شوريون لـ«عكاظ»: القمم الـ 3 «تصفع» إيران
الاثنين / 19 / شعبان / 1438 هـ الاثنين 15 مايو 2017 02:35
حازم المطيري (الرياض)
almoteri75@
أكد عدد من أعضاء مجلس الشورى، أن زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة التي تعد أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه، واستضافة الرياض لثلاث قمم تعد صفعة قوية للنظام الإيراني، تأكيد للدور المحوري الذي تلعبه المملكة في صناعة القرار العالمي، وقدرتها على معالجة كثير من الملفات العالقة، وتحديدا في اليمن وسورية.
وقال عضو مجلس الشورى الدكتور خالد السيف، إن جميع دول العالم تعوّل على القمة الإسلامية الأمريكية في القضاء على الإرهاب وتمويله، مشيرا إلى أن هناك همّاً مشتركاً بين المملكة وأمريكا في عملية اجتثاث جذور الإرهاب من المنطقة كاملة. وقال إن زيارة ترمب ستركز على مباحثات تتعلق بالملفات الأمنية والسياسية المهمة في المنطقة، مبديا ثقته بصدور عدد من القرارات الحاسمة خلال المباحثات السعودية الأمريكية تتعلق بملفات فلسطين وسورية واليمن والملف الإيراني، ومواجهة تنظيم «داعش» الإرهابي.
من جهته، قال عضو مجلس الشورى اللواء على التميمي، إن رد الحكومة الأمريكية جاء قاسيا وصافعا للقوة التدميرية الإيرانية، بعد محاولاتها الطويلة إظهار المملكة بشكل سيئ أمام المجتمع الدولي.
وأشار إلى أن الزيارة ستغيّر مجريات الأحداث في المنطقة وفي العالم، موضحا أن الرئيس ترمب سيجتمع برجل السياسة والحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ليستمع منه ويستمع إليه، إضافة إلى اجتماعه بقادة دول الخليج والدول العربية الإسلامية.
وأكد التميمي أن الرئيس الأمريكي أعلن من البداية عدم رضاه عمّا تم اتخاذه من قبل إدارة أوباما في الملف النووي الإيراني، مشيرا إلى أن الملف سيعاد فتحه مرة أخرى وستعود إيران إلى حجمها الطبيعي، إضافة إلى معالجة اضطهاد إيران للأقليات السنية من مواطنيها.
من جانبها، قالت عضو مجلس الشورى الدكتورة هدى الحليسي: في خضم الأحداث المتسارعة والخطيرة التي تمر بها المنطقة، فإن زيارة الرئيس الأمريكي تحمل في طياتها أبعاداً كثيرة. وأشارت إلى أن العلاقات السعودية الأمريكية ضاربة في التاريخ منذ عهد المؤسس رحمه الله، وهي علاقات مبنية أولاً على الاحترام المتبادل والقيم الإنسانية المشتركة، ثم المصالح المتبادلة.
وأوضحت أن أمريكا تمثل اليوم القطب الأوحد في العالم اقتصادياً وعسكرياً، وبدء ترمب زياراته الخارجية بالمملكة يعد دليلا ناصعا على المكانة والعلاقة المميزة للمملكة في الساحة الدولية.
وقالت إن المملكة تظل الحليف الموثوق فيما لا يتعارض مع قيمها وثوابتها. لافتة إلى أن مواجهة الإرهاب، وهو داء مستفحل في العالم وينسب للإسلام زورا وبهتانا سينال الحصة الأكبر من المباحثات.
وتمنت أن تنعكس الزيارة أيضاً على التعاون بين الشركات الأمريكية والسعودية لدعم نهضة الوطن ونموه وازدهاره، بما يتناغم مع الرؤية السعودية 2030.
أما عضو الشورى الدكتورة جواهر العنزي فقالت: اختيار ترمب المملكة لأول زيارة في عهده تبرهن للعالم أن المملكة كانت ولاتزال زعيمة العالمين العربي والإسلامي، وتؤكد الثقل السياسي الكبير للمملكة في ظل القيادة الحكيمة.
وأشارت العنزي إلى أن زيارة ترمب تجسد الرغبة المشتركة بين البلدين في محاربة التنظيمات الإرهابية المتطرفة، وإعادة العلاقات الإستراتيجية والاقتصادية المميزة بين البلدين بعد أن شهدت نوعاً من التراجع في عهد أوباما.
وأضافت: هنا أشيد بالدور الكبير الذي قام به حفيد المؤسس، الأمير محمد بن سلمان، في إعادة توطيد العلاقات بين البلدين، فكما شهدت سفينة «كوينسي» اللقاء التاريخي بين الملك عبدالعزيز والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفيلت عام 1945هـ، التي أثمرت عن تأسيس حلف إستراتيجي مميز بين البلدين، كانت زيارة الأمير محمد بن سلمان لأمريكا واستقبال الرئيس ترمب له كأول مسؤول إسلامي وعربي بمثابة إعادة توطيد للعلاقات وبنائها بشكل أقوى.
