مأمون لـ«عكاظ»: السعودية تقدم المساعدات للشعب اليمني بحيادية
ثمّن جهود مركز الملك سلمان في دعم الأعمال الإنسانية
الثلاثاء / 20 / شعبان / 1438 هـ الثلاثاء 16 مايو 2017 02:17
حازم المطيري (الرياض)
almoteri75@
أكد كبير مسؤولي العلاقات الخارجية الإقليمية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مأمون محسن لـ«عكاظ» أن «المفوضية» تثمّن عالياً جهود ونشاطات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وقال: «بدعم وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز استطاع المركز رغم عمره القصير أن ينجز الكثير، سواء في ما يخص الأزمة اليمنية أو الأزمات الأخرى»، لافتاً إلى أن نشاط المركز امتد مع مرور الوقت ليشمل العديد من الدول ومواقع الأزمات في العالم، ويواصل دوره الكبير والموثق في اليمن، ويقدم المساعدات بشكل حيادي ومتوازن وعادل في أنحاء اليمن بغض النظر عن مواقع الصراع، رغم التحديات والمصاعب، وهي تقريبا مشابهة لتلك التحديات التي تواجه المفوضية.
ولفت إلى أن «المفوضية» موجودة في المملكة منذ العام 1987، وتعتبر من أقدم المنظمات الأممية في الخليج، وتعمل على تنفيذ مشاريع مشتركة مع المركز، مضيفاً: «هناك مشروع ضخم في اليمن بتكلفة تصل إلى 31 مليون دولار سيكون جاهزا خلال الشهر القادم، كما أن لدى «المفوضية» مشروعا آخر مع المركز في الصومال، وهناك مناقشات لتقديم العمل الإنساني في اليمن من خلال مشاريع، تقابلها مشاريع أخرى جديدة في سورية».
وزاد: «إن شراكة «المفوضية» مع المركز ليست مقتصرة على تنفيذ المشاريع، وإنما تمتد إلى جوانب أخرى، شأنها شأن الشراكات الإستراتيجية التي تسعى المفوضية إلى إعادة بنائها في المملكة والعالم». وبين أن المفوضية تشترك مع المركز في مجال التدريب والقدرات الذاتية، وتبادل المعلومات، والعمل البحثي في مجال العمل الإنساني، وتعمل «المفوضية» حالياً على مشروع مشترك مع المركز يرمي إلى بناء نظام لتوثيق المساعدات الإنسانية المقدمة من المملكة للمستضافين السوريين واليمنيين في المملكة، والتعريف بمساعدات المملكة عموماً.
وعن إمكانات «المفوضية» للقيام بجميع الأعمال الإنسانية، قال محسن: «نظراً إلى تفاقم الأزمات وحدّتها، والازدياد الهائل في أعداد اللاجئين والمنكوبين في العالم، الذين وصل عددهم إلى 69 مليونا، مقارنة بمليون فقط في العام 1969، وذلك يعني أن «المفوضية» لا تستطيع بكل الأحوال أن تقوم بتوفير المساعدة لهذا العدد الهائل من المحتاجين على مستوى العالم، ولذلك يلزم تضافر الجهود بين «المفوضية» والحكومات، وعلى رأسها الحكومة السعودية، وهو ما يطبق حالياً عن طريق الشراكات، ما مكن «المفوضية» من أن تقوم بتوفير المساعدة والحماية والدعم لهؤلاء».
وختم محسن، الذي التقى المدير الإقليمي للصحيفة بمنطقة الرياض الزميل عبدالله آل هتيلة، تصريحاته لـ«عكاظ» بأن عمل «المفوضية» تحوّل بشكل نوعي تزامنا مع أزمة الخليج الثانية، عندما استقبلت المملكة أعدادا كبيرة من اللاجئين العراقيين، وتم على إثره افتتاح مخيم رفحا عام 1991، واستضافتهم حتى العام 2010. كاشفا أن «المفوضية» على وشك الانتهاء من فيلم وثائقي، وكتاب مصوّر، يوثقان علاقة «المفوضية» بالمملكة من خلال جهودها في المجالات الإنسانية.
