرض ملتقى مكة الثقافي التشكيلي، ومعرض الجهات المشاركة: "إن الفكر لا يواجه إلا بالفكر، لذا جاء اختيار شعار كيف نكون قدوة؟ في هذا الوقت، وإن هذا الشعار والمشروع إمتدادٌ لمشروعات وشعارات سابقة، حيث كانت البداية مع ثقافة الأمل والتفاؤل في مواجهة ثقافة الإحباط ثم نحو العالم الأول، ثم احترام النظام، ثم منهج الاعتدال السعودي، واليوم نتحدث عن "كيف نكون قدوة؟".
وأشار الأمير خالد الفيصل، إلى أن هذه البلاد تواجه حملة شرسة ضد الإسلام والمسلمين، وقد خص الله سبحانه هذه البلاد بوجود بيته العتيق فيها، وأن آخر الرسالات السماوية نزلت على آخر الرسل محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام في هذه البقعة من الأرض، ومن هذه الأرض بدأ شعاع الإسلام يشرق على العالم أجمع، وأمتد إلى كل مكان رغم الضغوط.
وتابع: "إن الهجمة الشرسة التي تمارس ضد المملكة إعلامياً وثقافياً واقتصادياً وفكرياً وتقنياً، كلها وُجهت لتُفشل التجربة العظيمة التي تبنتها هذه البلاد بقيادة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -، ذلك التأسيس الذي بني على القران والسنة".
وأضاف: "اتخذت هذه البلاد من كلمة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله راية لها، ووضعت لفظ (العربية) في اسمها، وهو ما لم يرق للبعض، فبدأت المحاربة ليتخلى الإنسان السعودي عن مبادئه التي تحلى بها، فكان من الواجب على أهلها الذين شرفهم الله وأكرمهم بمجاورة البيت العتيق أن يتمسكوا بهذا النهج الذي أصبح شعاراً لهذه الأمة، فانتصروا سياسياً واقتصادياً وثقافياً وفكرياً".
وأكد أن الاستمرار على هذا النهج يأتي بحمل الرسالة وتأدية الأمانة من خلال التمسك بالقيم والمبادئ الإسلامية وثقافتنا وعلمنا، وألا تأخذنا في ذلك لومة لائم، فلقد أثبتنا بالتجربة أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان، وأننا لن ننجرف خلف التيارات الأخرى التي تخالف دستورنا الإسلامي، ولن نخضع أو نركع إلا لله، وأن نكون قدوة كما كان الأوائل الذين أوصلوا الإسلام إلى أصقاع العالم عن طريق التجارة من خلال القيم والأخلاق والصدق والأمانة وحسن التعامل مع الغير، وهي الصفات التي نريدها اليوم لنا ولأبنائنا وللمسلمين أجمعين، ليس بظلم الجماعات الإرهابية، فنحن أحق بالقدوة من غيرنا.
وقال: "نحن أحق بالقدوة من غيرنا، فالله شرفنا بجوار بيته، وخصنا بخدمة قاصديه، فأصبحت لدينا رسالة، وعلى عاتقنا أمانة يجب أن نؤديها".
وأضاف عقب تدشينه معرض ملتقى مكة الثقافي التشكيلي، ومعرض الجهات المشاركة: "إن الفكر لا يواجه إلا بالفكر، لذا جاء اختيار شعار كيف نكون قدوة؟ في هذا الوقت، وإن هذا الشعار والمشروع إمتدادٌ لمشروعات وشعارات سابقة، حيث كانت البداية مع ثقافة الأمل والتفاؤل في مواجهة ثقافة الإحباط ثم نحو العالم الأول، ثم احترام النظام، ثم منهج الاعتدال السعودي، واليوم نتحدث عن "كيف نكون قدوة؟".
وأشار الأمير خالد الفيصل، إلى أن هذه البلاد تواجه حملة شرسة ضد الإسلام والمسلمين، وقد خص الله سبحانه هذه البلاد بوجود بيته العتيق فيها، وأن آخر الرسالات السماوية نزلت على آخر الرسل محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام في هذه البقعة من الأرض، ومن هذه الأرض بدأ شعاع الإسلام يشرق على العالم أجمع، وأمتد إلى كل مكان رغم الضغوط.
وتابع: "إن الهجمة الشرسة التي تمارس ضد المملكة إعلامياً وثقافياً واقتصادياً وفكرياً وتقنياً، كلها وُجهت لتُفشل التجربة العظيمة التي تبنتها هذه البلاد بقيادة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -، ذلك التأسيس الذي بني على القران والسنة".
وأضاف: "اتخذت هذه البلاد من كلمة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله راية لها، ووضعت لفظ (العربية) في اسمها، وهو ما لم يرق للبعض، فبدأت المحاربة ليتخلى الإنسان السعودي عن مبادئه التي تحلى بها، فكان من الواجب على أهلها الذين شرفهم الله وأكرمهم بمجاورة البيت العتيق أن يتمسكوا بهذا النهج الذي أصبح شعاراً لهذه الأمة، فانتصروا سياسياً واقتصادياً وثقافياً وفكرياً".
وأكد أن الاستمرار على هذا النهج يأتي بحمل الرسالة وتأدية الأمانة من خلال التمسك بالقيم والمبادئ الإسلامية وثقافتنا وعلمنا، وألا تأخذنا في ذلك لومة لائم، فلقد أثبتنا بالتجربة أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان، وأننا لن ننجرف خلف التيارات الأخرى التي تخالف دستورنا الإسلامي، ولن نخضع أو نركع إلا لله، وأن نكون قدوة كما كان الأوائل الذين أوصلوا الإسلام إلى أصقاع العالم عن طريق التجارة من خلال القيم والأخلاق والصدق والأمانة وحسن التعامل مع الغير، وهي الصفات التي نريدها اليوم لنا ولأبنائنا وللمسلمين أجمعين، ليس بظلم الجماعات الإرهابية، فنحن أحق بالقدوة من غيرنا.