أكد عدد من أعضاء مجلس الشورى، أن زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة التي تعد أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه، واستضافة الرياض لثلاث قمم تعد صفعة قوية للنظام الإيراني، تأكيد للدور المحوري الذي تلعبه المملكة في صناعة القرار العالمي، وقدرتها على معالجة كثير من الملفات العالقة، وتحديدا في اليمن وسورية.
وقال عضو مجلس الشورى الدكتور خالد السيف، إن جميع دول العالم تعوّل على القمة الإسلامية الأمريكية في القضاء على الإرهاب وتمويله، مشيرا إلى أن هناك همّاً مشتركاً بين المملكة وأمريكا في عملية اجتثاث جذور الإرهاب من المنطقة كاملة. وقال إن زيارة ترمب ستركز على مباحثات تتعلق بالملفات الأمنية والسياسية المهمة في المنطقة، مبديا ثقته بصدور عدد من القرارات الحاسمة خلال المباحثات السعودية الأمريكية تتعلق بملفات فلسطين وسورية واليمن والملف الإيراني، ومواجهة تنظيم «داعش» الإرهابي.
من جهته، قال عضو مجلس الشورى اللواء على التميمي، إن رد الحكومة الأمريكية جاء قاسيا وصافعا للقوة التدميرية الإيرانية، بعد محاولاتها الطويلة إظهار المملكة بشكل سيئ أمام المجتمع الدولي.
وأشار إلى أن الزيارة ستغيّر مجريات الأحداث في المنطقة وفي العالم، موضحا أن الرئيس ترمب سيجتمع برجل السياسة والحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ليستمع منه ويستمع إليه، إضافة إلى اجتماعه بقادة دول الخليج والدول العربية الإسلامية.
وأكد التميمي أن الرئيس الأمريكي أعلن من البداية عدم رضاه عمّا تم اتخاذه من قبل إدارة أوباما في الملف النووي الإيراني، مشيرا إلى أن الملف سيعاد فتحه مرة أخرى وستعود إيران إلى حجمها الطبيعي، إضافة إلى معالجة اضطهاد إيران للأقليات السنية من مواطنيها.
من جانبها، قالت عضو مجلس الشورى الدكتورة هدى الحليسي: في خضم الأحداث المتسارعة والخطيرة التي تمر بها المنطقة، فإن زيارة الرئيس الأمريكي تحمل في طياتها أبعاداً كثيرة. وأشارت إلى أن العلاقات السعودية الأمريكية ضاربة في التاريخ منذ عهد المؤسس رحمه الله، وهي علاقات مبنية أولاً على الاحترام المتبادل والقيم الإنسانية المشتركة، ثم المصالح المتبادلة.
وأوضحت أن أمريكا تمثل اليوم القطب الأوحد في العالم اقتصادياً وعسكرياً، وبدء ترمب زياراته الخارجية بالمملكة يعد دليلا ناصعا على المكانة والعلاقة المميزة للمملكة في الساحة الدولية.
وقالت إن المملكة تظل الحليف الموثوق فيما لا يتعارض مع قيمها وثوابتها. لافتة إلى أن مواجهة الإرهاب، وهو داء مستفحل في العالم وينسب للإسلام زورا وبهتانا سينال الحصة الأكبر من المباحثات.
وتمنت أن تنعكس الزيارة أيضاً على التعاون بين الشركات الأمريكية والسعودية لدعم نهضة الوطن ونموه وازدهاره، بما يتناغم مع الرؤية السعودية 2030.
أما عضو الشورى الدكتورة جواهر العنزي فقالت: اختيار ترمب المملكة لأول زيارة في عهده تبرهن للعالم أن المملكة كانت ولاتزال زعيمة العالمين العربي والإسلامي، وتؤكد الثقل السياسي الكبير للمملكة في ظل القيادة الحكيمة.
وأشارت العنزي إلى أن زيارة ترمب تجسد الرغبة المشتركة بين البلدين في محاربة التنظيمات الإرهابية المتطرفة، وإعادة العلاقات الإستراتيجية والاقتصادية المميزة بين البلدين بعد أن شهدت نوعاً من التراجع في عهد أوباما.
وأضافت: هنا أشيد بالدور الكبير الذي قام به حفيد المؤسس، الأمير محمد بن سلمان، في إعادة توطيد العلاقات بين البلدين، فكما شهدت سفينة «كوينسي» اللقاء التاريخي بين الملك عبدالعزيز والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفيلت عام 1945هـ، التي أثمرت عن تأسيس حلف إستراتيجي مميز بين البلدين، كانت زيارة الأمير محمد بن سلمان لأمريكا واستقبال الرئيس ترمب له كأول مسؤول إسلامي وعربي بمثابة إعادة توطيد للعلاقات وبنائها بشكل أقوى.