أكد كبير مسؤولي العلاقات الخارجية الإقليمية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مأمون محسن لـ«عكاظ» أن «المفوضية» تثمّن عالياً جهود ونشاطات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وقال: «بدعم وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز استطاع المركز رغم عمره القصير أن ينجز الكثير، سواء في ما يخص الأزمة اليمنية أو الأزمات الأخرى»، لافتاً إلى أن نشاط المركز امتد مع مرور الوقت ليشمل العديد من الدول ومواقع الأزمات في العالم، ويواصل دوره الكبير والموثق في اليمن، ويقدم المساعدات بشكل حيادي ومتوازن وعادل في أنحاء اليمن بغض النظر عن مواقع الصراع، رغم التحديات والمصاعب، وهي تقريبا مشابهة لتلك التحديات التي تواجه المفوضية.
ولفت إلى أن «المفوضية» موجودة في المملكة منذ العام 1987، وتعتبر من أقدم المنظمات الأممية في الخليج، وتعمل على تنفيذ مشاريع مشتركة مع المركز، مضيفاً: «هناك مشروع ضخم في اليمن بتكلفة تصل إلى 31 مليون دولار سيكون جاهزا خلال الشهر القادم، كما أن لدى «المفوضية» مشروعا آخر مع المركز في الصومال، وهناك مناقشات لتقديم العمل الإنساني في اليمن من خلال مشاريع، تقابلها مشاريع أخرى جديدة في سورية».
وزاد: «إن شراكة «المفوضية» مع المركز ليست مقتصرة على تنفيذ المشاريع، وإنما تمتد إلى جوانب أخرى، شأنها شأن الشراكات الإستراتيجية التي تسعى المفوضية إلى إعادة بنائها في المملكة والعالم». وبين أن المفوضية تشترك مع المركز في مجال التدريب والقدرات الذاتية، وتبادل المعلومات، والعمل البحثي في مجال العمل الإنساني، وتعمل «المفوضية» حالياً على مشروع مشترك مع المركز يرمي إلى بناء نظام لتوثيق المساعدات الإنسانية المقدمة من المملكة للمستضافين السوريين واليمنيين في المملكة، والتعريف بمساعدات المملكة عموماً.
وعن إمكانات «المفوضية» للقيام بجميع الأعمال الإنسانية، قال محسن: «نظراً إلى تفاقم الأزمات وحدّتها، والازدياد الهائل في أعداد اللاجئين والمنكوبين في العالم، الذين وصل عددهم إلى 69 مليونا، مقارنة بمليون فقط في العام 1969، وذلك يعني أن «المفوضية» لا تستطيع بكل الأحوال أن تقوم بتوفير المساعدة لهذا العدد الهائل من المحتاجين على مستوى العالم، ولذلك يلزم تضافر الجهود بين «المفوضية» والحكومات، وعلى رأسها الحكومة السعودية، وهو ما يطبق حالياً عن طريق الشراكات، ما مكن «المفوضية» من أن تقوم بتوفير المساعدة والحماية والدعم لهؤلاء».
وختم محسن، الذي التقى المدير الإقليمي للصحيفة بمنطقة الرياض الزميل عبدالله آل هتيلة، تصريحاته لـ«عكاظ» بأن عمل «المفوضية» تحوّل بشكل نوعي تزامنا مع أزمة الخليج الثانية، عندما استقبلت المملكة أعدادا كبيرة من اللاجئين العراقيين، وتم على إثره افتتاح مخيم رفحا عام 1991، واستضافتهم حتى العام 2010. كاشفا أن «المفوضية» على وشك الانتهاء من فيلم وثائقي، وكتاب مصوّر، يوثقان علاقة «المفوضية» بالمملكة من خلال جهودها في المجالات الإنسانية.