تجاهل شيعي لمبادرة سنية لوأد الطائفية
استعادة قرى من داعش في الموصل
الاثنين / 19 / شعبان / 1438 هـ الاثنين 15 مايو 2017 02:50
«عكاظ» (بغداد)
okaz_online@
رفض التحالف الشيعي في العراق التعليق على مبادرة «عفا الله عما سلف» التي طرحها رئيس البرلمان سليم الجبوري، الداعية إلى المصالحة السياسية الشيعية السنية، وهي الدعوة التي أطلقت بعد ساعات من تلويح التحالف السني بقيادة نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي باللجوء إلى القضاء الدولي لمحاكمة المتورطين في سقوط الموصل بيد «داعش».
وحملت مبادرة الجبوري عبارة مركزية جاء فيها «آن الأوان للإيمان بمبدأ «عفا الله عما سلف»، وفتح صفحة جديدة لمرحلة ما بعد داعش التي نريد فيها الاستقرار والتعايش بعيدا عن المشاحنات الشخصية التي تحاول إقحام المجتمع العراقي المتصالح في صراع الطبقة السياسية». وشدد «لابد من معالجة أوضاع ضحايا العدالة وإيجاد التشريعات والقرارات اللازمة لضمان حقوقهم، والوقوف بشدة ضد اعتماد معلومات المخبر السري كمصدر لاتهام المواطنين، التي أودت بالآلاف من الناس إلى السجون». واعتبرت مصادر في التحالف أن هذه المبادرة لا قيمة لها وأنها ستمر كغيرها من المبادرات دون التوقف عندها.
وهذه رابع مبادرة يطلقها رئيس البرلمان بعد تصاعد الخطاب الطائفي في العراق، الذي دفع فيه السنة الثمن الأكبر من القتل على الهوية والاعتقالات والاختطاف وهدم المنزل والتهجير والاعتقال.
من جانبها، انتزعت القوات العراقية 10 قرى من تنظيم داعش الإرهابي، في طريق تقدمها نحو بلدة القيروان على الحدود مع سورية غرب مدينة الموصل شمالي البلاد، بحسب ما أفاده ضابط في الجيش العراقي.
رفض التحالف الشيعي في العراق التعليق على مبادرة «عفا الله عما سلف» التي طرحها رئيس البرلمان سليم الجبوري، الداعية إلى المصالحة السياسية الشيعية السنية، وهي الدعوة التي أطلقت بعد ساعات من تلويح التحالف السني بقيادة نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي باللجوء إلى القضاء الدولي لمحاكمة المتورطين في سقوط الموصل بيد «داعش».
وحملت مبادرة الجبوري عبارة مركزية جاء فيها «آن الأوان للإيمان بمبدأ «عفا الله عما سلف»، وفتح صفحة جديدة لمرحلة ما بعد داعش التي نريد فيها الاستقرار والتعايش بعيدا عن المشاحنات الشخصية التي تحاول إقحام المجتمع العراقي المتصالح في صراع الطبقة السياسية». وشدد «لابد من معالجة أوضاع ضحايا العدالة وإيجاد التشريعات والقرارات اللازمة لضمان حقوقهم، والوقوف بشدة ضد اعتماد معلومات المخبر السري كمصدر لاتهام المواطنين، التي أودت بالآلاف من الناس إلى السجون». واعتبرت مصادر في التحالف أن هذه المبادرة لا قيمة لها وأنها ستمر كغيرها من المبادرات دون التوقف عندها.
وهذه رابع مبادرة يطلقها رئيس البرلمان بعد تصاعد الخطاب الطائفي في العراق، الذي دفع فيه السنة الثمن الأكبر من القتل على الهوية والاعتقالات والاختطاف وهدم المنزل والتهجير والاعتقال.
من جانبها، انتزعت القوات العراقية 10 قرى من تنظيم داعش الإرهابي، في طريق تقدمها نحو بلدة القيروان على الحدود مع سورية غرب مدينة الموصل شمالي البلاد، بحسب ما أفاده ضابط في الجيش العراقي.