okaz_online@

يعالج أهالي جبل آل يحيى بالداير بني مالك الأضرار والانهيارات الصخرية التي تعرضت لها عقبة الشايف جراء الأمطار والسيول التي شهدتها المحافظة أخيراً، بجهود ذاتية ومعدات بدائية تكفلوا بها على حسابهم الخاص، وذلك بعدما ظلوا محتجزين لثلاثة أيام لم تتدخل خلالها الجهات المعنية بفتح الطريق.

ويحرص القاطنون في 54 قرية تقع على الجبل على معالجة طريق عقبة الشايف المتعثر منذ 10 أعوام، لتأمين احتياجاتهم اليومية والتوجه لمقار أعمالهم ومدارسهم.

وطالب كل من جابر وإبراهيم اليحيوي، إدارة الطرق والنقل في جازان بالعمل وبشكل عاجل على تنفيذ طريق عقبة الشايف، نظراً للأضرار العديدة التي تعرض لها الطريق جراء الأمطار والسيول التي شهدتها المنطقة أخيراً، مشيرين إلى أنهم مضطرون إلى إعادة تمهيد الطريق لمساعدة الطلاب على التوجه لمدارسهم لأداء الاختبارات النهائية.

وانتقدوا تعثر تنفيذ عقبة الشايف لأكثر من عشرة أعوام، مطالبين بمحاسبة ومعاقبة المقصرين في أداء أعمالهم.

من جانبه، أوضح رئيس مركز آل زيدان سالم بن قزيز أن عقبة الشايف خطرة ووعرة وتشكل خطورة على عابريها وينقطع طريقها مع هطول الأمطار، مشيراً إلى أن المقاول المنفذ لطريق العقبة لم يستكمل إنجازها، وتم رفع خطابات وتقاريرعدة للجهات المعنية لمعالجة التعثر لاسيما أن العقبة تعد الشريان الرئيسي لعبور سكان قرى آل يحيى.