واشنطن تكشف عن «محرقة » الأسد لإخفاء الجثث
الثلاثاء / 20 / شعبان / 1438 هـ الثلاثاء 16 مايو 2017 02:23
أ ف ب، رويترز (بكين، جنيف)
okaz_online@
اتهمت الولايات المتحدة أمس (الإثنين) نظام الأسد بإقامة محرقة للجثث في بناء أحد السجون العسكرية للتخلص من رفات آلاف المعتقلين الذين تمت تصفيتهم. وكشف القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ستيوارت جونز، أن الولايات المتحدة لديها أدلة على أن النظام السوري أقام هذه المحرقة قرب سجن صيدنايا. وعرض جونز على الصحفيين صورا التقطت عبر الأقمار الصناعية تظهر ما بدا وكأنه ثلوج تذوب على سطح المنشأة. وقال إن الولايات المتحدة لديها «ما يبرر التشكيك» في اتفاق مناطق «تخفيف التوتر»، مؤكدا أن روسيا فشلت في وقف فظائع نظام الأسد.
وفيما تنطلق اليوم (الثلاثاء)، جولة جديدة من مفاوضات جنيف، اعتبر المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا أمس أنه لولا اجتماع أستانا لما رأينا جنيف6. وشدد في مؤتمر صحفي على أهمية الالتزام بوثيقة أستانا للتهدئة. وأعلن أن هناك جولة جديدة من المفاوضات في رمضان، موضحا أن التحضيرات اللوجستية لجولة اليوم تركز على الوصول إلى نقاط عملية، رغم وجود خلافات بين الأطراف، ورفض التعليق على تصريحات الأسد حول مفاوضات جنيف.وقال إن وفد النظام السوري وصل إلى جنيف، وأبلغناه أننا سنبحث السلال الأربع وهي: تشكيل حكومة غير طائفية خلال ستة أشهر، صياغة الدستور، انتخابات خلال 18 شهراً بإشراف أممي، ومحاربة الإرهاب والعمل على إجراءات بناء الثقة. من جهته، انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تسليح واشنطن لأكراد سورية. وقال في بكين أمس (الإثنين)، إن موسكو لا ترى ضرورة لتزويد الأكراد السوريين بالسلاح. وأضاف أن روسيا ستواصل اتصالاتها مع الأكراد السوريين، وليس هناك ما يدعو تركيا للقلق.
اتهمت الولايات المتحدة أمس (الإثنين) نظام الأسد بإقامة محرقة للجثث في بناء أحد السجون العسكرية للتخلص من رفات آلاف المعتقلين الذين تمت تصفيتهم. وكشف القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ستيوارت جونز، أن الولايات المتحدة لديها أدلة على أن النظام السوري أقام هذه المحرقة قرب سجن صيدنايا. وعرض جونز على الصحفيين صورا التقطت عبر الأقمار الصناعية تظهر ما بدا وكأنه ثلوج تذوب على سطح المنشأة. وقال إن الولايات المتحدة لديها «ما يبرر التشكيك» في اتفاق مناطق «تخفيف التوتر»، مؤكدا أن روسيا فشلت في وقف فظائع نظام الأسد.
وفيما تنطلق اليوم (الثلاثاء)، جولة جديدة من مفاوضات جنيف، اعتبر المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا أمس أنه لولا اجتماع أستانا لما رأينا جنيف6. وشدد في مؤتمر صحفي على أهمية الالتزام بوثيقة أستانا للتهدئة. وأعلن أن هناك جولة جديدة من المفاوضات في رمضان، موضحا أن التحضيرات اللوجستية لجولة اليوم تركز على الوصول إلى نقاط عملية، رغم وجود خلافات بين الأطراف، ورفض التعليق على تصريحات الأسد حول مفاوضات جنيف.وقال إن وفد النظام السوري وصل إلى جنيف، وأبلغناه أننا سنبحث السلال الأربع وهي: تشكيل حكومة غير طائفية خلال ستة أشهر، صياغة الدستور، انتخابات خلال 18 شهراً بإشراف أممي، ومحاربة الإرهاب والعمل على إجراءات بناء الثقة. من جهته، انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تسليح واشنطن لأكراد سورية. وقال في بكين أمس (الإثنين)، إن موسكو لا ترى ضرورة لتزويد الأكراد السوريين بالسلاح. وأضاف أن روسيا ستواصل اتصالاتها مع الأكراد السوريين، وليس هناك ما يدعو تركيا للقلق.