قاليباف مهاجماً روحاني: في عهدكم زاد الغلاء وساءت المعيشة
الاثنين / 19 / شعبان / 1438 هـ الاثنين 15 مايو 2017 03:00
«عكاظ»(جدة)
okaz_online@
هاجم مرشح الانتخابات الرئاسية الإيرانية محمد باقر قاليباف أمس (الأحد)، الرئيس الإيراني المنتهية ولايته حسن روحاني، وقال إن الفوارق الطبقية تزايدت في عهد حكومته، وأن الحالة الاقتصادية الراهنة فاقمت الأوضاع المعيشية للأسر الإيرانية.
وأضاف قاليباف الذي يشغل منصب رئيس بلدية طهران، في كلمة ألقاها خلال مشاركته في اجتماع لـ «المنصة النسائية لدعم قاليباف»، وركز فيها على المشاكل الاقتصادية التي تشهدها البلاد: أن الغلاء وزيادة الأزمة الاقتصادية، خطفت السعادة من الأسر الإيرانية التي «لم تعد تشعر بمتعة الحياة».
ويفتقر قاليباف، وهو قيادي سابق في الحرس الثوري، لدعم المؤسسة الدينية الذي يحظى به رئيسي، لكن لديه ملايين المؤيدين ممن يساندون سياساته الأمنية والاقتصادية. وزاد من فرص إجراء جولة ثانية من خلال مقاومة مطالبات له بالتنحي من متشددين آخرين.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية الإيرانية، ستُنظَّم بالتزامن مع انتخابات الدورة الخامسة للمجالس البلدية والقروية والانتخابات الفرعية لمجلس الشورى (البرلمان). وتجرى أول جولة في 19 مايو الجاري، على أن تجرى جولة إعادة بعدها بأسبوع، إذا لم يفز أي مرشح بأكثر من 50 بالمئة من الأصوات.
ويتنافس في هذه الانتخابات بالإضافة إلى روحاني خمسة مرشحين، أبرزهم متشددان هما رجل الدين إبراهيم رئيسي، رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف. ويقول المرشحان إن روحاني باع مصالح إيران بسهولة كبيرة للغرب، وترك اقتصاد إيران يتداعى من خلال سوء الإدارة.
وأدت سياسات نظام الملالي إلى تزايد معدلات الفقر والبطالة وانخفاض المستوى المعيشي، رغم رفع العقوبات منذ عام ونصف العام، إلا أن صرف إيران المليارات سنويا على الميليشيات المسلحة وجلب مرتزقة من عدة دول لدعم نظام الأسد والتدخل في العراق وإيران ولبنان، أفقرت الشعب الإيراني ودفعت مستويات الحياة في البلاد إلى الهبوط، مع صعوبات الإنتاج ومنع الاندماج في الاقتصاد العالمي.
هاجم مرشح الانتخابات الرئاسية الإيرانية محمد باقر قاليباف أمس (الأحد)، الرئيس الإيراني المنتهية ولايته حسن روحاني، وقال إن الفوارق الطبقية تزايدت في عهد حكومته، وأن الحالة الاقتصادية الراهنة فاقمت الأوضاع المعيشية للأسر الإيرانية.
وأضاف قاليباف الذي يشغل منصب رئيس بلدية طهران، في كلمة ألقاها خلال مشاركته في اجتماع لـ «المنصة النسائية لدعم قاليباف»، وركز فيها على المشاكل الاقتصادية التي تشهدها البلاد: أن الغلاء وزيادة الأزمة الاقتصادية، خطفت السعادة من الأسر الإيرانية التي «لم تعد تشعر بمتعة الحياة».
ويفتقر قاليباف، وهو قيادي سابق في الحرس الثوري، لدعم المؤسسة الدينية الذي يحظى به رئيسي، لكن لديه ملايين المؤيدين ممن يساندون سياساته الأمنية والاقتصادية. وزاد من فرص إجراء جولة ثانية من خلال مقاومة مطالبات له بالتنحي من متشددين آخرين.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية الإيرانية، ستُنظَّم بالتزامن مع انتخابات الدورة الخامسة للمجالس البلدية والقروية والانتخابات الفرعية لمجلس الشورى (البرلمان). وتجرى أول جولة في 19 مايو الجاري، على أن تجرى جولة إعادة بعدها بأسبوع، إذا لم يفز أي مرشح بأكثر من 50 بالمئة من الأصوات.
ويتنافس في هذه الانتخابات بالإضافة إلى روحاني خمسة مرشحين، أبرزهم متشددان هما رجل الدين إبراهيم رئيسي، رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف. ويقول المرشحان إن روحاني باع مصالح إيران بسهولة كبيرة للغرب، وترك اقتصاد إيران يتداعى من خلال سوء الإدارة.
وأدت سياسات نظام الملالي إلى تزايد معدلات الفقر والبطالة وانخفاض المستوى المعيشي، رغم رفع العقوبات منذ عام ونصف العام، إلا أن صرف إيران المليارات سنويا على الميليشيات المسلحة وجلب مرتزقة من عدة دول لدعم نظام الأسد والتدخل في العراق وإيران ولبنان، أفقرت الشعب الإيراني ودفعت مستويات الحياة في البلاد إلى الهبوط، مع صعوبات الإنتاج ومنع الاندماج في الاقتصاد العالمي.